شقيق الممرضة المتوفاة بكورونا: كانت حاملا ورفضوا منحها إجازة

قال عبد الوهاب جمال، شقيق الممرضة مها جمال، المتوفاة نتيجة إصاباتها بفيروس كورونا، إن شقيقته كانت حاملا ورغم ذلك أصروا على عودتها للعمل.

وعلق الشقيق قائلا، "قالوا إنها تتمارض وتم رفض  طلبها بالحصول على إجازة وخصموا الإجازة التي حصلت عليها".

وتابع بأن ابنة شقيقته "حور" بخير وغير مصابة بفيروس كورونا، مقدما شكوى للنائب العام على الهواء مباشرة، لأن المستشفى الذي كانت تتعالج فيه تم فصل الأكسجين عنه لمدة 40 دقيقة.

من جهته، أوضح الدكتور محمد الدسوقي، الأخصائي الصدر بمستشفى المحلة، خلال مداخلة هاتفية في برنامج "التاسعة" المذاع على القناة الأولى ويقدمه الإعلامي وائل الإبراشي، أن الممرضة المتوفاة كانت حاملا وفي الشهر الثامن وأصيبت بكورونا، وتم وضعها على جهاز التنفس الصناعي وتم إنقاذ الجنين بمعجزة.

وتابع أنه تم وضعها على جهاز التنفس الصناعي لمدة 12 يوما، ولمدة 3 أيام حاول الاطباء بالمستشفى إبعادها عن الجهاز، وفجأة وبعد استقرار حالتها، قلت نسبة الأكسجين إلى 30% وتوجهت إلى المستشفى لتتوفى بعد 6 ساعات من وضعها على جهاز التنفس الصناعي مرة أخرى.

وأضاف، "تعلقت بها بعد أن جلست معها فترات طويلة لرفع حالتها المعنوية من أجل أن تعود سالمة إلى أهلها".

وظهر فيروس كورونا المستجد كوفيد 19 نهاية عام 2019 في مدينة ووهان الصينية بعد انتقاله من سوق الحيوانات الحية في الصين وبعدها انتشر في أغلب دول العالم، وأعلنت منظمة الصحة العالمية الفيروس وباء عالميا منتشرا، يجب الاحتراز منه.