المحتوى الرئيسى

أردوغان يواصل "مذبحة الجيش".. اعتقال 44 عسكريًا

11/27 05:58

أصدرت السلطات التركية، الجمعة، قرارًا باعتقال 44 جنديًا، على خلفية اتهامهم بالانتماء لجماعة رجل الدين، فتح الله غولن، المتهم من قبل أنقرة بتدبير مسرحية انقلابية عام 2016.

جاء ذلك بحسب ما ذكره الموقع الإلكتروني لصحيفة "سوزجو" التركية المعارضة، وتابعته "العين الإخبارية.

ووفق المصدر، صدرت قرارات الاعتقال عن النيابة العامة بمدينة إسطنبول، التي قالت إن المتهمين عسكريون حاليون وسابقون تم فصلهم، يشتبه في انتمائهم إلى غولن.

وجاءت قرارات الاعتقال في إطار التحقيقات التي تتولاها النيابة العامة بالولاية المذكورة ضد ما يسمى بـ"جناح حركة غولن داخل الجيش.

وفور صدور قرارات التوقيف، بدأت فرق مكافحة الإرهاب بمديرية الأمن العام بإسطنبول، عملية متزامنة لضبط المطلوبين، وتمكنت بالفعل من ضبط عدد منهم وجارٍ ضبط الباقين.

ويزعم أردوغان وحزبه، العدالة والتنمية، أن رجل الدين فتح الله غولن متهم بتدبير المحاولة الانقلابية المزعومة، وهو ما ينفيه الأخير بشدة.

فيما ترد المعارضة التركية أن أحداث ليلة 15 يوليو/تموز كانت "انقلاباً مدبراً" لتصفية المعارضين من الجنود وأفراد منظمات المجتمع المدني.

هذا وأسفرت هذه الأحداث عن مقتل 248 شخصاً، إضافة إلى 24 من منفّذي العملية.

وتشن السلطات التركية بشكل منتظم حملات اعتقال طالت الآلاف منذ المحاولة الانقلابية، تحت ذريعة الاتصال بجماعة غولن.

فضلا عن فصل كثير عن أعمالهم في الجيش والجامعات، وغيرها من الوظائف الحكومية، بموجب مراسيم رئاسة كانت تصدر عن الرئيس التركي رجب طيب أردوغان مباشرة خلال فترة الطوارئ التي استمرت عامين.

ولم يتم حتى اليوم نشر تقرير تقصي الحقائق حول المحاولة الانقلابية الذي انتهى منه البرلمان في عام 2017.

والخميس، كشف وزير الداخلية التركي سليمان صويلو عن توقيف 292 ألف شخص، وإدانة 96 ألف منهم، بتهمة الانتماء إلى جماعة غولن.

وفي 19 نوفمبر/تشرين الثاني الجاري، ذكرت وزارة الدفاع التركية أنه خلال تلك الفترة، تم سحب رتب 1512 عسكريًا متقاعدًا للسبب نفسه، وأن عدد المفصولين من القوات المسلحة، بلغ 20 ألفا و566 عسكريا. 

وبتهمة الانتماء إلى حركة الخدمة تم فصل نحو 171 ألف موظف خلال حالة الطوارئ التي فرضت عقب انقلاب عام 2016 واستمرت لعامين.

أهم أخبار العالم

Comments

عاجل