سبب قوي يدفع جماهير الأهلي والزمالك للتفاؤل: لاعب يغيب - المصري لايت

سوء التوفيق وحظه السيء حوله بمرور السنوات إلى مصدر تشاؤم، فخلال الـ 4 أعوام الماضية بلغ 3 نهائيات لبطولة دوري أبطال إفريقيا خسرها جميعًا، حتى تحول مشهد بكائه عقب إطلاق صافرة النهائة إلى طقس أساسي يتكرر بشكل دوري.

ما سبق هو ما لحق بلاعب الزمالك والأهلي السابق وبيراميدز الحالي أحمد حمودي، فلم يكتب له القدر الظفر بالأميرة السمراء في محاولاته السابقة، حتى بعدما انضم إلى فريقه الحالي خسر نهائي بطولة كأس الكونفدرالية، وعليه يمثل غيابه عن القطبين في مباراة الليلة مصدر فأل حسن للجمهور، كيف لا وهو من حضر آخر نهائي لكل نادي، وشهد خسارة كل منهما.

وخاض حمودي نهائي بطولة دوري أبطال إفريقيا لعام 2016، وقتها شارك وهو يرتدي قميص نادي الزمالك، لكن الحظ لم يكتب له النجاح في محاولته الأولى، عقب الهزيمة أمام فريق صن داونز الجنوبي إفريقي، الذي دربه وقتها المدير الفني للأهلي الحالي بيتسو موسيماني.

وخسر الزمالك في مباراة الذهاب بجنوب إفريقيا بـ 3 أهداف نظيفة، فيما حقق في مباراة العودة فوزًا شرفيًا بهدف واحد لم تتمكن القلعة البيضاء به حصد اللقب.

بانتهاء فترة إعارة «حمودي» إلى الزمالك، انتقل اللاعب إلى النادي الأهلي، ولسحن حظه تمكن في عامه الأول من بلوغ نهائي دوري أبطال إفريقيا للمرة الثانية على التوالي، وكان له نصيب في المشاركة كذلك.

لكن محاولته الثانية لم تُكلل بالنجاح أيضًا، فتعادل الأهلي على ملعب برج العرب أمام الوداد المغربي لكل فريق، قبل أن يتعرض المارد الأحمر للهزيمة في الدار البيضاء بهدف نظيف، في مباراة شهدت مشاركة «حمودي»، الذي بكى بعد الهزيمة.