غداً .. افتتاح الدورة الـ42 للقاهرة السينمائى الدولى

تكريم وحيد حامد ومنى زكى والبريطانى كريستوفر هامتون

«شو فنى» للنجوم فى الحفل.. واستقبال للجان التحكيم وعرض للفعاليات الجديدة

تفتتح مساء غد فعاليات الدورة الـ42 لمهرجان القاهرة السينمائى الدولى، وسط أجواء استثنائية، حيث يقام الافتتاح لأول مرة فى الهواء الطلق فى مسرح النافورة المفتوح بدار الأوبرا المصرية، والذى يسع لأكثر من 1200 فرد.

ودعت إدارة المهرجان عددا كبيرا من نجوم الفن المصرى، وذلك بسبب عدم وجود ضيوف أجانب مثل كل عام حيث تعتبر الأفلام غير المصرية المشاركة فى المهرجان 73، وهو نصف عدد الأفلام التى تشارك فى المهرجان كل عام والتى كانت تصل لـ150 فيلماً من جميع أنحاء العالم، بالإضافة إلى أن الضيوف الاجانب الذى كان مقرراً حضورهم تم تقليل عددهم بسبب جائحة كورونا، وهو ما سيتيح الفرصة لحضور عدد أكبر من الضيوف المصريين.

حفل الافتتاح من المقرر أن يقدمه «شو» من الفنانين المصريين، يشارك فيه عدد من النجوم، ليقدموا المكرمين ولجان التحكيم المختلفة والاعلان عن فعاليات المهرجان المستمرة 8 أيام، وكذلك عرض الأفلام المشاركة فى المسابقات المختلفة فى المهرجان، بالإضافة الى فيلم الافتتاح الذى يحضر مخرجه ومؤلفه.

إدارة المهرجان تسعى لتوفير أكبر قدر من الأمان وفق الإجراءات والتدابير الصحية التى تقرها الحكومة المصرية، ومنظمة الصحة العالمية للوقاية من فيروس «كورونا» المستجد، حيث تقاس درجات الحرارة لكل الحضور، وكذلك بوابات التعقيم، والالتزام بالكمامات وكذلك التباعد الاجتماعى، وتحرص إدارة المهرجان على اجراء تحليل pcr لكافة المراسلين الأجانب وكذلك ضيوف المهرجان الأجانب.

يمنح المهرجان فى الحفل جائزة فاتن حمامة للتميز، تقديرًا لمسيرتها الفنية الحافلة بأعمال سينمائية بارزة، كذلك تهدى جائزة الهرم الذهبى التقديرية للكاتب القدير وحيد حامد لإنجاز العمر، وذلك تقديرًا لمسيرته المهنية الممتدة لأكثر من خمسة عقود، وكذلك تكريم الكاتب والسيناريست البريطانى كريستوفر هامبتون، بجائزة «الهرم الذهبى التقديرية» لإنجاز العمر، تقديرًا لمسيرته المهنية الممتدة، التى استحق عنها الحصول على جائزة الأوسكار، والبافتا، بالإضافة إلى ترشحه لجولدن جلوب.

كما يصعد فى حفل الافتتاح أعضاء لجان التحكيم لـ6 مسابقات فى المهرجان وتضم لجنة تحكيم المسابقة الدولية، رئيس اللجنة المخرج والسيناريست الروسى أليكساندر سوكوروف، والأعضاء كريم إينوز، مخرج وكاتب وفنان بصرى برازيلى، إلى جانب برهان قربانى مخرج ألمانى، وجابى خورى، منتج سينمائى مصرى، والممثلة الكبيرة لبلبة، ونايان جونزاليز نورفيند كاتبة وممثلة مكسيكية، والمخرجة الفلسطينية نجوى نجار.

ويشارك فى لجنة تحكيم مسابقة آفاق السينما العربية، الممثلة يسرا اللوزى، وعلى مصطفى مخرج ومنتج إماراتى، وزينة دكاش ممثلة ومؤلفة ومخرجة لبنانية.

أما لجنة تحكيم مسابقة أسبوع النقاد الدولى، تشمل كل من إيفان إيكتش مخرج صربى، والممثل محمد فراج، وعلا الشيخ ناقدة سينمائية فلسطينية - أردنية.

وفى لجنة تحكيم مسابقة سينما الغد الدولية للأفلام القصيرة، يشارك كل من تيزيان بوشى مخرج ومبرمج سويسرى، والممثلة ريهام عبدالغفور، وأنيسة داود ممثلة ومخرجة ومنتجة تونسية.

وتضم لجنة تحكيم أفضل فيلم عربى كلاً من محسن البصرى مخرج وكاتب مغربى، ومحمد العمدة مخرج ومنتج سودانى، ومى عودة مخرجة ومنتجة فلسطينية.

وتشمل لجنة تحكيم جائزة الاتحاد الدولى لنقاد السينما «فيبريسى»، ياقوت الديب ناقد وباحث سينمائى مصرى، وإيلينا روباشيفسكا ناقدة سينمائية أوكرانية، وأندريس إ. لارسون ناقد وكاتب ومنتج ومونتير سويدى.

فى نهاية الحفل يعرض فيلم «الأب - The Father» إخراج فلوريان زيلر، وذلك فى عرضه الأول بالعالم العربى وأفريقيا، وبحضور عدد من صناعه.

الفيلم من إنتاج المملكة المتحدة وفرنسا، ويعد التجربة الأولى فى السينما لمخرجه الكاتب الروائى والمسرحى الفرنسى فلوريان زيلر، والذى تحول كثير من مسرحياته إلى أفلام سينمائية، ومن بينها «الأب» الذى كتب له السيناريو كريستوفر هامتون الحاصل على الأوسكار عن فيلمه «Dangerous Liaisons- علاقات خطرة».

وتدور أحداث الفيلم، حول أب مسن يرفض الاعتراف بتقدمه فى العمر، ولا يقبل بالمساعدات التى تقدمها له ابنته، وتكون المعضلة الأكبر عندما يبدأ شعوره يهتز بالأشخاص والعالم من حوله. 

الفيلم الذى يضعه المتابعون للسينما فى صدارة الأعمال التى ستنافس على جوائز الأوسكار

يعلن خلال الافتتاح بعض تفاصيل الدورة الجديدة، حيث يشارك 83 فيلما من 48 دولة، بينها 67 فيلماً طويلاً، و17 فيلماً قصيراً، ويعرض من بينها 13 فيلماً «عرض أول» عالمى و7 أفلام عرض دولى و52 فيلما عرض أول فى الشرق الأوسط وشمال أفريقيا و6 عروض أولى فى أفريقيا والدول العربية.

أهم مسابقات المهرجان هى المسابقات الدولية وتتنافس على جائزة تصويت الجمهور «جائزة يوسف شريف رزق الله» وجائرة أفضل فيلم عربى من «المسابقة الدولية، آفاق السينما العربية أو أسبوع النقاد»، وجائزة جديدة لأول مرة وهى جائزة أفضل فيلم يعالج قضايا الاتجار بالبشر. مقدمة من اللجنة الوطنية لمكافحة الهجرة غير الشرعية والاتجار بالبشر.

وجائزة لأفضل فيلم يمثل المرأة، مقدمة من صندوق مشاريع المرأة العربية، وجائزة يوسف شاهين لأحسن فيلم قصير من منصة Watch It.

أما جوائز المسابقة الدولية يتنافس عليها الهرم الذهبى لأحسن فيلم ويمنح للمنتج «لا تمنح الجائزة مناصفة»، والهرم الفضى – جائزة لجنة التحكيم الخاصة لأحسن مخرج، والهرم البرونزى لأفضل عمل أول أو ثان وتمنح للمخرج، وجائزة نجيب محفوظ لأحسن سيناريو، وجائزة أحسن ممثل وممثلة وجائزة هنرى بركات لأحسن إسهام فنى.

ويتنافس على هذه الجوائز أفلام المكسيكى «50 أو اثنان من الحيتان يجتمعان على الشاطئ»، والمجرى «الاستعدادات لنكون معاً لأجل غير مسمى»، والفرنسى «الذاكرة»، واليابانى «تحت السماء المفتوحة»، والبريطانى «التيه»، والفرنسى جاجارين، والمصرى حظر تجوال والبلغارى دروس فى اللغة الألمانية، والدنماركى شرطة، والمصرى عاش يا كابتن، والمصرى عنها والفلسطينى غزة مونامور، والبريطانى مؤتمر، والصينى مويرداوجا والكندى نادية الفراشة.

أما أفلام القسم خارج المسابقة خارج المسابقة الرسمية يحظى المهرجان بعرض بعض الافلام التى حققت نجاحاً كبيراً عالمياً، وأبرزها الذى الفيلم الأمريكى - «أرض الرُحّل» فى عرضه الأول بأفريقيا والعالم العربى، بعد فوزه باثنين من أبرز جوائز العام، «الأسد الذهبى» من مهرجان فينسيا، و«اختيار الجمهور» من مهرجان تورنتو، أيضاً فيلم - «التلميذ» الهندى فاز بجائزتى أفضل سيناريو والاتحاد الدولى للنقاد «الفيبريسى» فى الدورة الأخيرة لمهرجان فينسيا، والفيلم الألمانى الفرنسى «أوندين» للمخرج كريستيان بيتزولد، الذى ترأس لجنة تحكيم المسابقة الدولية لمهرجان القاهرة فى دورته الـ38. ويُعرض الفيلم الفائز بجائزة الفيبريسى لقسم البانوراما «موجول موجلى»، إنتاج بريطانى أمريكى، وإخراج بسّام طارق وبطولة ريز أحمد الذى يشارك أيضًا فى كتابة السيناريو،

يعرض المهرجان فيلم «منفى» من إنتاج ألمانيا وبلجيكا وكوسوفو، وإخراج فيسار مورينا، وهو الفيلم الحاصل على جائزة «قلب سراييفو»، أرفع جوائز مهرجان سراييفو، كذلك الفيلم البريطانى التيه أحد أبرز الاختيارات الرسمية لمهرجان كانّ السينمائى، والذى شهد مهرجان تورنتو عرضه الأول، قبل أن يحصل على جائزة لجنة تحكيم الشباب فى الدورة الأخيرة لمهرجان سان سباستيان.

وكذلك الإيطالى «الحرب والسلام»، والبلغارى «الخوف»، والرومانى «طباعة بالأحرف العلوية»، والأمريكى «موجول ماولكى» والمكسيكى «نظام جديد».

أما جوائز مسابقة آفاق السينما العربية، فتمنح لجنة تحكيم مسابقة آفاق السينما العربية الجوائز التالية: جائزة سعد الدين وهبة لأحسن فيلم عربى، وتمنح للمخرج، وجائزة صلاح أبوسيف جائزة لجنة التحكيم الخاصة، وجائزة أحسن فيلم غير روائى، وجائزة أحسن أداء تمثيلى.

ويتنافس عليها الفرنسى «تحت السماوات والأرض»، و«حد الطار»، و«خريف التفاح» والمصرى «ع السلم»، والمغربى «ميلوديا المورفين» والفرنسى «نحن من هناك».

أما مسابقة أسبوع النقاد الدولى فتمنح جوائز شادى عبدالسلام لأحسن فيلم وتُمنح للمخرج، وجائزة فتحى فرج للجنة التحكيم الخاصة، ويتنافس عليها الفرنسى «أزرع الريح» والبرازيلى «اسمى بغداد» والصينى «الأفضل لم يأت بعد» والمجرى «دوامة» والهولندى «ذهب» والمكسيكى «الصيف الأبيض» والفرنسى «مجرة أندروميدا».

أما جوائز مسابقة سينما الغد الدولية للأفلام القصيرة، فهى جائزة يوسف شاهين لأحسن فيلم قصير، وكذلك جائزة لجنة التحكيم الخاصة، ويتنافس عليهم الفيلم الكوبى «ايزابيل»، وكازاخستانى «تاريخ الحضارة»، والمصرى «الحد الساعة خمسة» و«حنة ورد»، و«الراجل اللى بلع الراديو» والاسترالى «الحرفى»، والنمساوى «الحياة على الهامش»، والروسى «خرشاتوف»، والفينزويلى «الدوامة الحمراء» و«حنة ورد»، والفرنسى «عضيت لسانى» و«الليلة الدائمة» والسويسرى «المباراة والسعودى» «من يحرقن الليل» والتونسى «نور» وخارج المسابقة الإيطالى «زهور زهور زهور»، والبلجيكى «ستاشر»، والمصرى «واحدة كده».

أما فى العروض الخاصة فيعرض الفيلم الأمريكى «الأب يلعب نفسه»، والفرنسى «التربة الحمراء» واللبنانى «عالم التليفزيون» والفرنسى «القلعة» والروسى «يوميات الحصار»، وفى قسم عروض منتصف الليل التى تعرض بعد منتصف الليل يعرض الفرنسى «تيدى» والكندى «حقيقة» والألمانى «سكون» والإسبانى «طفل» والبريطانى «عرض ثانوى» والمصرى «عمار» من كوريا الجنوبية «وحوش تتشبث فى القش».

وضمن عروض البانوراما الدولية يعرض الأمريكى «أحد تلك الأيام» واليابانى «بجعة منتصف الليل» والدنماركى «البرارى»، واليونانى «تفاح»، والفرنسى «الحرب الثالثة» والايرلندى «خدم»، والفيتنامى «على طول البحر»، ومن كوسوفو «منفى» والنيجيرى «هذه رغبتى».

وكذلك يحتفل المهرجان بمئوية «فدريكيو فيللينى»، أحد أبرز المخرجين فى تاريخ السينما، بالتعاون مع المركز الثقافى الإيطالى، ينظم المهرجان احتفالية خاصة للاحتفاء «بفيللينى»، من خلال عرض مجموعة من أعماله وإقامة معرض خاص لكواليس أفلامه.

على جانب آخر تهتم إدارة المهرجان بعرض بعض الأفلام المهمة من بينها عرض الفيلم الفلسطينى «غزة مونامور» للأخوين طرزان وعرب ناصر، ويُعد «غزة مونامور» أحد أهم الأفلام العربية لعام 2020، وفاز مؤخرًا بجائزة اتحاد دعم السينما الآسيوية «نيتباك» من مهرجان تورونتو السينمائى الدولى.

- يستضيف المهرجان، النسخة الثانية من جوائز النقاد العرب للأفلام الأوروبية.

- يعرض ضمن الفعاليات 15 فيلما مصرياً، من بينها 10 أفلام فى مسابقات مختلفة يشارك 3 أفلام فى المسابقة الرسمية للمهرجان، وهى سابقة لم تحدث منذ فترة منها فيلم «حظر تجول» الذى تجسد بطولته الفنانة إلهام شاهين ويعرض يوم الجمعة المقبل فى أول عرض له فى العالم، والفيلم الوثائقى «عاش يا كابتن» للمخرجة مى زايد، فى عرضه الأول بالشرق الأوسط وأفريقيا، وفيلم «عنها» للمخرج إسلام العزازى، وهذا الفيلم هو ابن المهرجان حيث فاز فى مشروع الفيلم الروائى المصرى فى ملتقى القاهرة السينمائى عام 2019، فى مرحلة ما بعد الإنتاج، بطولة ندى الشاذلى، فدوى عابد، صلاح فهمى وأحمد مالك وريهام عبدالغفور.

وضمن فعاليات المهرجان فى مسابقة آفاق السينما العربية يشارك الفيلم المصرى الوثائقى «ع السلم» للمخرجة المصرية نسرين الزيات، أما فى مسابقة سينما الغد فيشارك ٥ أفلام قصيرة شاركت فى مهرجانات دولية كبيرة وحصدت بعض جوائزها، فى مقدمتها فيلم «ستاشر» لسامح علاء، و«حنة ورد» لمراد مصطفى، «وواحدة كده» بطولة ريهام عبدالغفور، سلوى عثمان، محمد على رزق، حازم سمير، وقصة وإخراج مروان نبيل، «الرجل الذى بلع الراديو» لياسر شفيعى.

وكذلك «الحد الساعة خمسة» لشريف البندارى ويعرض «عمار» لمحمود كامل ضمن برنامج أفلام منتصف الليل.