تقنية جديدة لقراءة العقول يضعها الجيش الأمريكي لجنوده

خصص الجيش الأمريكي، ملايين ضخمة من الدولارات، لتمويل عدة أبحاث في مجال الأعصاب، تتمكن من فك شفرة الإشارات الدماغية لعقول الجنود، بحسب موقع العربية وفقا لـ"Futurism".

وعلى الرغم من أن النتائج والأهداف النهائية للأبحاث مازالت على الأرجح متوقعة في المستقبل البعيد، إلا أنها ستقود إلى بناء نظام يسمح للجنود بالتواصل عبر الأفكار فقط، فيما يعد مبادرة جريئة تسلط الضوء على الطرق الغريبة التي يمكن أن تغير بها التكنولوجيا الطبية طبيعة الحروب بل الجنود أنفسهم.

واتفق مكتب أبحاث الجيش الأمريكي على الالتزم بصرف مبلغ 6.25 مليون دولار على هذا المشروع، في خلال الخمس سنوات المقبلة، بهدف تطوير تقنيات تسمح باعتماد الجنود على التخاطر أثناء التواجد بساحة المعارك في المستقبل البعيد.

وفي الوقت الحالي تمكن علماء الأعصاب من فك تشفير الإشارات العصبية التي توجه السلوك من بقية مخرجات الدماغ، وباستخدام خوارزمية ورياضيات معقدة، كان الفريق قادراً على تحديد إشارات الدماغ التي توجه الحركة، أو الإشارات ذات الصلة بالسلوك، ثم تم استبعاد إشارات الدماغ الأخرى غير ذات الصلة بالسلوك. وعلى الرغم من أن ما تم إنجازه لا يمثل قراءة تامة للعقل غير أنه يعد بمثابة خطوة أولى مهمة نحو الفهم الفعلي لما تعنيه إشارات الدماغ المختلفة.

وقال "حميد كريم" مدير برنامج "ARO"، أن الأبحاث والتجارب لا تقتصر على مجرد قياس الإشارات فحسب، وإنما يتم تفسيرها أيضاً، موضحاً أن الخطوة التالية هو فك رموز فئات أخرى من إشارات الدماغ، مضيفاً: "يمكنك قراءة أي شيء تريده. هذا لا يعني أنك تفهمه، لذلك فإن الخطوة التالية هي أن تكون قادراً على فهمها. وفي نهاية المطاف، إن الهدف الأساسي هو أن يكون الكمبيوتر في الواقع في وضع اتصال مزدوج كامل مع الدماغ".

حسم الدكتور حسين محمد حسين مدير مستشفي حميات ميت خلف بشبين الكوم بمحافظة المنوفية، الفرق بين أعراض فيروس كورونا المستجد وبين دور البرد العادي

التعافي من فيروس كورونا، لا يعني التخلص منه تماما، حيث أثبتت عدد أبحاث ودراسات وجود متلازمة ما بعد فيروس "كوفيد 19"

بات يمكن للمواطنين في الولايات المتحدة الأمريكية، الحصول على إشعارات من تطبيق جديد، يخبر الشخص إذا كان قريبا من فرد ثبتت إصابته بفيروس كورونا.

استيقظ سكان قرية ساحلية صغيرة في شرق جودافاري بالهند، على عاصفة أمطرت عليهم جزيئات من الذهب الخالص.