"الجزيرة ماتت" يتصدر تويتر.. ومتابعون: "في داهية يا عمري"

تصدر هاشتاج "الجزيرة ماتت"، تريند تويتر، بعدما أطلق عدد من رواد موقع التغريدات القصيرة، الهاشتاج لمناهضة الأخبار الكاذبة والتضليل الذي تتناوله قناة الجزيرة القطرية في موضوعاتها.

وكتب حساب يدعى بهاء: "بيقولوا ده سرادق العزاء في قناة الجزيرة، وانت جاي تعزي ولا جاي تضحك يا مصري؟، لا أنا جاي احفل واشمت، Face with tongue".

وعلق حساب باسم نودس: "نكدوا عليهم بصور ميدان التحرير، فرجوهم الفخامة والجمال عشان يتشلوا أو يجيلهم شحار Face with tears of joy"، بينما علق حساب باسم سامح القيصر: "كانوا يريدون الموت لمصر، فاستيقظت ملوك مصر من ثباتها، اصطفاف ملوك مصر المهيب رسالة للعالم، من ذا الذي يريد بحفنة من الإرهابيين أن يسقطنا؟، ستحيا مصر رغما عن أنوفهم".

وعلق حساب باسم أحمد: "عقبال مموليها وذيولهم"، مرفقا معها صورة مكتوبا عليها "في داهية يا عمري"، بينما علقت رودا محمد: "الجزيرة ماتت ولا عزاء للخرفان، الإخوان خوانة". فيما وصفت فريدة: "قناة الجزيرة القطرية تمارس الهرتلة الإعلامية منذ فترة طويلة وليس اليوم فقط، وعدد متابعيها عبر منصات التواصل الاجتماعي أصبح أقل بكثير".

واعتادت قناة الجزيرة القطرية، منذ سنوات على بث الشائعات والكذب والتضليل تجاه مصر، من أجل تنفيذ مخططات لخدمة جماعة الإخوان الإرهابية، وتنظيمها الدولي.

وكان بريد إلكتروني هيلاري كلينتون، وزيرة الخارجية الأميركية السابقة، كشف ارتباط الوزيرة بقناة "الجزيرة"، ومحاولة استغلالها في نشر الفوضى بمنطقة الشرق الأوسط.

ووفقًا لما ورد في البريد الإلكتروني، فإنّ هيلاري زارت قناة "الجزيرة"، مايو 2010، واجتمعت مع مدير الشبكة آنذاك وضاح خنفر، وتلا ذلك لقاء مع أعضاء مجلس إدارة القناة، وجرت مناقشة زيارة وفد من الشبكة إلى واشنطن، في منتصف مايو، من العام ذاته.

وتوّجت هذه الاجتماعات بلقاء مع رئيس وزراء قطر السابق حمد بن جاسم آل ثان، ووفقا لنص التسريبات، لعبت قناة الجزيرة القطرية، دور رئيسي في مخطط الفوضى بالشرق الأوسط.