تجديد حبس 4 متهمين قتلوا طفلا بسبب "روث البهائم" في الغربية

جدد قاضي المعارضات، حبس 4 متهمين، لمدة 45 يوما، على ذمة اتهامهم بقتل الشاب "مصطفى محمد خضر"، بقرية ميت غزال بالغربية، بسبب "روث بهائم"، الشهر الماضي، جريمة هزّت القرية الهادئة التى تتبع مركز السنطة، ويعمل أغلب سكانها فى الفلاحة. 

الواقعة كانت صباح يوم الاثنين 5 أكتوبر الماضي، وتتلخص فى قيام 4 متهمين محبوسين على ذمة القضية بقتله، بعدما تسببوا في إصابة والده بإصابات بالغة أفقدته الوعي، وذلك بالاشتراك مع خامس هارب.

بالعودة إلى الوراء قليلا، وتحديدا فى شهر سبتمبر الماضي، نشبت مشادات بين جد المجني عليه "مصطفى" وجيرانه، بسبب سقوط "روث بهائم" أمام منزلهم، بعد تنظيف حظيرة يملكها الأول، وتوجه الجد إلى هناك، وقام بإزالتها واعتذر لهم، بحسب ما قالته "إيمان" شقيقة المجني عليه.

لكن المناوشات تجددت مرة أخرى، وتعدى الجيران على زوجة خال مصطفى وجدته، وتسببوا فى إصابات للأولى وكسور للثانية، وتحرر عن ذلك المحضر رقم 17331 لسنة 2020، وبقيت المناوشات قائمة حتى الأحد 4 أكتوبر.

فى صباح اليوم التالي 5 أكتوبر، عاد "مصطفى" مع والده كعادتهما اليومية، حيث يمتلكان منزلا قريبا من منزل المتهمين به عدد من رؤوس المواشي، حيث ترَصَد المتهمون لهما، ودلف مصطفى ووالده إلى المنزل، وخرج الأخير فقاموا بضربه مما تسبب في إصابته وفقدانه للوعي، وتلاه "مصطفى" حيث انهالوا عليه ضربًا بعصي وأدوات أخرى، وسقط مضرجًا فى دمائه، حتى لفظ أنفاسه الأخيرة.

نقل عدد من الأهالي المجني عليه "مصطفى" إلى مستشفى طنطا الجامعي، وخضع لمحاولات إنعاش باءت كلها بالفشل، وأعلن الأطباء وفاته، وأفاد التقرير الطبي، أن المجني عليه وصل المستشفى "جثة هامدة"، وتبين وجود جروح قطعية بالرأس، وكدمة بالبطن من الناحية اليُسرى.

كما أثبت التقرير أن الجثة تحت تصرف النيابة العامة بمشرحة مستشفى طنطا الجامعي، حيث أمرت النيابة العامة فى حينها، بانتداب الطب الشرعي للتشريح، لبيان سبب وكيفية الوفاة، وطلبت تحريات المباحث حول الواقعة.