إيران تتهم إسرائيل باغتيال عالمها النووي فخري زاده.. ماذا قال عنه نتنياهو قبل عامين؟ | المصري اليوم

إيران تتهم إسرائيل باغتيال عالمها النووي فخري زاده.. ماذا قال عنه نتنياهو قبل عامين؟ | المصري اليوم

منذ 3 سنوات

إيران تتهم إسرائيل باغتيال عالمها النووي فخري زاده.. ماذا قال عنه نتنياهو قبل عامين؟ | المصري اليوم

تصاعدت المخاوف بشأن حرب محتملة مع إيران بعد اغتيال العالم النووي الإيراني محسن فخري زاده الرجل الذي يُعتقد أنه المسؤول عن برنامج الأسلحة النووية الإيراني، وسط اتهامات إيرانية معلنة لإسرائيل والموساد بتدبير حادث الاغتيال.\nبعد اغتيال محسن فخري زاده.. إسرائيل تنشر «القبة الحديدية» وترفع التأهب\n«رد مؤلم».. كبف علّقت إيران على اغتيال محسن فخري زادة؟\n«مجاهدي خلق»: اتهامات طهران للمنظمة بقتل فخري زاده «حقد وأكاذيب»\nوقالت صحيفة «جيروزاليم بوست» في تقرير نُشر، الثلاثاء، إن أحدا لم يعلن مسؤوليته عن الحادث، في حين ألقى وزير الخارجية الإيراني باللوم على إسرائيل التي ذكر رئيس وزرائها بنيامين نتنياهو في 2018 اسم العالم النووي الإيراني وقال: «فخري زاده: تذكروا هذا الاسم»، لكن المسؤوليين الإسرائليين رفضوا التعليق على الحادث.\nوأضاف التقرير أن المخاوف المتأججة بين المراقبين لشؤون الشرق الأوسط بأن ترامب قد يهاجم إيران في الأيام القليلة المتبقية من فترة رئاسته، تصاعدت يوم الجمعة الماضي عندما تم اغتيال فخري زاده رميا بالرصاص.\nوتساءل التقرير هل يخلف الرئيس الأمريكي ترامب وراءه حربًا في الشرق الأوسط للرئيس المنتخب جو بايدن؟ وسط اتهامات علنية وجهتها إيران لإسرائيل بالضلوع في اغتيال العالم النووي الإيراني.\nوأشار إلى أن ذلك ترك المراقبين الدوليين يفترضون ان إسرائيل وراء الاعتداء ومن ثم يتساءلون إذا ماكان هناك توترات قد تنشأ بين إيران والولايات المتحدة وإسرائيل في الأسابيع القليلة المقبلة.\nونقل التقرير عن مسؤول بارز بالكونجرس عن الحزب الديمقراطي رفض ذكر اسمه كي يتحدث صراحة :«أي عضو في الكونجرس ينبغى أن يقلق بشأن ضربة أمريكية أو إسرائيلية محتملة ضد إيران في هذه المرحلة.\nوتساءل التقرير: «هل يريد ترامب مهاجمة إيران حقًا في الأسابيع الأخيرة من رئاسته؟»، مضيفًا: «نعم ولا في الوقت نفسه»، موضحًا أن ترامب وإدارته يحاولون، حسبما ذكرت تقارير، إشعال كثيرا من النيران الدبلوماسية التي يواجه بايدن وقتا صعبا في إطفائها، فلم تكن الخلافات بين الرجلين أكثر وضوحا في يتعلق بإيران.\nونبهت إلى أن كلا من ترامب وبايدن قلقان بشأن تكديس إيران للمواد النووية ن ولكن ترامب لا يريد بايدن أن يعود لاتفاقية إيران النووية، والتي أيدها بايدن كنائب رئيس في إدارة باراك أوباما، الذي صاغها في 2015.\nوأكد أن الرئيس المنتهية ولايته يتخذ خطوات لعرقلة خلفه، مع عقوبات مكثفة، وهي الأسلوب الأقوى لمنع العودة لاتفاقية إيران مما قد يتسبب في صراع مع طهران، لافتا إلى أن الخطوة الأكثر خطورة، والتي يمكن أن يتخذها ترامب تتمثل الأمر بضرب إيران، وهو ما كان يفكر فيه حسب التقرير منذ أسبوعين، ولكن معاونيه أقنعوه بالعدول عن ذلك، غير أن ترامب معروف بأنه يتصرف بشكل طائش في أمور ذات ثقل دولي.\nوفيما يتعلق بموقف جون بايدن، قال التقرير إن نظرة الرئيس المنتخب لإيران تتركز على تعهد بالعودة إلى الاتفاقية النووية التي جرى التوصل إليها مع إدارة أوباما مع إجراء تحسينات عليها، حيث كان بايدن نائب الرئيس آنذاك المروج الرئييسي للاتفاقية التي استبدلت تخفيف العقوبات مقابل الحد من البرنامج النووي الإيراني.\nونقل نيد برايس المتحدث عن الفترة الانتقالية قوله فيما يتعلق بسياسية بايدين إزاء إيران، إن بايدن لم يعلق على الأحداث لأنه يؤمن إيمانًا راسخًا من حيث المبدأ بأنه يجب أن يكون هناك رئيس واحد يقود السياسة الخارجية والأمن القومي بالبلاد، فهو يركز على الاستعداد للحكم وهو سبب امتناعهم جميعا عن التعليق.

الخبر من المصدر