الحرب الأهلية تدمر إثيوبيا.. آخر تطورات الصراع بين الجيش وإقليم تيغراي

11/29 09:21

29 نوفمبر 2020 7:34 ص

تواصل أفواج الهاربين من الحرب المستعرة، عبور الحدود نحو السودان المجاور بحثًا عن ملاجئ آمنة، كما تم توجيه تهمًا بإرتكاب جرائم حرب بحق السكان في تيغراي من قبل منظمات إثيوبية حقوقية، لحكومة آبي أحمد، وفيما تتواصل المعارك في الإقليم، التي ترافقها دعوات دولية وآممية لوقف الحرب، فإن التطورات بدأت تنذر بحرب أهلية في إثيوبيا.

قال اللاجئ الإثيوبي فيليمون: "لم أكن أتوقع أن نكون لاجئين، لم نتوقع أبداً يمكنني أن أقول لك ذلك بالتأكيد بنسبة مئة في المئة"، ويعتبر فيليمون واحد من أكثر من أربعين ألف لاجئ فروا من منطقة تيغراي الإثيوبية إلى السودان، عمليات الهروب هناك مستمرة، لم يجلب أحد من هؤلاء أي شئ فقط خرجوا بثيابهم وهمهم كان الفرار، ومع استمرار تدفق المزيد منهم إلى السودان يحاول اللاجئون التكيف مع الوضع.

وتقوم المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين وشركاؤها بتوصيل المساعدات وتوزيعها، بما في ذلك وجبات ساخنة ومياه، وتعمل على إنشاء المراحيض للوافدين.

ويوضح مأمون أبو عرقوب، منسق الطواريء في المفوضية، أن لدى المنظمة الدولية تحدياً كبير، فنحن نقوم بشكل أساسي بإعادة تموضع اللاجئين، والرحلة تستغرق أكثر من 15 ساعة من مركز الإستقبال، هذا بالإضافة إلى مخيم أم ركبة في ولاية القضارف، لذلك هناك الكثير من العمل الذي نقوم به.