المحتوى الرئيسى

ترك الطب من أجل التصوير.. لمحات من حياة المصوّر خالد حمدي (بروفايل) | المصري اليوم

11/29 18:07

بخطوات مُتحفظة، كان يسير خالد حمدي كأي طالب عادي نحو كلية طب الأسنان، تمُر الأيام برتابة في عيون الشاب العشريني، فيُردد: «أنا مش حابب الدراسة ومش مستريح، عاوز أدرس وأحبّ شئ تاني».

عالم مصريات: مصور فوتوغرافيا وراء شهرة وسر مقبرة توت عنخ أمون

«دانيال» يوثق تاريخ الحضارة الفرعونية فى الأقصر بـ6 آلاف صورة فوتوغرافية

الصدفة تكشف 42 لوحة نادرة بينها أول صورة فوتوغرافية بمصر وأفريقيا

جلس «خالد» يُفكر في حيرة، ماذا يمكنه أن يفعل ليتخلص من دراسة الطب، حاول العمل كـ«جرافيك ديزاينر»، لكنه فشل، كما يقول: «اشتغلت جرافيك ديزاينر، كنت بعمل أغلفة كتب، طوّلت شوية في الكلية، مكنتش مستريح، جربت أحوّل فنون جميلة بس منفعش للأسف».

في أحد الأيّام، كان يجلس «خالد» في دائرة تضم أصدقاء ومعارف والده، إذ يسرد بداية حبه للتصوير الفوتوغرافي: «كنت بحب أصوّر بس مش مركز في الموضوع، في قعدة مع بابا وأصحابه لقيت حد بيتكلم أن في حد في كلية طب، بيصور صور حلوة، كان دكتور، ورانا الصور بتاعته، لما شفت الصور، حسيت إني عاوز أبقى مصوّر، في أقرب فرصة اشتريت كاميرا، وبدأت أصور طبيعة وشارع، واحدة بواحدة بدأ يجي لي شغل من خلال معارف، إذا كان مناسبات أو تصوير عادي».

وأضاف: «بعد كده، اتعرض عليا، أصور لمجلة بتاعة عربيات، كنت بصوّر العربيات في اسكندرية، واحدة واحدة بدأت أحدث الكاميرا بتاعتي، وحسيت أن دي الحاجة اللى عاوزه أعملها، في يوم واحد كنت ممكن اقرأ 10 كتب تصوير، وكتب أسنان، مكنتش استحمل اقرأ كتاب شهر».

فيما بعد، تحوّل «خالد» إلى أحد أشهر المصورين المصريين، يحبّ التصوير قبل أن يمتهنُه «معظم شغلي فاشون وهدوم ومنتجات، أشهر الناس اللى صورتهم، ساموزين، مدحت صالح، حنان ماضي، شيرين رضا، خالد سليم، درة، أحمد داوود، رشا مهدي».

أهم أخبار منوعات

Comments

عاجل