السودان يدرس الانسحاب من مفاوضات سد النهضة وإثيوبيا تتاجر بالتصريحات

السودان يدرس الانسحاب من مفاوضات سد النهضة وإثيوبيا تتاجر بالتصريحات

منذ 3 سنوات

السودان يدرس الانسحاب من مفاوضات سد النهضة وإثيوبيا تتاجر بالتصريحات

تمر إثيوبيا تلك الأيام، أوقات صعبة، وتوتر ما بين الحروب والصراعات الأثنية وفيروس كورونا ، رغم كل ذلك دائمًا ما تخرج بتصريحات، تحاول تهدئه الاحتقان داخل بلاده من خلال الحديث عن سد النهضة وتوليد الكهرباء.\nرغم الحروب والصراعات التي تشهدها دولة إثيوبيا، إلا أن الحكومة تريد السيطرة علي الاحتقان المتواجد من قبل الجماعات العرقية داخل البلاد من خلال الخروج بتصريحات تخص ملف سد النهضة، تلك المشروع الذي يمثل حلم كبير للمواطن الإثيوبي.\nأعلن سيليشي بيكيلي ، وزير الري الإثيوبي، اليوم،  إن سد النهضة سيبدأ جولته الأولى من توليد الطاقة في يونيو 2021م.\nوأضاف بيكيلي، في بيان له، :" تقوم  بالتمويل الذاتي والبناء بقدرة 5150 ميغاوات، والتي عند اكتمالها ستضمن الطاقة النظيفة لجميع المواطنين الإثيوبيين".\nأقرا أيضًا..ناشط إثيوبي عبر تويتر: آبي أحمد يخطط لتفجير سد النهضة\nومن جانبه أعلن مجلس السيادة الانتقالي في السودان، اليوم الخميس، أنه يدرس خطوات لإخراج مفاوضات سد النهضة المتعثرة، بين السودان ومصر وإثيوبيا، من مأزقها الحالي.\nوفي اللقاء الأخيرة للمفاوضات الثلاثية، امتنع الوفد السوداني عن الحضور، تحديدًا الخطوات التي سيتخذها السودان لإخراج المفاوضات من مأزقها الحالي.\nسجلت دولة إثيوبيا 518 إصابة جديدة بفيروس كورونا المستجد، وثلاثة وفيات، خلال 24 ساعة الماضية.\nوأعلنت وزارة الصحة الإثيوبية، في بيان له اليوم، عن  إجمالي عدد الحالات التي وصلت اليها البلاد، بلغ 107 ألفا و109 إصابة، وحالات الوفيات ألفا و664 وفاة.\nأقرا أيضًا...آبى أحمد .. رجل السلام الذى يقتل شعبه بالبنادق\nتواجه إثيوبيا منذ شهور، أحداث من العنف والتخريب والقتل، تحت حكم الدكتور آبي أحمد، رئيس الوزراء الإثيوبي، الحائز علي جائزة نوبل للسلام، ولكن منذ توليه المنصب كان ينال إعجاب وترحاب من الجميع، لم يستمر كثير بعد القرارات التي دفعته في حروب وصراع مع الجماعات العرقية بالدولة.\nتعيش قبيلة الأورومو بوسط دولة إثيوبيا، ويشكلون نحو 34.5% من عدد السكان، يتحدثون اللغة الأورومية، معظمهم يعملون في الزراعة، دائما ما يشعرون قبيلة الأورومو بالاضطهاد الحكومي ضدها لعقود، ومنذ سنوات يقودون مظاهرات وعنف داخل البلاد.\nبعد أيام قليلة من فوز رئيس الوزراء الإثيوبي بجائزة نوبل للسلام، خرج الآلاف من الشباب الإثيوبي في الشوارع لا يحتفلون بحصوله علي الجائزة العالمية، بل يطالبون بإسقاطه، وتلك المظاهرات كان هجوم لجموع الأورومو شكوكهم في أن آبي أحمد لم يعد مختلفًا عن سابقيه، رغم اكتساحه عقب تواليه المنصب، ولكن جوهر محمد استطاع ان يحتاذ حب الملايين، وكانت تلك الأسباب هو استمرار اشتعال الصراع داخل البلاد.\nمازال يتصاعد  الاحتقان والتوتر داخل الساحة السياسية بدولة إثيوبيا، عقب إعلان نتيجة انتخابات  المحلية لاقليم تجراي، رغم اعتراض السلطات المركزية بقيادة، أبي أحمد ،رئيس وزراء إثيوبيا، ووصفها بأنها حكومة غير شرعية.\nوكلف الدكتور آبي أحمد، رئيس الوزراء الإثيوبي، الجيش بالانتشار في إقليم تيغراي، بعد اتهام الحكومة هناك بمهاجمة القوات الاتحادية، وزاد الصراع بين الطرفان مما وجه اتهامًا لخوض صراع عسكري.\nأعلنت حكومة إثيوبيا، اليوم الأربعاء، عن فرض حالة الطوارئ وإطلاق عملية عسكرية في إقليم تيغراي.\nبعد أيام قليلة من فوز رئيس الوزراء الإثيوبي بجائزة نوبل للسلام، خرج الآلاف من الشباب الإثيوبي في الشوارع لا يحتفلون بحصوله علي الجائزة العالمية، بل يطالبون بإسقاطه، وتلك المظاهرات كان هجوم لجموع الأورومو شكوكهم في أن آبي أحمد لم يعد مختلفًا عن سابقيه، رغم اكتساحه عقب تواليه المنصب، ولكن جوهر محمد استطاع ان يحتاذ حب الملايين، وكانت تلك الأسباب هو استمرار اشتعال الصراع داخل البلاد.\nوفي عام 2018، قامت  وحدة أمنية خاصة إلي منزل رعيم المعارضة جوهر محمد، لتطالب الأفراد المكلفين بحمايته بالانسحاب، ولكن رفضت القوات الحامية له، وسارع هو لإعلان الأمر عبر صفحات المواقع التواصل الإجتماعي "فيسبوك وتويتر"، ونشر تسجليًا هاتفيًا لضابط يبلغ قوات جوهر محمد أن القرار يأتي من جهات عليا.\nوأكد أحمد، في بيان له، ان مجلس الوزراء قرر فرض الطوارئ في تلك الاقليم، الذي اجري انتخابات في سبتمبر الماضي، وصفها الحكومة علي انها غير شرعية.\nأقرا أيضًا..آبي أحمد: الجيش الإثيوبى تلقى أوامر بالتحرك صوب عاصمة تيجراي\nوأوضح رئيس الوزراء الإثيوبي، ان الحكومة تتحمل المسؤولية  الدستورية عن سلام وأمن مواطني البلاد، حتي يتصدا للفوض والاضطرابات وعدم الاستقرار.\nوأعلن جوهر، ان خطوة سحب القوات ليس إلا مقدمة للمساس بأمنه الشخصي، وبدأت الصراعات وفجر دعوته للشباب الثوري لحماية مكتسباتهم.\nو منذ اغتيال المغني الشاب هاشالو هونديسا ، الذي قتل برصاص مسلحين مجهولين في أديس أبابا ،  يعتبر إيقونة الثورة الأوروماوية وفنان شعبي، خاصة بعد غناءه عن الحرية ما نقل صوت أفراد قبيلة الأورومو الذين دائمًا ما يرون أنهم مهمشين اقتصاديًا وسياسي، وعقب وفاته احتشد الآلاف حزنًا عن مقتله، وراح ضحاياها العديد وإصابة الأخرين.\nوتلك المظاهرات أدت إلي حرق وتدمير العديد من المؤسسات الحكومية، ما أدى إلى اعتقال الناشط الأورومي جوهر محمد والسياسي جيربا بغلي وهم أحد الرموز الثورة الأوروماوية، وحتى الآن لم يظهر سبب مقتل المغني، ولكن الشرطة الأثيوبية أعلنت عن اعتقال شخصان لديهم صلة بعملية الاغتيال.\nوقامت السلطات الإثيوبية بقطع خدمات شبكات الإنترنت والإتصالات، وقد أصدرت قناة OMN التابعة للإقليم الأورومو التابع للناشط الإثيوبي جوهر محمد الذي تم اعتقاله، عدد الإصابات والوفيات في عدت مناطق، علي الفور قامت السلطات بالبلاد بغلق القناة وتسليمها للجيش الإثيوبي.\nبسبب الإضطرابات الأخيرة في البلاد، دفع الدكتور آبي أحمد رئيس الوزراء الإثيوبي، إلي الظهور مرتديًا الزي العسكري، ليعلق علي الأحداث العنف التي شهدتها البلاد، مدين عملية القتل التي وصفها بالمأساة كما تعقد بتقديم الجناة إلي العدالة، موجه بعض التهم لجهات أجنبية\nأقرا أيضًا...الجيش الإثيوبى يبدأ الهجوم على تيجراى\nوفي يوم 9 سبتمبر الماضي، اجري إقليم تيغراي شمال البلاد في إثيوبيا، انتخابات محلية، رغم اعتراض الحكومة وصفها انها غير دستورية\nو أعلن المجلس الفيدرالي الإثيوبي، عدم الاعتراف بانتخابات تيغراي ووصفها بـ" غير دستورية وغير قانونية تتعارض مع الدستور"، ويمثل المجلس السلطة الدستورية العليا في البلاد.\nوكان المجلس منذ فترة صدق نهائيًا، علي تأجيل إجراء الانتخابات في 10 يونيو، جراء تفشي وباء فيروس كورونا، ولكن حكومة إقليم تيجراي رفضت تلك القرار.\nوأوردت وكالة "رويترز" أن السلطات المركزية في أديس أبابا، منعت ما يقرب من 12 شخصًا من السفر إلي إقليم تيجراي لتغطية الانتخابات، منهم محللون سياسيون و4 صحافيين.\nأعلن مجلس الشيوخ في دولة إثيوبيا، بيان صحفي، مفاده ان الانتخابات الجاري في إقليم تيجراي غير دستورية وباطلة، مانحا الحكومة الفيدرالية في البلاد الحق في اتخاذ ماتراه مناسبًا.\nمازال يتصاعد  الاحتقان والتوتر داخل الساحة السياسية بدولة إثيوبيا، عقب إعلان نتيجة انتخابات  المحلية لاقليم تجراي، رغم اعتراض السلطات المركزية بقيادة، أبي أحمد ،رئيس وزراء إثيوبيا، ووصفها بأنها حكومة غير شرعية.\nفازت جبهة تحرير تجراي في انتخابات المحلية  بنسبة 98.5% صوت، واصبح دبرصيون جبريمكيائيل حاكمًا لإقليم تجراي، وروفائيا شفرا رئيس البرلمان، وزينب عبد اللطيف نائبًا له، وفي انتظار تشكيل حكومة الإقليم في وقت لاحق.\nوتعد جبهة تحرير شعب التيجراي، من أكثر الأحزاب التي خاضت الكفاح المسلح ضد النظام الشيوعي للحكومة.\nوكلف الدكتور آبي أحمد، رئيس الوزراء الإثيوبي، الجيش بالانتشار في إقليم تيغراي، بعد اتهام الحكومة هناك بمهاجمة القوات الاتحادية، وزاد الصراع بين الطرفان مما وجه اتهامًا لخوض صراع عسكري.\nأعلنت حكومة إثيوبيا، عن فرض حالة الطوارئ وإطلاق عملية عسكرية في إقليم تيغراي.\nوأكد أحمد، في بيان له، ان مجلس الوزراء قرر فرض الطوارئ في تلك الاقليم، الذي اجري انتخابات في سبتمبر الماضي، وصفها الحكومة علي انها غير شرعية.\nوأوضح رئيس الوزراء الإثيوبي، ان الحكومة تتحمل المسؤولية  الدستورية عن سلام وأمن مواطني البلاد، حتي يتصدا للفوض والاضطرابات وعدم الاستقرار.\nوجه :" اتهام لجبهة تحرير شعب تيغراي، باتخاذ خطوات تشكل خطرًا علي الدستور والنظام الدستوري وسلامة وأمن المجتمع، وتهدد خاصة سيادة البلاد، لافتا إلي أن الوضع بلغ مستوي لا يمكن السيطرة عليه، إلا من خلال الآلية المنظمة للتنفيذ القانون".\nوأمر :" قوات الجيش باتخاذ إجراءات هجومية ضد المعارضة، متهمًا إياها بمهاجمة مقر القيادة الشمالية لقوات الدفاع المتمركزة في مدينة ميكيلي، بهدف الإستيلاء علي المدفعية والمعدات العسكرية المتواجدة هناك، بجانب توجيه المسؤولية لهم في حالة حدوث تسليح وتنظيم ميليشيات غير نظامية خارج النظام الدستوري".\nوأضاف:" بجانب تصنيع ملابس عسكرية تشبه التي تستخدمها القوات الإريترية، مشددا علي ان المعارضة تجاوزت الخط الأحمر، ما أجبر الحكومة إلي الدخول في مواجهة عسكرية، باستخدام كافة الوسائل للدفاع عن البلاد".\nدعا :" المواطنين بالالتزام بالهدوء والاستقرار  في المواجهة المحتملة والوقوف بجانب قوات الدفاع الوطني في هذه القضية الحاسمة".\nحذر الدكتور دبراظيون قبري ميكائيل، حاكم إقليم تيغراي، رئيس الوزراء الإثيوبي، بعدم اندلاع حرب ضد شعبه قائلًا:" نحن نريد السلام والتنمية ولا والف لا وإذا فرضت علينا نحن أهلها وجاهزون للحرب، وسنجعل من التيغراي مقبرة للعزاء".\nوأضاف قبري، خلال كلماته، كما جعلنا التيغراي مقبرة للرئيس الوزراء الأسبق منجستو هيلي ماريام، سنجعلها مقبرة لحزب الأزدهار حزب آبي أحمد المعتوه، قائلًا " يجب عليك ان تعلم اننا مستعدون وجاهزون لصناعة التاريخ مرة أخري".\nحذر حاكم إقليم تيغراي المنتخب، من عبور الطائرات الحربية بعد قرار رئيس الوزراء بالتدخل الجيش.\nمنذ ذلك الوقت تزداد الحروب، واصبح الدولة غير مستقرة، مما أسفر عن هروب العديد من البلاد متجهين إلي دولة السودان، بجانب الخسائر البشرية والمادية.

الخبر من المصدر