المحتوى الرئيسى

«فتاة سقارة» تعترف بجريمتها .. والسبب الـ«تيك توك»

12/01 15:30

اعترفت سلمى الشيمي الشهيرة بـ«فتاة سقارة»، أمام النيابة الكلية بجنوب الجيزة، اليوم الثلاثاء، بأن جلسة التصوير تمت بدون تصريح، وأنها كانت تسعى لتحقيق الشهرة والتسويق لنفسها، من خلال نشر الصور والفيديوهات التي أثارت الأزمة، عبر حسابها على «تيك توك»، لكي تحصل على نسب مشاهدة عالية، وأنها لم تكن تعلم أن القانون يُعاقب على التصوير داخل الأماكن الأثرية دون تصريح، مؤكدة أنها دفعت مبلغ 1500 جنيه للعاملين على تأمين تلك المناطق، وأنها لو كانت تعلم بوجود تصريح ورسوم، كانت دفعتها أفضل من دفعها للعاملين.

وتسلمت النيابة العامة بجنوب الجيزة الأحراز الخاصة بقضية سلمي الشيمي الشهيرة بـ«موديل سقارة»"، وهي عبارة عن «ملابس كليوباترا» المُقلدة التى ارتدتها الفتاة أثناء التصوير فى المنطقة الأثرية، وهاتف الفتاة محمول، وهاتف مصور الـ«فوتوسيشن»، والكاميرا المستخدمة فى التصوير.

أقرأ أيضا| النيابة تتسلم أحراز «فتاة سقارة».. ملابس كليوباترا وكاميرا وهاتفين محمول

حضرت الموديل سلمى الشيمي، المعروفة إعلاميًا بـ”سيشن سقارة”، أمام جهة التحقيق برفقة شخص وبدون محامي ما دفع النيابة لانتداب محامي لحضور التحقيق معها في اتهامها بالتصوير بدون تصريح داخل منطقة سقارة الأثرية.

قالت سلمى الشيمي المعروفة بواقعة «موديل سقارة»، والمتهمة بالتصوير بدون ترخيص في مكان أثري بالزي الفرعوني، في بداية التحقيق معها إنها تدعى سلمى كرم عبدالمنعم الشيمي بالغة من العمر 26 عامًا، وحاصلة على بكالوريوس تمريض وأعمل فى الإعلانات «موديل» وأقيم بمنطقة مدينة نصرواستعنت بالمصور حسام محمود الشهير بـ«حسام أورتيجا»، وبالغ من العمر 23 سنة ومقيم بمدينة حلوان.

بدأت النيابة الكلية بجنوب الجيزة التحقيق مع سلمي الشيمي الشهير بـ«موديل سقارة» والمتهم الثانى «حسام محمد» مصور الـ«فوتوسيشن».

ظهرت وسط حالة من الخوف والترقب، ترتدى إسدال أسود وخلخال في القدم، فيما ظهر المصور «حسام» مرتديا بنطال «جينز» و«سويت شيرت»، بعد أن ألقى القبض على الفتاة ومصور الفوتوسيشن مساء أمس الأثنين، وتم تحرير محضر بالواقعة، وأحيل لنيابة البدرشين، التى أحالته للنيابة الكلية بجنوب الجيزة للتحقيق فيه.

وقال المصور فى التحقيق إنه حصل على 1000 جنيه مقابل جلسة التصوير وأن سلمى اتفقت معه على تصوير فوتوسيشن عن حياة الفراعنة بمنطقة الأهرامات، وعندما ذهبنا سألونا هتصوروا إيه قولنا هنصور «فوتوسيشن» عن الفراعنة، ودخلت سلمى على البوابة بعباية وغيرت تحت وقطعنا تذاكر عادية، والموظف قال لى عايزين نراضي الناس، وجاء 6 موظفين طلعوا يتفرجوا على جلسة التصوير، وسلمى قلعت العباية وبدأنا، ولم نستغرق سوى ربع ساعة، ولم يعترض أحد من الموظفين.

أهم أخبار حوادث

Comments

عاجل