المحتوى الرئيسى

6 خرافات حول فيروس نقص المناعة البشرية «الإيدز»

12/01 12:50

وفقًا لأحدث الإحصاءات الصادرة عن مراكز مكافحة الأمراض والوقاية منها، يعيش حوالي 37 مليون شخص مع فيروس نقص المناعة البشرية حول العالم ولكن لسوء الحظ، لا يزال هناك الكثير من المعلومات الخاطئة حول معنى التعايش مع الفيروس وطرق التعامل مع المرضى.

فيما يلي أهم 6 خرافات ومفاهيم خاطئة يحاول الأشخاص المصابون بفيروس نقص المناعة البشرية أو الإيدز، مكافحتها:

-  الخرافة رقم 1: فيروس نقص المناعة البشرية هو حكم بالإعدام

منذ عام 1996، مع ظهور العلاج الفعال يمكن للشخص المصاب بفيروس نقص المناعة البشرية أن يعيش حياة طبيعية طالما أنه يتناول الأدوية الموصوفة له.

- الخرافة رقم 2: يمكنك معرفة ما إذا كان شخص ما مصابًا بفيروس نقص المناعة البشرية أو الإيدز من خلال النظر إليه

إذا أصيب شخص ما بفيروس نقص المناعة البشرية، فإن الأعراض إلى حد كبير غير ملحوظة، وقد تظهر على الشخص المصاب بعدوى فيروس نقص المناعة البشرية أعراض تشبه أي نوع آخر من العدوى، مثل الحمى أو التعب أو الشعور بالضيق العام.

ومع الإدخال المبكر للأدوية يمكن السيطرة على فيروس نقص المناعة البشرية بشكل فعال، ولا يختلف المصاب عن الأفراد الآخرين الذين يعانون من حالات صحية مزمنة.

- الخرافة رقم 3: لا يمكن للأشخاص المصابين بفيروس نقص المناعة البشرية إنجاب أطفال بأمان

أهم شيء يمكن للمرأة المصابة بفيروس نقص المناعة البشرية القيام به عند الاستعداد للحمل هو العمل مع طبيبها بالبدء في العلاج المضاد للفيروسات القهقرية في أقرب وقت ممكن.

وإذا تناولت المرأة دواء فيروس نقص المناعة البشرية الخاص بها يوميًا على النحو الموصى به طوال فترة الحمل بالكامل (بما في ذلك المخاض والولادة)، واستمرت في إعطاء الدواء لطفلها لمدة 4 إلى 6 أسابيع بعد الولادة، فإن خطر وصول المرض إلى الطفل نسبته تقل إلى 1٪.

قد تتمكن النساء الغير مصابات بفيروس نقص المناعة البشرية ولكنهن يتطلعن إلى الحمل مع شريك يحمل فيروس نقص المناعة البشرية من تناول دواء خاص للمساعدة في تقليل مخاطر انتقال العدوى لهن ولأطفالهن.

- الخرافة رقم 4: مع كل العلاجات الحديثة، فإن فيروس نقص المناعة البشرية ليس مشكلة كبيرة

على الرغم من حدوث الكثير من التطورات الطبية في علاج فيروس نقص المناعة البشرية، إلا أن الفيروس لا يزال من الممكن أن يؤدي إلى مضاعفات، ولا يزال خطر الوفاة كبيرًا بالنسبة لمجموعات معينة من الناس.

وتختلف مخاطر الإصابة بفيروس نقص المناعة البشرية وكيفية تأثيره على الشخص حسب العمر والجنس والنشاط الجنسي ونمط الحياة والعلاج.

- الخرافة رقم 5: يمكن لأولئك الذين ثبت عدم إصابتهم بفيروس نقص المناعة البشرية أن يمارسوا الجنس دون وقاية

إذا تم تشخيص شخص مؤخرًا بفيروس نقص المناعة البشرية، فقد لا يظهر في اختبار فيروس نقص المناعة البشرية حتى بعد ثلاثة أشهر، ويوضح الدكتور جيرالد شوشيتمان، المدير الأول للأمراض المعدية في شركة أبوت دياجنوستيكس أنه يمكن أن يظهر في الاختبار ايجابية الإصابة بعد بضعة أسابيع وحتى ثلاثة أشهر بعد التعرض للإصابة، لذلك يجب إجراء اختبار فيروس نقص المناعة البشرية الثاني بعد ثلاثة أشهر من الاختبار الأول، لتأكيد القراءة السلبية.

- الخرافة رقم 6: إذا كان كلا الزوجين مصابين بفيروس نقص المناعة البشرية، فلا يوجد سبب لاستخدام الواقي الذكري.

أظهرت الدراسات أن الشخص المصاب بفيروس نقص المناعة البشرية الذي يخضع للعلاج المنتظم بمضادات الفيروسات القهقرية يقلل من الفيروس إلى مستويات لا يمكن اكتشافها في الدم غير قادر على نقل فيروس نقص المناعة البشرية إلى شريكه أثناء ممارسة الجنس.

ومع ذلك، توصي مراكز السيطرة على الأمراض والوقاية منها أنه حتى إذا كان كلا الشريكين مصابين بفيروس نقص المناعة البشرية، فيجب عليهم استخدام الواقي الذكري أثناء كل لقاء جنسي. في بعض الحالات، من الممكن نقل سلالة مختلفة من فيروس نقص المناعة البشرية إلى أحد الزوجين.

وفي اليوم الأول من ديسمبر من كل عام، يحتفل العالم باليوم العالمي للإيدز؛ حيث يتحد العالم لإظهار الدعم للأشخاص المصابين والمتأثرين بفيروس نقص المناعة البشرية.

وبلغة الأرقام، وصل عدد الأشخاص الذين أصيبوا بفيروس نقص المناعة البشرية (الإيدز) حول العالم إلى 37.9 مليون شخص.

وبحسب بيانات منظمة الأمم المتحدة فإن 23.3 مليون شخص تلقوا العلاج المضاد للفيروسات العكوسة، بينما وصل عدد المصابين حديثا بفيروس نقص المناعة البشرية إلى 1.7 مليون شخص مصابين.

لكن للأسف فإن الأرقام العالمي الرسمية حتى عام 2020 تتحدث عن الأمراض المرتبطة بالإيدز تسببت في وفاة حوالي 770 ألف شخص.

ولا يزال هناك مئات الآلاف من المصابين بالإيدز في أمس الحاجة إلى العلاج من الإيدز لكن التمييز والعنف والاضطهاد يؤدي إلى عدم حصول الأشخاص المصابين بنقص المناعة البشرية على خدمات الوقاية من المرض التي يحتاجون إليها.

أهم أخبار منوعات

Comments

عاجل