محمد يستغل موهبته في مشروع شنط بالجرافيك.. "الخياطة على والدته"

شنطة من تصميم محمد وخياطة والدته

هواية تجذب النساء بشكل أكبر، بما فيها من ضجيج صوت ماكينة الخياطة ومشقة الجلوس أمامها بالساعات، إلا أنها باتت محطة جديدة لـ"محمد" تدر عليه دخلا إضافيا للإنفاق على نفسه لتغطية مصاريفه الشخصية خلال دراسته، تساعده والدته في احتراف المهنة، تبدأ هي بالقص فيتابعها بعينه خطوة بخطوة، ينفذ ما شاهده بدقة حتى يخرج من بين يديه شنطة قماش ملونة تحاكي صيحات الموضة في مشروع خاص جمع الأم وابنها.

منذ التحاقه بالجامعة، يسعى محمد عماد، لاحتراف هوايات كثيرة كوسيلة للحصول على دخل ثابت له ينفق منه على نفسه، تعلم الفخار في زوايا حارة الفخارين بمنطقة مصر القديمة، دراسته بكلية التربية الفنية زرعت به حب الفن والألوان، "بدأت من سنتين مشروعي الخاص للفخار الملون المرسوم وبعدها نفذت مشروع خاص بيا أنا ووالدتي لبيع الشنط القماش"، كما يقول الشاب العشريني في بداية حديثه لـ"الوطن".

بين المحلة الكبرى، محل إقامته، والقاهرة الكائن بها كليته، يتنقل طالب الفرقة الرابعة لمتابعة تنفيذ الشنط القماش منذ انطلاق مشروعه قبل شهر واحد، معتمدا على ماكينة الخياطة التي تمتلكها والدته، "علمتني أزاي أخيط وبدأت أقص القماش وأصمم أشكال الرسم الخاص بالشنط بالفوتوشوب"، ثم يتجه لطباعتها وخياطتها بالشنط.

أمام منضدة صغيرة عليها ماكينة الخياطة تقضي "ريهان"، والدة محمد طالب التربية الفنية، ساعات يومها في خياطة القماش الكتان لمساعدة ابنها في مشروعه، وما أن ينتهي الثنائي من تنفيذ كميات من الشنط يبدأ الشاب العشريني في الترويج لمنتجاتهم عبر صفحات السوشيال ميديا، "عامل صفحة خاصة بشغلي وخدمة توصيل أي أوردر"، فباتت دراسته وهوايته مصدر ربح لمشروع أطلقه بمساعدة والدته، "هي اللي علمتني الخياطة ولولا مساعدتها ليا مكنتش عملت حاجة"، بحسب تعبيره.

يتساءل البعض ما هو الأفضل والأكثر أمانا وتوفيرا للكهرباء أيضا "التكييف أم الدفاية؟".

يستعد الكثيرون لاستقبال الكريسماس بتزيين شجرة الميلاد وفيما يلي قررت فتاة بالخروج عن المألوف بصنع شجرة من الخشب

يلتقي الأحمر والأبيض على ستاد القاهرة في مباراة نهائي دوري الأبطال الإفريقي التي تنطلق غدًا الجمعة

ينتشر دفن أعمال السحر بين محافظات وقرى الصعيد، وتنشط العديد من الحملات الخاصة بتنظيف المقابر من السحر المدفون بين أرجائها