اليوم.. وزارة المالية تبيع سندات خزانة بـ10 مليارات جنيه | أصول مصر
تطرح وزارة المالية، اليوم الإثنين؛ سندات خزانة من استحقاقي 5 و10 سنوات غرض تدبير الفجوة التمويلية بالموازنة العامة للدولة \nوكشف تقرير صادر عن إدارة الدين العام بوزارة المالية، عن أنه من المقرر طرح سندات خزانة بقيمة إجمالية بقيمة إجمالية تبلغ 10 مليارات جنيه، بهدف السيطرة علي عجز الموازنة العامة.\nوأشارت وزارة المالية، إلى أنه من المخطط بيع استحقاق خزانة من سند 20 أكتوبر 2025 والمحدد بمدة 5 سنوات؛ بقيمة 6 مليارات جنيه.\nكما سيتم بيع سند خزانة من استحقاق 6 أكتوبر 2030 والمحدد بمدة 10 سنوات، بقيمة تقدر بـ 4 مليارات جنيه، وسيتم تدبير تلك التمويلات من خلال الاقتراض من البنوك والمؤسسات المالية.\nوبحسب ما اعلنته وزارة المالية، عن مستهدفاتها لطرح أدوات الدين المحلي من سندات وأذون الخزانة، من خلال الاقتراض من الجهاز المصرفي بغرض السيطرة علي الفجوة التمويلية و تدبير احتياجاتها من التمويل عبر البنوك وذلك علي مدار 3 طروحات مستهدفته خلال الأسبوع الجاري.\nوتصل جملة المستهدفات نحو 50 مليار جنيه في صورة احتياجات تمويلية، موزعة علي 3 أيام بواقع يوما واحدا لكل طرح وتشمل " الأحد، الخميس، الإثنين".\nواشارت الوزارة إلي أنها اتفقت مع البنك المركزي المصري للقيام بدور مرتب تلك الطروحات، حيث ستبدأ في طرح أجلي 91 و 266 يوما اعتبارا من أمس الأحد ، ثم أجلي 182 و 364 يوما خلال الخميس المقبل بقيمة تبلغ 21 مليار جنيه، ثم طرحا من سندات الخزانة لاستحقاقي 5 و 10 سنوات بقيمة 10 مليارات جنيه.\nوطرحت وزارة المالية أمس الأحد أجلي خزانة 91 و 266 يوما بقيمة 19 مليار جنيه. \nومع طرح الوزارة لاستحقاقي خزانة بـ 10 مليارات جنيه اليوم الاثنين، سيتبقي لها طرحا واحد خلال الخميس المقبل بقيمة 20 مليار جنيه .\nوفي تصريحات سابقة، قالت وزارة المالية، إن شهية المستثمرون الأجانب ما تزال مفتوحة للاستثمار في أدوات الدين المحلي وخصوصا سندات الخزانة العامة، موضحة أن حجم الطلبات التي يقدمها المستثمرون تتجاوز حجم تغطيتها أكثر من 3 أضعاف القيمة المطروحة.\nورفعت وزارة المالية حجم طرحها للسندات الخضراء التي سبق وان طرحتها للمرة الأولي لمدة 5 سنوات؛ وذلك في بورصة لندن لتصل لـ 750 مليون دولار بعد أن كانت 500 مليون دولار منذ أول الطرح بزيادة قدرت بـ 250 مليون دولار، معتبرة أن الطرح يعزز الطموحات المشتركة لمصر والمملكة المتحدة والعمل سويًا من أجل التعافي الأخضر من فيروس كورونا المستجد.