عملية قلب مفتوح نادرة تنقذ حياة طفلة سورية بمستشفى طنطا التعليمي

‏أعلن الدكتور أحمد غنيم، عميد كلية الطب بجامعة طنطا، ورئيس مجلس إدارة مستشفيات طنطا الجامعية، نجاح فريق طبي من جراحي القلب والصدر بالمستشفى التعليمى العالمي بالجامعة، فى إنقاذ حياة طفلة سورية تبلغ من العمر 3 سنوات، من خلال إجراء عملية قلب مفتوح نادرة استغرقت 4 ساعات.

وأشار الدكتور محمود سليم، مدير المستشفى التعليمى العالمي بجامعة طنطا، إلى أن الطفلة كانت تعاني من عيب خلقي بالقلب، حيث يوجد ثقب بين الأذنين مع اختلال في مصب الوريد الرئوي العلوى والأوسط من الرئة اليمنى، إلى جانب خروج للشريان الذراعي الأيسر من غير مكانه الطبيعي، مشيدًا بخبرة وكفاءة الفريق الطبي خاصة مع صغر عمر المريضة وندرة مثل هذه الحالات.

وأوضح الدكتور أحمد سويلم مدير العمليات بالمستشفى التعليمى بجامعة طنطا، أن المريضة خضعت أثناء إجراء العملية التي استغرقت ما يقرب من 4 ساعات إلى غلق الثقب وإعادة مسار الأوردة الرئوية باستخدام أحدث التقنيات، مشيدًا بجاهزية المستشفى التعليمي العالمي، والتى يتوافر بها أحدث الأجهزة الطبية لإجراء مثل هذه الجراحات النادرة.

وضم الفريق الطبي من طاقم جراحة القلب والصدر الدكتور علاء بسيونى رئيس قسم جراحة القلب والصدر بطب طنطا، والدكتور العطافي المتولي، ومن طاقم التخدير الدكتوره مرام المازنى، بمعاونة كل من صابرين شحاته وثناء صلاح وشيماء سامي من طاقم التمريض.

وفي السياق ذاته، أجرت مستشفى المنصورة الدولي في الدقهلية اليوم، أول عملية قلب مفتوح خاصة بعيوب القلب الخلقية لطفل عمره عام ونصف العام، وهو ما اعتبرته مديرية الصحة نجاحًا كبيرًا لطاقمها الصحي.

وقال الدكتور سعد مكي وكيل وزارة الصحة بالدقهلية، إن العملية هي الأولى من نوعها فى مستشفيات وزارة الصحة، حيث نجح فريق طبي  في إجراء جراحة قلب مفتوح لطفل عمره عام ونصف العام، وكان مصابًا بتشوه خلقي في القلب عباره عن ثقب أذيني بطيني جزئي مع شرخ في الصمام الميترالي.

 وأضاف "مكي"، في تصريح صحفي، أنه تم التدخل الطبي السريع وإصلاح الصمام الميترالي وغلق للثقب الأذيني البطيني الجزئي بعمل رقعة من غشاء التامور المحيط بقلب الطفل، وأجريت العملية بنجاح باهر، ووُضع الطفل بالعناية المركزة تحت الملاحظة، وهو بحالة مستقرة.