المحتوى الرئيسى

في يومه العالمي.. كيف أثرت جائحة كورونا على مرضى الإيدز حول العالم؟

12/01 15:51

يحيي العالم في اليوم الأول من شهر ديسمبر كل عام، اليوم العالمي لمرض الإيدز، وفي الوقت الذي يهيمن فيه فيروس كورونا على الاهتمام العالمي، لا يزال مرض الإيدز أزمة صحية كبرى لم يجد الباحثون له علاجا منذ ظهوره في أوائل الثمانينات من القرن الماضي.

وأدت جائحة كورونا إلى إجهاد معظم النظم الصحية من أعلى مستويات مؤسسات الصحة العالمية إلى أصغر المرافق الصحية، حيث تم تحويل الموارد البشرية والمالية والبحثية من جهود مكافحة فيروس الإيدز إلى اكتشاف علاج لكورونا.

ووفقا لمجلة «ذا لانست» الطبية، تشير البيانات إلى أن الاضطرابات الشديدة في العلاج في البيئات ذات العبء الاقتصادي، يمكن أن تزيد من معدل الوفيات بفيروس نقص المناعة البشرية بنسبة 10% في غضون 5 سنوات، اذ أظهرت البيانات أن الاضطرابات الشديدة في العلاج في أفريقيا بسبب جائحة كورونا، منعت علاج فيروس نقص المناعة البشرية لـ50% من المرضى لمدة 6 أشهر.

وأوضحت النتائج أنه يمكن أن يؤدي ذلك إلى ما يزيد عن 296 ألف حالة وفاة بفيروس الإيدز في غضون عام، كما توضح معظم الدراسات أن معظم النظم الصحية في المناطق ذات العبء المرتفع لفيروس نقص المناعة البشرية هشة، كما أن الاضطرابات في خدمات فيروس الإيدز يمكن أن يكون لها آثار سلبية على النتائج الصحية على المدى المتوسط ​​والطويل.

وبسبب سياسات الإغلاق الصارمة في العديد من البلدان وانقطاع سلسلة توريد الأدوية للمصابين، تعطلت معظم وسائل الرعاية والوقاية من فيروس الإيدز، وذلك وفقا لما جاء ببرنامج الأمم المتحدة المشترك المعني بفيروس نقص المناعة البشرية، كما أشار البرنامج إلى أن تأثيرات الكورونا كانت لها الأثر السلبي على خدمات علاج مرضى الإيدز، ولكن بفضل الأساليب الجديدة مثل توصيل الأدوية إلى المنازل والمنصات الرقمية لدعم مريض الإيدز، انتعشت خدمات الوقاية من فيروس نقص المناعة البشرية في العديد من المجتمعات.

أهم أخبار العالم

Comments

عاجل