المحتوى الرئيسى

4 خسائر للزمالك بعد السقوط أمام طلائع الجيش بثلاثية

12/02 00:22

تستمر الأحزان وفقدان الألقاب واحدًا تلو الآخر بالقلعة البيضاء خلال الفترة الأخيرة، حيث خسر نادي الزمالك مباراة جديدة أمام فريق طلائع الجيش وودع بطولة الكأس وفقد لقبه المفضل.

أولًا: نادي الزمالك بهذه الخسارة يكون قد فقد رسميا فرصة المنافسة على لقبه المفضل الذى كان دائم الفوز به خلال السنوات الماضية، ويعتبر بمثابة شبه تعويض لمرارة فقدات اللقب الإفريقي بشكل دراماتيكي أمام المارد الأاحمر مساء الجمعة الماضية.

ثانيًا: كما خسر الزمالك بهذا السقوط أمام الجيش البطولة الثانية في أقل من أسبوع رغم الوصول إلى الأدوار النهائية في البطولتين، وكانت الجماهير البيضاء تمني النفس بلقبين أحدهما قاري سيخلد في التاريخ على حساب الأهلي من ثم العودة لإعتلاء منصات التتويج مرة أخرى محليا عبر بوابة المسابقة المصرية الأعرق كأس مصر.

ثالثًا: الخسارة الثالثة بالسقوط أمام كتيبة طارق العشري هي إنهاء الموسم بلا دوري أو كأس أو أي نجاح يُذكر، فقط اكتفى نادي الزمالك ببطولتي السوبر المحلي والإفريقي عن الموسم الماضي، حينما فاز على الأهلي في الإمارات بركلات الترجيح، وأسقط الترجي التونسي في ليلة تاريخية بثلاثية مقابل هدف وحيد في قطر.

رابعًا: الخسارة الرابعة هو كم من الإحباط غير الطبيعي الذي زرعته هذه الهزيمة الصعبة أمام طلائع الجيش في نفوس جمهور الزمالك فى نهاية الموسم، هذا الجمهور العريق الذي لطالما كان خلف فريقه في السراء والضراء.

ويعد الخروج من كأس مصر بهذا الشكل الهزيل أمام فريق طلائع الجيش بثلاثية مقابل هدف وحيد، من توابع خسارة اللقب الإفريقي بسيناريو مُحبط أمام النادي الأهلي قبل أيام.

وظهر نادي الزمالك بشكل باهت للغاية أمام طلائع الجيش مما كلفه الخسارة وتوديع الكأس ويأتي ذلك لأن الفريق فنيًا لم يكن في يومه وغاب عنه عدد من العناصر الأساسية على رأسهم الثنائي التونسي فرجاني ساسي والمغربي أشرف بن شرقي بجانب إصابة عبد الله جمعة ومحمود الونش بفيروس كورونا.

وكانت الصدمة الأكبر بالنسبة للمدرب البرتغالي جايمي باتشيكو لعدم وجود أي عناصر بديلة على المستوى المطلوب، لذلك فالقلعة البيضاء تحتاج إلى عدة عناصر لتصحيح المسار خلال الفترة القادمة، وللتعرف عليها بالتفصيل عليك بقراءة التقرير التالي..

ويا لها من أيام سيئة تعيشها الجماهير البيضاء في كل مكان، حيث يتوالى السقوط على كتيبة نادي الزمالك خلال الآونة الأخيرة، وبعد خسارة لقب دوري أبطال إفريقيا أمام الغريم التقليدي النادي الأهلي، ودع الفارس الأبيض مسابقة كأس مصر من نصف النهائي بنتيجة كارثية، 3-1 أمام فريق طلائع الجيش.

في مُجمل اللقاء استحق فريق طلائع الجيش عن جدارة بطاقة التأهل للمباراة النهائية، كان صاحب الخطورة الهجومية الأكبر، والتنظيم الدفاعي الأوضح، لذلك تمكن من إسقاط رجال المدرب البرتغالي جايمي باتشيكو.

الزمالك بهذا الشكل يبدو في طريقه إلى دوامة من الهزائم والإنكسارات وسنوات لا يريد أحد تذكرها أبدًا لما شهدته من سقوط وفشل.

لذلك فهناك أمور يجب أن لا يغفلها المسئولين عن القلعة البيضاء خلال الفترة القادمة، بجانب جمهور النادي.

لعل أبرزها ضرورة الحفاظ على القوام الأساسي لنادي الزمالك، وعدم التفريط في أي لاعب منهم مهما كانت الإغراءات والضغوطات المادية، ويتمثل ذلك في بقاء كل من الونش، طارق حامد، فرجاني ساسي، بن شرقي، زيزو، مصطفى محمد.

سداسي لا يمكن التخلي عنهم، بل الحفاظ عليهم يأخذنا إلى ثاني الأمور الضرورية، ألا وهي تدعيم بعض المراكز بلاعبين أكفاء وليس فقط للبقاء على مقاعد البدلاء.

وعلى رأس هذه المراكز يأتي مركز الظهير الأيمن، ويعني ذلك ضرورة تجهيز التونسي حمزة المثلوثي خلال الأيام القادمة لسرعة مشاركته بدلا من الثنائي احمد عيد وحازم إمام.

بالإضافة إلى التعاقد مع صانع ألعاب “مخضرم” ليس فقط لعدم قناعة الشريحة الأكبر من جمهور الزمالك بقدرات اللاعب يوسف أوباما، بل لأن في حالة غيابه لا يكون هناك أحد قادر على اللعب بمركز “10” من الأساس.

بجانب ضرورة منح عمر السعيد وكابونجو كاسونجو الاستغناء الخاص بهم مثلما فعل الأهلي مؤخرا مع عدد من لاعبيه أمثال أحمد الشيخ وبادجي وصالح جمعة، وذلك تمهيدا للتعاقد مع مهاجم جيد قادر على إحداث الفارق في حالة الاعتماد عليه سواء أساسيًا أو من على مقاعد البدلاء.

وأخر الأمور “الدعم المعنوي وخلق الدوافع”، جيل الزمالك الحالي حقق نجاحات كبيرة محليا وقاريا لم تكن تتحقق بالقلعة البيضاء طوال السنوات الماضية، لذلك فإن السقوط الأخير الذي لن يُنسى سريعا من خلال خسارة لقب إفريقيا أمام الأهلي، يجب التعامل معه بذكاء أكبر، وتسليط أنظار اللاعبين على ما وصلوا إليه، وضرورة عدم خسارة كل شئ قاتلوا عليه لسنوات.

الزمالك سقط، ولكنه يظل يمتلك بعض الأمور للبناء عليها ومواصلة المنافسة فعليا على كافة الألقاب، لذلك لا يجب أن تكون الحالة السائدة بين اللاعبين وداخل النادي هي أن مباراة نهائي دوري أبطال إفريقيا هي نهاية هذا الجيل الرائع.

“صالح جمعة خارج أسوار الأهلي”.. خبر انتشر على كل وسائل الصحافة والإعلام خلال الساعات القليلة الماضية، بعد أن أعلن النادي الأهلي رسميًا فسخ التعاقد مع صالح جمعة بالتراضي بين الطرفين.

في خلال 5 سنوات قضاها صالح جمعة داخل جدران النادي الأهلي، لم يظهر ربع إمكانياته الفنية العالية، حيث غاب عن المشاركة مع أغلب المدربين الذين تولوا قيادة الفريق، وليس ذلك لأسباب فنية بل لأسباب انضباطية حيث اعتاد على الغياب عن التدريبات بدون إذن والتأخير عن مواعيد المران والدخول في أزمات مع زملائه ومدربيه، لتنتهي رحلة صالح داخل الأهلي دون وجود أي بصمة حقيقة.

بعد إعلان رحيله رسميًا عن الأهلي، ارتبط اسم صالح جمعة بالانتقال إلى الزمالك، خاصة أن شقيه الأصغر ناشئ الزمالك وجه له رسالة بضرورة ارتداء القميص الأبيض ليزامله هو والشقيق الآخر عبد الله جمعة.

صالح جمعة ليس ببعيد عن الانتقال للزمالك، ففي حال كانت هناك رغبة من المدير الفني جايمي باتشيكو في التعاقد مع اللاعب سيكون الأمر سهل للغاية خاصة أنه أصبح لاعب حر ويبحث حاليًا عن نادي آخر، ولا يوجد نادي أفضل من الزمالك للعب فيه في هذا التوقيت، فهو قد يكون بوابته للعودة إلى مستواه والتواجد رفقة المنتخب الوطني.

طالع أيضًا.. تقرير| “ليس سلوكه”.. فلسفة موسيماني تطيح بصالح جمعة خارج أسوار الأهلي

على الصعيد الفني ربما يكون صالح جمعة مفيدًا لأي فريق في مصر حال كان في قمة مستواه، فلا خلاف على إمكانيات صالح جمعة الفنية والتي تختلف عن كل من في مركزه داخل مصر.

حال انتقال صالح جمعة للفارس الأبيض سيكون إضافة قوية في مركز صناعة اللعب، لعدة أسباب أولها أنه يجيد تمرير الكرات البينية خلف خطوط الدفاع بشكل أكثر من رائع لذا سيمنح الكثير من الكرات المؤثرة لأهم لاعبي الزمالك أحمد سيد زيزو الجناح الأيمن وأشرف بن شرقي الجناج الأيسر، بجانب تمريراته السحرية داخل منطقة الجزاء لمصطفى محمد.

صالح دائمًا يرى الجانب المظلم من الملعب الذي لا يشاهده أحد فهو عادة ما يقوم بتمرير الكرات الغير متوقعة والتي تكون خطيرة على المنافسين.

السبب الثاني هو قدرة صالح الفائقة على ربط خط الوسط بالهجوم، فهو دائمًا ما يضع بصمته على كل كرة فهو بمثابة حلقة الوصل بين الوسط والهجوم.

ثالث الأسباب هو عدم ثبات مستوى يوسف إبراهيم أوباما، بالإضافة إلى عدم وجود بديل قوي له في الفريق، لكن حال وجود صالح سيكون مركز صناعة اللعب في أمان لفترات طويلة.

الميزة الرابعة التي سيمنحها صالح جمعة للزمالك هو القدرات الفردية الرائعة وقدرته على مراوغة الخصوم في مساحات ضيقة، وتمرير الكرات القصيرة بشكل جيد ومميز رفقة زملائه، فهو سيكمل مضلع الرعب الهجومي للزمالك بقيادة الثلاثي سيد زيزو، أشرف بن شرقي مصطفى محمد.

أما أهم عيوب صالح جمعة على المستوى الفني هو عدم قدرته على المساندة الدفاعية، وهو ما يميز يوسف أوباما عنه، بالإضافة إلى ضعف مستواه البدني ففرصة مشاركته في الـ90 دقيقية لأي مبارة تبدو صعبة للغاية.

بلا أدنى شك إذا انتقل صالح جمعة إلى الزمالك سيرغب في إعادة اكتشاف نفسه مرة آخرى والعودة لسابق عهده واستعادة بريقه المفقود من أجل العودة مجددًا للمنتخب الوطني، خاصة أنه سنه ليس كبير.

وجود صالح جمعة ضمن كتية اللاعبين المميزين في الزمالك حاليًا، سيكون بدون أدنى شك لدى الفارس الأبيض خط هجوم متكامل يمكنه اكستاح البطولات المحلية والقارية شرط الجفاظ على هذا القوام من اللاعبين.

تقرير| صاروخية أفشة لم تكن صدفة عابرة.. الثعلب موسيماني وضع بصمة تاريخية

بين أكذوبة الشحات وعبقرية زيزو.. جيل الأهلي الأسوأ كاد يسقط أمام الزمالك لولا “روح الفانلة الحمراء”

بين تهنئة الأساطير والأندية العالمية.. الأهلي يتربع على عرش ملك إفريقيا

شجاعة الخطيب منحت جماهير الأهلي الحلم الغائب رغم طوفان الاعتراضات والسخرية

تحليل| بدر بانون.. شبيه حجازي الذي يحتاجه موسيماني لاعتلاء عرش إفريقيا لسنوات طويلة

تحت أعين موسيماني.. أفكار باتشيكو تمنح الأهلي لقب دوري أبطال إفريقيا!

لا مكان لمروان وأفشة الرجل الأول.. كيف يفكر موسيماني في الموسم الجديد؟

أهم أخبار الرياضة

Comments

عاجل