رويترز: سيدة تلد طفلا لديه أجسام مضادة واقية ضد فيروس كورونا..فهل تنتقل العدوى للجنين؟

سيدة سنغافورية كانت قد أصيبت بعدوى كوفيد-19 في مارس الماضي تلد طفلها هذا الشهر ولديه أجسام مضادة واقية ضد فيروس كورونا.

كانت الأم سيلين نيج شانج (31عام) قد أصيبت بالعدوى وهي في الأسبوع العاشر من حملها.

ومرت بأوقات مقلقلة جراء هذه العدوى التي استمرت حوالي أسبوعين ونصف الأسبوع، احتاجت للإقامة بالمسشفى خلالهم حتى تعافت، ولكنها لم تكن عدوى شديدة الأعراض.

وتمت ولادة الطفل يوم 7 نوفمبر وهو سليم وغير مصاب بعدوى فيروس كورونا، والأفضل من ذلك أن لديه أجسام مضادة  واقية ضد الفيروس، وذلك بحسب تقارير أعلنت اليوم الأحد 29 نوفمبر.

يعطي ذلك تصورا جديدا عن فترة بقاء الأجسام المضادة الواقية ضد عدوى فيروس كورونا بعد الإصابة به لأول مرة، وعن احتمالات الحماية من تكرر العدوى ومدتها.

حيث أن أحدث الدراسات التي بحثت في هذا التساؤل العلمي قد أشارت إلى أن تكرر عدوى كوفيد-19 مستبعد على الأقل لمدة 6 أشهر بعد الإصابة.

يتوقع الأطباء أن السيدة سيلين قد نقلت الأجسام المضادة-التي كونها جهازها المناعي عقب تعرضها لعدوى فيروس كورونا-إلى طفلها أثناء الحمل، حيث أن انتقال الفيروس إلى الجنين ليس من طرق العدوى المؤكدة علميا.

تؤكد منظمة الصحة العالمية WHO  أنه من غير المعروف إلى الآن إذا كانت الأم الحامل المصابة بكوفيد-19 يمكنها أن تنقل فيروس كورونا لجنينها أثناء الحمل أو أثناء الولادة.

وحتى هذه اللحظة لم يجد العلماء أي فيروس كورونا نشط في السائل الذي يحيط بالجنين أثناء الحمل، أو حليب الرضاعة الطبيعية.

وفي تقرير علمي نشر بأكتوبر الماضي وجد علماء صينيون أن الأجسام المضادة التي تكون لدى الأطفال المولوين لأمهات أصيبوا بكوفيد تتناقص مع الوقت.