ممرضة مارادونا تفجر مفاجأة جديدة

فجرت ممرضة دييجو أرماندو مارادونا، أسطورة الكرة الأرجنتينية والعالمية الراحل مؤخرا، مفاجأة جديدة بشأن وفاته.\nوشهدت الأيام الماضية التي تلت وفاة مارادونا، الأربعاء الماضي، توجيه اتهامات من قبل سلطات وزارة الصحة في الأرجنتين للأطباء المعالجين له بالتسبب في وفاته. \nوأمرت محكمة محلية بتفتيش منزل الطبيب ليو بولدولوك، المعني بالحالة الصحية لدييجو، وكذلك عيادته للوقوف على الملابسات المحيطة بوفاة النجم الراحل.\nوجاء ذلك بعد اتهامات بالإهمال وجهت للطبيب من بنات مارادونا، جيانينا ودلما وجانا، حيث أكدن على عدم حصول أسطورة "التانجو" على المساعدة الطبية اللازمة، وهو ما تسعى السلطات القضائية للتأكد منه.\nوطالبت بنات مارادونا بمعرفة تفاصيل الرعاية الطبية التي تلقاها دييجو في الأسابيع التي سبقت وفاته، خاصة بعد خضوعه لجراحة لإزالة ورم في المخ، لتقوم الشرطة بمصادرة الملف الطبي للنجم السابق من منزل الطبيب لوك وعيادته، والذي يحتوي على تاريخه الطبي وعلاجاته السابقة.\nمن جانبها، قالت ممرضة مارادونا في أقوال جديدة لها خلال التحقيقات نشرتها صحيفة "TodoNoticias" الأرجنتينية: "مارادونا كان يتنفس بشكل طبيعي في السادسة والنصف، ولقد سمعته في السابعة والنصف يدخل الحمام".\nوأكدت الممرضة أنها كذبت فيما قالته في التحقيقات الأولية بأنها قامت في التاسعة والثلث بالاطمئنان عليه، مؤكدة أن تلك المعلومة كانت خاطئة، وأنها لم تطمئن عليه.\nوأكدت جهات التحقيق أن الممرضة تركت دييجو للراحة في الوقت الذي كان من الواجب عليها متابعة حالته فيه.\n\nوكان التقرير الطبي كشف أن مارادونا توفي إثر سكتة قلبية بعدما حدث له تجلط في الدم.\nوأشارت الممرضة غلى أنها منحت دييجو إنعاشاً في فترة الظهيرة لكنه لم يستجب له.\nوتخشى السلطات الأرجنتينية أن تتحول وفاة دييجو لقصة غامضة بلا قاتل مثل قضية عالمة الاجتماع ماريا مارتا، التي توفيت في 2002 ووجدت في منزلها في الحمام ولم يتم التأكد هل قتلت أم سقطت.\nجميع الحقوق محفوظة لمؤسسة بوابة العين الاخبارية للاعلام والدراسات ©2020