البليلة مجانا.. "إسلام" يقدم عرضا للزمالكوية بعد فوز الأهلي بالتاسعة

إسلام أحمد صاحب عربة البليلة

فتى صغير يسير بخطوات قصيرة، يحكم قبضته على 5 جنيهات من أجل شراء ما تشتهيه نفسه تلك الليلة، وهي البليلة تلك الأكلة الشعبية المكونة من اللبن وحبوب القمح، يقترب من تلك العربة المتواضعة المركونة على ناصية شارع مغربي المهدي بمنطقة حدائق القبة، ليفاجأ بعرض مغرٍ من صاحب العربة بأن "البليلة مجانا للزمالكاوية من 5 لـ7".

الجملة التي كتبها إسلام أحمد صاحب عربة البليلة، لم تكن محض صدفة أو عرض مفاجئ، بل جاءت في اليوم التالي لمباراة الأهلي والزمالك بنهائي دوري أبطال إفريقيا، أو ما تعرف بـ"ليلة القرن"، والتي حقق فيها المارد الأحمر الفوز على غريمه الأبيض بهدفين مقابل هدف.

انتصار الأهلي وتحقيقه للقب الغائب منذ وقت طويل عن خزان النادي، دفع "إسلام" لضرب عصفورين بحجر واحد، الأول هو الترويج لبضاعته، والثاني هو السخرية من مشجعي الزماللك بعد هزيمتهم عن طريق "البليلة"، تلك الأكلة التي أصبحت مؤخرا مادة لـ" الكوميكس والتحفيل" بين القطبين.

على ورقة بيضاء، كتب الشاب الثلاثيني أن البليلة مجانا لمشجعي نادي الزمالك، ورسم عليها 9 نجوم وهي عدد البطولات الإفريقية التي يمتكلها الأهلي، وهو ما دفعته إليه أهلاويته الشديدة على حد قوله لـ"الوطن": "خدنا التاسعة بعد البطولة والبليلة مش خسارة في اللي هياكولها".

ويبيع ابن حدائق القبة البليلة بأنواع مختلفة على عربة صغيرة لا يتعدى حجمها المتر، منها السادة وبالمكسرات وبالكنافة، تحت شعار "كلكوز الواو"، برفقة بضعة أطباق وملاعق وأكواب لحفظ سخونة البليلة.

وعاد الأهلي للتربع على عرش القارة السمراء من جديد وتوج باللقب الغائب عن النادي منذ عام 2013، وحقق البطولة التاسعة في تاريخه تحت قيادة بيتسو موسيماني الجنوب أفريقي.

 تقدم الأهلي مبكرا عن طريق عمرو السولية، بضربة رأسية بعد ضربة ركنية نفذها علي معلول، في الدقيقة السادسة، بينما تعادل محمود عبدالرازق شيكابالا، للزمالك، في الدقيقة 31 بعد تسديدة من داخل منطقة الجزاء، بينما تقدم المارد الأحمر مرة أخرى عن طريق محمد مجدي أفشة، في الدقيقة 86.

أعلن مأذون بمنطقة شبرا بمحافظة القاهرة، عن إتمامه عقد قران من يتوقع نتيجة مباراة الأهلى والزمالك في نهائي دوري أبطال إفريقيا في مساء اليوم، دون مبلغ مالي

تقول "السيدة": "بقالي سنة و4 شهور جوزي مش عارفه هو فين، في يوم كنا العصر، أكل واتغدى وكان مبسوط، طلع برا ومن ساعتها مرجعش

سعودي من أم مصرية ويعيش منذ أكثر من 15 عاماً بالسعودية، دفعه عشقه لنادي الزمالك إلى تحويل سطح بيته إلى استاد للنادي الأبيض.