الكنيسة تعلن نتيجة التحقيق مع كاهن طعن في الكتاب المقدس: قدم اعتذارا

كشفت الكنيسة القبطية الأرثوذكسية، عن فتح تحقيق في أزمة طعن كاهن بالكنيسة المرقسية بالإسكندرية في الكتاب المقدس، بناءً على تكليف من البابا تواضروس الثاني، بابا الإسكندرية بطريرك الكرازة المرقسية.

وقالت الكنيسة، في بيان لها، إن الأنبا دانيال أسقف المعادي سكرتير المجمع المقدس، والأنبا غبريال أسقف بني سويف، والأنبا يوليوس أسقف قطاع كنائس مصر القديمة وهما عضوي لجنة سكرتارية المجمع المقدس، عقدوا اجتماعا بالقس كيرلس فتحى، كاهن الكنيسة المرقسية بالإسكندرية، لبحث ما تم نشره على مواقع السوشيال ميديا متضمن مقطع صوتي يتحدث فيه عن عصمة الكتاب المقدس.

وأضافت الكنيسة، أنه خلال الاجتماع تمت مواجهة الكاهن بأحد المقاطع الصوتية المنشورة على مواقع التواصل الاجتماعى والتى يتحدث فيها عن عصمة الكتاب المقدس فى شهر يونيو الماضي، حيث استمعت اللجنة إلى المحاضرة كاملة وتمت مناقشة الكاهن فيما قاله.

وأوضحت الكنيسة، أنه بين للجنة سكرتارية المجمع المقدس أن ما نشر هو جزء مقتطع من محاضرة كاملة؛ ومن جهته أكد القس كيرلس فتحي بأنه يؤمن بأن الكتاب المقدس هو موحى به من الروح القدس وبأن الكتاب المقدس لا توجد به أي أخطاء، كما أقر أنه قد خانه التعبير فيما ورد على لسانه، وأنه لم يقصد المعنى الذي جاء في كلامه في الجزء المنتشر على الانترنت.

وأشارت الكنيسة، إلى أن الكاهن قدم اعتذارا عن كلامه جملة وتفصيلا وتعهد مراعاة الدقة مستقبلا في أي كلام أو تعليم يقدمه وفقا لإيمان الكنيسة المستقيم.

وشكرت لجنة سكرتارية المجمع المقدس، البابا تواضروس على اهتمامه بالتحقيق في هذا الموضوع وحرصه من واقع مسؤوليته على سلامة الإيمان الأرثوذكسي.

يذكر أن عددا من أساقفة الكنيسة من بينهم: "الأنبا بولا مطران طنطا، والأنبا بنيامين مطران المنوفية، والأنبا رافائيل أسقف قطاع كنائس وسط القاهرة، والأنبا أغاثون أسقف مغاغة" طالبوا بالتحقيق فيما ذكره الكاهن من أن "الكتاب المقدس" به أخطاء علمية.