المحتوى الرئيسى

«بيانو شمس» بقصر المانسترلي .. صور

11/28 12:34

أقيمت بقصر المانسترلي، أمسية شتوية «ريسيتال بيانو» .. للفنان محمد شمس ضمن نشاط المركز الدولي للفنون، التابع لقطاع صندوق التنمية الثقافية، حيث قدم شمس مجموعة من المؤلفات الكلاسيكية والرومانسية التي كُتبت خصيصًا لآلة البيانو  لكبار أعلام الموسيقى مثل «يوهان سباستيان باخ، موريس رافيل، فرانز ليست، ميخائيل جلينكا، رخمانينوف» وسط حضور جماهيري متميز مع اتخاذ كافة الإجراءات الوقائية .

حصل شمس على درجة الماجستير من المعهد الملكي في اسكتلندا، ودرجة الدكتوراه من مدرسة هارت بجامعة هارتفورد، وظهر عدة مرات على محطة الإذاعة الكلاسيكية في نيويورك «WQXR»، كما شارك كعازف بيانو متميز في العديد من الحفلات الموسيقية سواء «ريسيتال منفرد، أو موسيقى حجرة» أو مع الأوركسترا في العديد من دول العالم منها: «والولايات المتحدة الأمريكية»، «إنجلترا» من خلال الأوركسترا الملكي الفيلهارموني، اسكتلندا من خلال الأوركسترا الملكي الوطني الإسكتلندي، وأيضًا أوركسترا المعهد الملكي السيمفوني في «اسكتلندا، إيطاليا، النمسا، جمهورية التشيك، ألمانيا» من خلال أوركسترا «مانهاتن، تونس، الصين، هونغ كونغ، استراليا، نيوزيلاندا، اليابان بالإضافة إلى مصر من خلال أوركسترا القاهرة السيمفوني، ، كما عزف شمس منفرداً بأهم القاعات العالمية منها: Weill Hall ، Carnegie Hall، Steinway Hall، Usher Hall .. وغيرها.

يذكر أن صندوق التنمية الثقافية استطاع على مدى 25 عاماً منذ إنشائه عام 1989 أن يقوم بدور فعال ومؤثر في دعم وتنمية الحياة الثقافية في مصر، وأن يمد جسور التحاور الخلاق بين المثقفين والفنانين بعضهم البعض وبينهم وبين الجمهور العريض، كما عمل على الكشف عن المواهب الشابة في مختلف المحافظات ودعمها ووضعها على طريق التميز والإبداع.

فصندوق التنمية الثقافية يسير بخطى سريعة ومدروسة في نفس الوقت نحو تحقيق مفهوم التنمية الثقافية الشاملة وفق منظومة متكاملة تهدف لدعم الفنون والثقافة والارتقاء بها ونشرها لدى مختلف فئات الشعب.

وهو في سبيل ذلك أقام العديد من المكتبات العامة والمراكز الثقافية في مختلف القرى والنجوع والأحياء الشعبية وهذا من أهم الأعمال التى تضرب في عمق مفهوم التنمية الثقافية. وبلغ عدد المكتبات التي أنشأها الصندوق في أماكن لم يكن من المتصور إقامة مثل هذه المكتبات بها حوالي 90 مكتبة .

كما أن فلسفة تحويل المواقع الأثرية – بعد ترميمها – إلى مراكز إبداع فني كان لها عظيم الأثر في تنمية المستوى الثقافي لجموع السكان المحيطين بهذه المراكز وخصوصاً أنه تم إمداد هذه المواقع بكافة المتطلبات التي تكفل لها أداء دورها الثقافي والفني.

وقد بدأت التجربة عام 1996 ببيت الهراوي وامتدت حتى وصل عدد المواقع الأثرية التي تم تحويلها إلى مراكز إبداع فني تابعة للصندوق إلى 17 مركزا.

أهم أخبار فن وثقافة

Comments

عاجل