«والدتها مصرية».. رحلة مي العيدان من التمثيل والإعلام إلى التنمر

سلوك عدواني، انتشر مؤخرًا عبر مواقع التواصل الاجتماعي "فيسبوك" وهو التنمر، وظهرت العديد من الحملات التي تحاول إيقافه بشتى الطرق، إلا أنه مستمر وبقوة خاصًة مع الشخصيات العامة من نجوم الفن والكرة، وهو ما ظهر جليًا في تنمر الإعلامية الكويتية بالفنان أحمد بدير، ووصفه بـ"الأقرع".

وشاركت الإعلامية مي العيدان، صورة للفنان القدير أحمد بدير وابنته سارة عبر حسابها بتطبيق "إنستجرام"، وعلقت عليها بالقول: "صورة ابنة الفنان أحمد بدير.. والله طلعت بنته مزة، بنت الأقرع".

مي العيدان انتمت في ميلادها إلى دولة الكويت، فهي من أب كويتي وأم مصرية، تخرجت من «المعهد العالي للفنون المسرحية» قسم نقد، وتزوجت بعام 1995 من الفنان علي المفيدي وكان يكبرها بفارق 40 عاما ولكنهما انفصلا وديًا بعام 2006 بعد خلافات دامت لأشهر طويلة.

بدأت "العيدان" مسيرتها الفنية في دور صغيرة بمسلسل سليمان الطيب في عام 1993 مع حياة الفهد وسعاد عبد الله، ثم اشتركت في أعمال مسرحية جماهيرية، حتى آخر أعمالها إلى جانب الفنان محمد السريع في الثلاثية التلفزيونية «نوال» في عام 1997.

قررت العيدان، الاعتزال عن المجال الفني بناءً على رغبة والدتها، واتجهت لمجال الصحافة والنقد وقامت بإكمال دراستها في كلية الإعلام في جامعة الكويت قسم صحافة كما حصلت على دورات بكتابة السيناريو على يد السينارست بشير الديك.

تمكنت الإعلامية مي العيدان من الالتحاق بـ"مسرح الخليج" لتصبح عضوة به، ومن ثم عضو بجمعية الصحفيين بالكويت وعضوة نقابة الفنانين بالكويت وعضوة برابطة الكتاب.