سفارة سويسرا بالقاهرة تشارك في التخفيف من تأثير جائحة كورونا في مصر

سفارة سويسرا بالقاهرة تشارك في التخفيف من تأثير جائحة كورونا في مصر

منذ 3 سنوات

سفارة سويسرا بالقاهرة تشارك في التخفيف من تأثير جائحة كورونا في مصر

قامت السفارة السويسرية في مصر، بالتعاون مع كايرو رانرز، برعاية سباق جرى افتراضي، أقيم في الفترة ما بين 20 و27 نوفمبر 2020.\nوقالت السفارة السويسرية فى بيان لها، اليوم الاثنين، إن الهدف من السباق، هو زيادة الوعي بالمصاعب الحالية التي يواجهها العالم والمساهمة في الجهود المضنية التي تبذلها المنظمات غير الحكومية ومنظمات المجتمع المدني في التخفيف من تأثير جائحة فيروس كورونا في مصر.\nوأكدت السفارة، أن الرياضة تعتبر وسيلة رائعة لغرز القيم الإنسانية والإيجابية، مثل التضامن والاندماج الاجتماعي وتشجيع نمط الحياة الصحي، خاصة في الأوقات التي تكون فيها الرعاية الصحية ذات أهمية قصوى.\nوفي ضوء الوضع الحالي والالتزام بالإجراءات الاحترازية، تم إجراء السباق بطريقة افتراضية، حيث تم الإعلان عنه من خلال حملة رقمية مكّنت الراغبين في المشاركة من التسجيل خلال الأسبوع المحدد، وتحديد اليوم والمسافة التي يرغبون في الجري فيها وتسجيل الانتهاء من خلال استكمال الجولة.\nوشارك المتسابقون في السباق إما بشكل فردي أو جماعي. وبمجرد إكمال كل فرد للمسافة المحددة، يتم إضافتها إلى مسار افتراضي يصور المسافة بين سويسرا ومصر والتي تعادل 2974 كم.\nوأعلنت السفارة، أن السباق كان موفقا ونجح في جذب اهتمام أكثر من 800 عداء أكملوا مسافة إجمالية قدرها 4000 كم، متجاوزين التوقعات، وشارك أشخاص من جميع الخلفيات والأعمار بطرق مختلفة في مصر وخارجها.\nوقال سفير سويسرا بالقاهرة، بول جارنييه: إنه من المبهج رؤية هذا العدد من الناس يشارك في الجري في هذه الأوقات الصعبة.\nوأكد، أن إصرار الناس على المساهمة في حدث رياضي افتراضي من أجل خدمة قضية نبيلة يمنحنا الأمل ويشجعنا على مزيد من الدعم لشركائنا ليتمكنوا من ومواصلة عملهم المحوري.\nستذهب جميع عائدات السباق إلى هيئة "تير دي زوم" لتمكين مشروعهم لدعم اللاجئين وطالبي اللجوء المعتمدين على أنفسهم من خلال تقديم قسائم طعام لهم.\nففي ظل انتشار الوباء ومخاطر العدوى وإغلاق بعض الشركات لمقراتها، فقد العديد من اللاجئين وظائفهم لعدة أشهر، حيث تعتبر قسائم الطعام وسيلة فعالة لمساعدة المحتاجين.\nومن جانبها، قالت لور بودين، ممثلة الهيئة: تفتخر "تير دي زوم" بأنها مرتبطة بهذه المبادرة التي تدعم العائلات الأكثر احتياجاً والأطفال من مجتمعات اللاجئين وطالبي اللجوء.\nوأضافت، من المحتمل أن يكون تأثير فيروس كورونا شديدًا حيث تواجه العائلات عقبات متزايدة وخطيرة في تغطية الاحتياجات الأساسية والوصول إلى الخدمات المناسبة بسبب استمرار وضعهم غير المستقر وفقدان الوظائف وعدم الحصول على المساعدة المالية.\nبالإضافة إلى العواقب الاقتصادية، فإن التأثير النفسي والاجتماعي للوباء مهم أيضًا حيث تشعر العائلات والأطفال بالتوتر والقلق الشديد.\nستسمح المساهمة التي تقدمها سفارة سويسرا بتحسين تغذية الأطفال، ولن يتعرض الآباء لضغط ترك صغارهم للذهاب إلى العمل.

الخبر من المصدر