المحتوى الرئيسى

«بوابة أخبار اليوم» تقتحم بيت العفاريت بالدقهلية.. صور

11/29 03:42

تابعت «بوابة أخبار اليوم»، ما نشرته أحد صفحات التواصل الاجتماعي فيسبوك، لقرية ميت نابت مركز طلخا بـ محافظة الدقهلية عن اشتعال النيران المتكرر في أحد المنازل بالقرية، وبشكل غير طبيعي رغم أن المنزل مهجورا. 

 وقررت «بوابة أخبار اليوم»، خوض رحلة بين جدران المنزل المسكون كما تزعم «السوشيال ميديا» رغم قناعتها الثابتة التي ترفض أي خرافات لكنها ترصد  تفاصيل الحكاية وخبايا ما يحدث داخل هذا المنزل المكون من ٤ طوابق بكل واحدا منها شقتين، وجميعهم خاوية على عروشها، والذي بات عنوانا للرعب والخوف في القرية، ولم يدخله  أحد لأي الأسباب لفترات طويلة ولا حتى  لإخماد النيران المشتعلة.

وجاء وقت الزيارة، وتجمع أفراد العائلة المالكة أمام المنزل، وفتحت البوابة لنجد علي درجات السلم بقايا خشب وأوراق متفحمة، ثم اقتربنا من الشقة صاحبه المشهد المتصدر لكل الروايات وكل حكاية لها شواهد وأحداث في هذا العقار، لتسود  مشاعر القلق والتوتر و يزداد الخوف لدي الجميع،خاصة مع رصد الأركان والأسقف المتفحمة بشكل شديد السواد وما تبقي من أسلاك عباره عن أحجار وخطوط صلبة من كثرة الاشتعال.

اقرأ أيضا| تعرف على عقوبة المروجين للأعمال المنافية للآداب عبر «فيس بوك»

تبدأ رمزية عبدالحليم حسن، ٧٥ سنة، مالكة المنزل،  بكلمات مختلطة بالبكاء: "خلاص يابني معدش مكان نروح وفيه، معدناش عرفين نعمل ايه، ولا نجيب مين، البيت بيولع كل شوية وبقي مهجور، وضاق الحال بنا جميعا، أخر مرة نزلت أجيب التموين، فوجئت لقيت الجيران بتصرخ البيت بيولع، والله يابني مكان حد فيه، والشقة دي ولعت مرة بالعفش وكل الفيه اتحرق وبقي فحمة، ولسه من يومين الجيران بتصرخ البيت وفيه نار مش عارفين نعمل ايه يابني".

ومن المالكة لكبير العائلة سعد محمد مصطفى الوكيل، ٦٥ سنة والذي يعتبر خبير بأمور المنزل لمباشرته التطورات في الشقة منذ اشتعالها المرة الأولي يقول : " الحريق والأول اعتبرناه ماس كهربائي ، ثم قام ابن أخي بعمل عفش جديد، وقمنا بدهان الشقة في خلال ٢٠ يوما وتم وضع العفش، وفي اليوم الثاني احترقت الشقة بما فيها، وحضرت الشرطة والمطافي لإخماد الحريق، وتحرر محضر بالواقعة" على حد روايته

ويضيف أن المنزل يشتعل دون أن يكون أحد بداخله، وأنه بدأت أحداث غريبه داخل المنزل، فعلى سبيل المثال : " أبناء ابن أخي يجلسون في غرفه يظهر فجأة بغرفه أخري النيران مشتعله بشكل كبير ، ويكفي الرعب والفزع الذي يحدث للجميع ومن في باقي المنزل .. وبعدها أصبحت الشقة خاوية وقررنا أن نتركها ، ونستأجر شقة أخري"  ورغم هذا لم تتوقف حرائق بالشقة، وهو ما  جعل كل ساكني المنزل يتركونه.

وووفقا لسعد كبير العائلة فإن المنزل اشتعل ١٢ مرة منها ١٠ مرات بالشقة ذاتها ومرتان في شقق مختلفه وجميعهم بنفس الموعد وقت الظهيرة، ويقول: " مش هنخبي ولا هنخاف فعلا كلمنا شيوخ كتير ، وجه كتير أوي ، شيخ قال ده حسد وعين ، والتاني قال فيه عفاريت ، والآخر قال فيه شياطين ، وآخر قال فيه عمل سفلي بسحر أسود .. ووعود منهم بفك تلك الأعمال أو السحر أو الحسد ، وكل واحد جه اخد فلوس من ٥٠٠ جنيه إلي ٣ آلاف جنيه ، وجميعهم اخدوا ما طلبوه ، وعملوا الحاجات بتعتهم ومفيش حاجه اتغيرت ، وكل ما حد فيهم يجي ويعمل شغله تاني يوم الشقة تولع نار ، وفيه مشايخ طلبو ٣٠ ألف جنيه بس هنجيب منين".

وويتابع : "جاءت أغرب المطالب لشيخ قالي قبل ما اشتغل هتجيب ٧ شمعات، و٧ بومبوني ( كارميلا ) وكوب لبن، وتشعل الشمع وتحطهم في الشقة، وإن نقص اي من الأشياء الموضوعه فالشقة مسكونه بالجن، وطبعا لا أحد يتجرأ أن يدخل الشقة بالليل، فوضعت الأغراض التي حددها واشعلت الشمع، وتركت الشقة، وفي الصباح رحت لقيت الكراميلا والشمع السائح بعدده وكوب اللبن لاحظت أنه عكر من فوق، فقلت ممكن من دخان الشمع الذي ذاب من الاشتغال . فتركت كل شئ، ورجعت مرة أخري بعد الظهر، فكانت المفاجأة أن كوب اللبن تم تكسيره واللبن علي الأرض.

أهم أخبار مصر

Comments

عاجل