اليوم العالمى للإيدز.. كيفية الحماية لهؤلاء المرضى من الإصابة بفيروس كورونا - اليوم السابع

يتم الاحتفال باليوم العالمي للإيدز من كل عام في الأول من ديسمبر للتوعية بالمرض، يرمز الإيدز إلى متلازمة نقص المناعة المكتسبة، " الإيدز" يمكن أن يمثل حالة خطيرة تهدد الحياة، حيث ينتقل الفيروس عن طريق الدم المصاب، أو عن طريف العلاقات الجنسية .\nكيفية الوقاية والحد من خطر الإصابة بفيروس كورونا للأشخاص المصابين بالإيدز..\nوفقًا لمركز السيطرة على الأمراض والوقاية منها الأمريكي"CDC "، يجب على الأشخاص المصابين بفيروس نقص المناعة البشرية اتباع الإرشادات العامة للوقاية من فيروس كورونا، يبقى ارتداء الأقنعة والتباعد الاجتماعي ونظافة اليد والجهاز التنفسي ذات أهمية قصوى، إلى أن يتوفر لقاح فعال وآمن للوقاية من العدوى الفيروسية المميتة.\nبصرف النظر عن ذلك، يُنصح الأشخاص المصابون بفيروس نقص المناعة البشرية باتباع نمط حياة صحي، وتعزيز مناعتهم، وتناول الطعام الصحي، وممارسة الرياضة بانتظام.\n يوصى أيضًا بتناول أدويتهم لعلاج فيروس نقص المناعة البشرية في الوقت المحدد، وبشكل منتظم للبقاء بصحة جيدة وتجنب المضاعفات الناجمة عن الوباء المستمر.\nوقال موقع "TimesNowNews"، إنه يتم أيضًا إعادة استخدام العديد من الأدوية المستخدمة في علاج فيروس نقص المناعة البشرية واختبارها لعلاج فيروس كورونا، وهو المرض الذي تسبب في الوباء الحالي. بينما نحتفل باليوم العالمي للإيدز وسط جائحة فيروس كورونا هذا العام، من المهم أن نفهم كيف أثرت هذه الحالة، ويمكن أن تؤثر على استجابة جهاز المناعة البشري لفيروسات مثل كورونا.\nكيف تؤثر عدوى الايدز على فيروس كورونا..\nلاحظت العديد من الدراسات المكثفة أن العدوى المشتركة بفيروس نقص المناعة البشرية يمكن أن تزيد من خطر الوفاة لفيروس كورونا بنسبة تصل من حوالي 1.5 إلى 3 أضعاف، بينما لم تجد معظم هذه الدراسات أي تغييرات ذات دلالة إحصائية في العرض السريري، ومع ذلك، قالت بعض الدراسات أيضًا أن أولئك الذين يتلقون علاجًا فعالًا لفيروس نقص المناعة البشرية" الايدز"، معرضون لخطر الإصابة بفيروس كورونا مثل الآخرين الذين ليس لديهم العدوى، تستمر عوامل مثل العمر والاعتلال المشترك وما إلى ذلك في لعب دور في المخاطر.\nوفقًا للدكتور شاكتي كومار، استشاري الطب الباطني وفيروس نقص المناعة البشرية بمستشفى ماكس سوبر التخصصي، "الخبر السار هو أنه وفقًا لمركز السيطرة على الأمراض، فإن الأشخاص المصابين بفيروس نقص المناعة البشرية" الإيدز" (PLHA) ، والذين يخضعون لعلاج فعال لفيروس نقص المناعة البشرية لديهم نفس خطر الإصابة لفيروس كورونا مثل الأشخاص غير المصابين بفيروس نقص المناعة البشرية.\n\nالتحديات التى تواجه المتعايشين مع الفيروس\nومع ذلك، فإن الأخبار السيئة هي أنه لا توجد بيانات كافية حول كيفية تأثير كورونا فعليًا على مرضى الايدز PLHA، إن الفهم الحالي لتأثير كورونا في المصابين بفيروس نقص المناعة المكتسبة الإيدز.\nوفي شرح إضافي لتأثير فيروس نقص المناعة البشرية على استجابة الجهاز المناعي، قال: "دعونا نتراجع خطوة إلى الوراء، ونفهم الأنواع المختلفة للاستجابة المناعية التي يمكن أن يتمتع بها جسمنا.