رئيس أساقفة الإسكندرية: مصر تخطو بقوة نحو التنمية بعقول شبابها (صور) | المصري اليوم

رئيس أساقفة الإسكندرية: مصر تخطو بقوة نحو التنمية بعقول شبابها (صور) | المصري اليوم

منذ 3 سنوات

رئيس أساقفة الإسكندرية: مصر تخطو بقوة نحو التنمية بعقول شبابها (صور) | المصري اليوم

استضاف مشروع «معاً من أجل تنمية مصر»، مجموعة من شباب الإسكندرية من مناطق العجمى والرأس السوداء والمنشية وستانلى، في زيارة لمجمع الأديان بالقاهرة،تلاها رحلة نيلية، بحضور ومشاركة المطران منير حنا أنيس، رئيس إقليم الاسكندرية لأساقفة الكنيسة الأسقفية الأنجليكانية.\nرئيس أساقفة الإسكندرية يعلن انضمام 18 عضواً جديداً للكنيسة الأسقفية (صور)\nالكنيسة الأسقفية تشارك بالندوة التوعوية الأولى لـ«حمايتك فى قانونك»\nالكنيسة الأسقفية الأنجليكانية: ورشة لتعليم الأطفال الصم صناعة الإكسسوارات والحلي (صور)\nوعقد «حنا»، لقاء مع الشباب في نهاية الزيارة حيث شاهدوا سويا فيلما وثائقيا عن أنشطة المشروع،وتحدث قائلاً: أن مصر الآن تخطو بكل قوة لتنمية المجتمع وتعمل على تنمية قطاعات الصناعة والتجارة والزراعة والتنمية المحلية من بناء الطرق والكبارى والمدن الجديدة .\nوأضاف:«تذكروا بدون بناء الإنسان لن تنمو مصر، لذلك علينا تنمية عقولنا من خلال التركيز على أخلاق الشباب ومحبة الوطن وزيادة انتماء الشباب لوطنهم الغالى مصر والمشاركة في بناء المجتمع بسواعدهم».\nوزار وفد شباب مجتمع الإسكندرية، مجمع الأديان سويا مسلمين ومسيحيين بداية بجامع عمرو بن العاص ثم بعد ذلك كنيسة العذراء قصرية الريحان، كنيسة الشهيد أبى سرجة، الكنيسة المعلقة، واختتم اللقاء بصورة جمعت رئيس الأساقفة المطران منير حنا بشباب المشروع.\nوخلال اللقاء شارك الشباب في مناقشة حوارية مع المطران عن كيفية تنمية عقول الشباب، وأجاب عليهم بقوله أن تنمية العقول الشبابية تكون عن طريق بناء النفس من خلال تقوية سواعدنا للعمل ورفع دور الأخلاق بالمجتمع، عدم التفرقة بين العقائد المختلفة لأننا أبناء وطن واحد باختلاف أوتارنا نعزف لحن واخد لمصر بلدنا وأيضا التعايش وقبول الآخر لأننا جميعا خلق الله.\nيقام المشروع تحت رعاية إقليم الكنيسة الأسقفية الأنجليكانية في مصر وشمال إفريقيا والقرن الإفريقي ومؤسسة مصر الخير.\nومن المقرر أن يشمل المشروع على مجموعة من المبادرات والفعاليات في محافظات القاهرة، والإسكندرية، والمنيا ومدينتي السادات ومنوف بمحافظة المنوفية.\nويهدف المشروع إلى إقامة علاقات وصداقات قوية وحقيقية بين الشباب، وتنمية قدراتهم ورفع الوعى الثقافى والحضارى لديهم، بالإضافة إلى اشتراك المتدربين معا في تنفيذ مبادرات عملية تعود بالنفع على مجتمعاتهم المحلية، بهدف الوصول إلى درجة من التكامل وجودة العمل عن طريق التواصل مع الهيئات الحكومية ومنظمات المجتمع المدنى التي تعمل في ذات الاتجاه الذي ترتبط به مبادرتهم.

الخبر من المصدر