بعد اغتياله.. من هو محسن فخري زادة الملقب بـ«أبو القنبلة النووية الإيرانية»؟ | المصري اليوم

أعلنت وزارة الدفاع الإيرانية، السبت، اغتيال رئيس مركز الأبحاث والتكنولوجيا بوزارة الدفاع، محسن فخري زادة، أثناء عودته من زيارة في طهران، في هجوم وصفته بـ«الإرهابي».\nإيران تحدد موعد دفن عالمها فخري زاده\nوزير إسرائيلي: «ليس لدي فكرة» حول اغتيال زاده لكنها ضربة مُحرجة لإيران\nصحيفة: اغتيال فخري زاده قد يعقد بالنسبة لبايدن العودة إلى صفقة إيران النووية\nأثناء عودة عالم الذرة الإيراني، الذي لعب دورًا مؤثرًا في مجاله وفقًا لوزارة الدفاع، استهدفه هجوم مسلح أسفر عن اشتباك عنيف بين مسلحين وحرسه الشخصي، انتهى بمقتله بعد نقله للمستشفى وفشل الفريق الطبي في إنقاذه.\nواتهم الرئيس الإيراني، حسن روحاني، إسرائيل بالوقوف وراء اغتيال «زادة»، قائلًا: «مرة أخرى، تلطخت أيدي الاستكبار العالمي وعميله الكيان الصهيوني بدم أحد من أولاد الجمهورية الإسلامية»، متوعدًا بالثأر.\nمن هو محسن فخري زادة؟\nوفقًا للمجلس الوطني للمقاومة الوطنية، هو عالم ذرة إيراني من مواليد 1958، درس الفيزياء النووية في جامعة الإمام الحسين في طهران، وحصل على درجة البكالوريوس عام 1987، ثم تابع درساته بجامعة أصفهان وحصل على درجة الدكتوراه في الإشعاع النووي والآشعة الكونية.\nبدأت حياة «زادة» العملية بعضوية هيئة تدريس جامعة الإمام الحسين، ثم شغل عددا من المناصب المرموقة ومن ضمنها نائب وزير الدفاع، وكان عميد الحرس الثوري الإيراني بعد الثورة الإيرانية 1979، ومسؤول في البرنامج النوي الإيراني.\nووفقًا لـ«بي بي سي» كان العالم النووي قائد مشروع AMAD وهو مشروع علمي إيراني تابع للوكالة الدولية للطاقة الذرية، يهدف إلى تطوير الأسلحة النووية، وبدأ عام 1989 وتوقف العمل به عام 2003، كما كان سفير إيران السابق لدى الوكالة الدولية للطاقة.\nبالإضافة إلى عمله بمنظمة الابتكار والبحث الدفاعي في إيران، كان الرئيس السابق لمركز أبحاث الفيزياء (PHRC)، كما رأس مركز أبحاث حقوق الإنسان بإيران.\nوصُنف محسن فخري زادة كخبير في وزارة الدفاع ولوجستيات القوات المسلحة في تقرير من قبل مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة حول برنامج إيران النووي عام 2007، فيما أصرت إيران على أن برنامجها النووي مخصص لأغراض سلمية.\nوتحدثت وكالات الاستخبارات الغربية عن العالم الإيراني الراحل عام 2014 بصفته مسؤوول برنامج سري للأسلحة النووية في إيران، ووصفه الدبلوماسيون بأنه «أبوالقنبلة النووية الإيرانية».\nوفقًا لتقرير «بي بي سي»، طالما تحدثت المصادر الأمنية الغربية عن محسن فخري زادة باعتباره عضو ذو قوة وفاعلية في برنامج إيران النووي، وحصلت إسرائيل على وثائق سرية عام 2018 كشفت عن طبيعة نشاطه ومشاركته في برنامج إنتاج أسلحة نووية، وهو الأمر الذي نفته إيران.\nوفي ذلك الوقت، قال رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، إنه حدد فخري زادة باعتباره كبير العلماء في البرنامج، وحث الناس على «تذكر هذا الاسم».