وفاة حافظ أبو سعدة أشهر من دافع عن حقوق الإنسان وتصدى للجماعة الإرهابية - صوت الأمة

توفي المحامي بالنقض والحقوقي الدكتور حافظ أبو سعدة، عن عمر يناهز الـ 55 عاما بعد إصابته بفيروس كورونا المستجد حيث أعلنت زوجته نهاد أبو القمصان المحامية بالنقض ورئيسة المركز المصري لحقوق المرأة، وفاة زوجها الحقوقى، حافظ أبو سعدة، رئيس المنظمة المصرية لحقوق الإنسان وعضو المجلس القومى لحقوق الإنسان.\nحافظ ابو سعده "أعظم راجل شفته"\nوقد كتبت زوجتة نهاد أبو القمصان على حسابها عبر فيس بوك: "حب عمرى وأبو أولادى وأعظم راجل شفته وعشت معاه وطول عمرى مسنودة عليه، الدكتور حافظ أبو سعدة المحامي والمناضل الحقوقى.. لبى نداء ربه.. إنا لله وإنا إليه راجعون.. ادعو له.. وادعولنا".\nكان حافظ أبو سعدة قد أصيب بفيروس كورونا، ونقل إلى أحد المستشفيات لتلقى العلاج  الا انه توفي . \n \nمن هو حافظ أبو سعده \nولد حافظ أبو سعدة عام 1965 بالقاهرة، وبعد تخرجه في كلية الحقوق عمل محاميا في مجال حقوق الإنسان وانخرط في المجتمع المدني المصري، إلى أن شغل من العديد المناصب منها رئاسة المنظمة المصرية لحقوق الإنسان، وتم تعيينه في منتصف الألفينات بالمجلس القومي لحقوق الإنسان، والذي شكلته الحكومة المصرية وقتها.\nويعد الراحل الدكتور حافظ ابو سعده من  أهم النشطاء البارزين في مجال حقوق الإنسان، حيث شغل منصب رئيس المنظمة المصرية لحقوق الإنسان، وعضو المجلس القومي لحقوق الإنسان، كما كان عضوا في الفيدرالية الدولية لحقوق الإنسان، وكان مبعوثها إلى جامعة الدول العربية من عام 2004 إلى عام 2007، وشارك في العديد من المؤتمرات الدولية لحقوق الإنسان. \nكان حافظ أبو سعدة من أشد المعارضين لنظام الإخوان وشارك في مظاهرات 30 يونيو 2013، ضد الرئيس المخلوع محمد مرسي. تبني حافظ أبو سعدة قضية قبيلة الغفران في سبتمبر 2017، وتوجهت المنظمة المصرية إلى مكتب المفوضة الأممية لتصعيد شكواها، في محاول للحصول على حقوقها التي سلبتها الحكومة القطرية. فقد كان يؤمن حافظ أبو سعدة بهذه القضية ودافع عنها كثيرًا بسبب تجاهل المجتمع  الدولي والمنظمات الحقوقية للقضية بالإضافة إلى إيمان المنظمة  بمبادئ حقوق الإنسان وضرورة ترسيخها في المنطقة العربية.\n\nكشف حافظ أبو سعدة العديد من الاعيب جماعة الإخوان الإرهابية وتصدي للحملات التي تقوم بها من أجل تشوية صورة مصر خارجيا، كما كشف أكاذيب الإخوان وأكد أن الجماعة تحاول أن تصور واقعا مزيفا عن الأوضاع فى السجون، وتصدر تقارير مشبوهة عن ما يحدث في السجون المصرية ، كما كشف أن  التقارير الإخوانية التى تصدر عن أوضاع السجون غير صحيحة على الإطلاق، وتحاول من خلالها التحريض ضد مصر، بالإضافة إلى تصديه دائما للتقارير المفبركة والمغلوطة التي كانت تصدر عن منظمات حقوق الإنسان التابعة للإخوان.