وزير الرياضة لـ جماهير القلعة البيضاء: لن أسمح بالمؤامرات ضد الزمالك

وزير الشباب والرياضة أشرف صبحي

وجه الدكتور أشرف صبحي، وزير الشباب والرياضة، رسالة طمأنة لجماهير نادي الزمالك، قائلا إنه شخصيا أو الوزارة لن يسمحا بحدوث مؤامرة ضد أي مؤسسة، ولكن حدثت أمور قانونية الفترة الماضية وأمور شخصية بين عدة أطراف، وما فعلته الوزارة هو نقل هذا الشأن للموضوع وليس التشخيص، مؤكدا أن الوزارة لن تسمح بأن يكون هذا الأمر مؤامرة، "احنا موجودين وبنحمي المؤسسات لأنها الباقية".   

وأضاف "صبحي"، خلال مداخلة هاتفية ببرنامج "الحكاية"، المذاع على شاشة قناة "mbc مصر"، ويقدمه الإعلامي عمرو أديب، أنه أستاذ إدارة تسويق، وخبرته التطبيقة موجودة، ويوجد مبادئ في الإدارة وهي الأكثر فاعلية، بمعنى أن المدير الذي لا يدرك كل عناصر إدارته فنيا وإداريا لن يستطيع الإدارة، لذلك الشخص الذي يدير على المستوى الأكبر لا يسمح بأن يكون الخلاف شخصيا لتمكنه من الإدارة بشكل صحيح.

وأكد أن الوزارة تدير الموضوع بموضوعية، وهو وجود مشكلات كثيرة، كما أن الوزارة مع الجهاز المركزي للمحاسبات تفقدت كل المؤسسات الرياضية، وهناك قرارات ترتقي لمثل القرار الذي جرى اتخاذه مع الزمالك، وأخرى قرارات تقتصر على التحويل فقط، ولن يتم السماح للخروج بشكل أو بآخر.

وأشار إلى أن الوزارة تعمل وفق خطة استراتيجية وتخطيطية، يخدم قطاع الشباب وقطاع الرياضة، حيث يخدم الأول من سن 5 لـ17 عاما والثاني من 18 لـ40 عاما، وخلال العامين الماضيين جرى تنفيذ أكثر 300 مشروع في القطاع الشبابي بمشاركة 20 مليون شاب مشارك، وتنشأة الشاب منذ الصغر من الأسرة ثم المدرسة والجامعة والكنيسة أو الجامع ثم مركز الشباب والنادي.

وبالنسبة لاستراتيجية الرياضة، فتنقسم لجزأين، التنمية الرياضية، حيث أطلقت الوزارة مبادرة الدراجات والماراثون والمدرب المجتمعي و1000 حلم لـ1000 فتاة صعيدية ويجرى تعليمهم كرة القدم، لافتا إلى أنهم يهدفون بأن يمارس المواطنين بنسبة كبيرة الرياضة.

ولفت إلى أن هناك مشكلة تكمن في "رياضة البطولة"، وتضم الأ[ME1] ندية والاتحادات الرياضية واللجنة الأولمبية، إذ يمنح القانون الجمعيات العمومية مسؤولياتها، وتتدخل الوزارة لحل تلك الإشكاليات فقط.

وأوضح أن مبادرة "لا للتعصب" ليس هدفها التعصب الكروي فقط، ولكن التصدي للشائعات والتحديات، لافتا إلى أن استراتيجية بناء الإنسان طبقا لتوجيهات القيادة السياسية تتواجد في المدارس والجامعات.