المحتوى الرئيسى

اغتصبها عقب جرعة الكيماوي.. استشاري عن المتهم: "مدمن أفلام إباحية"

11/26 05:12

داخل إحدى المناطق الساكنة، بين الزراعات، سلم أحد سائقي "التوكتوك" عقله لشيطانه، الذي وسوس له التعدي على سيدة مريضة سرطان، عقب تلقيها جرعة الكيماوي الخاصة بها. 

لم يوقفه صوتها وهي تستغيث، ولم ينظر لطفلتها التي اتخذتها عكازًا تتكئ عليه خلال جلسات علاجها، فكانت شهوته الدنيئة هي الحاكم، الآمر والناهي، فبدلًا من توصيل السيدة المريضة التي نهش الكيماوي جسدها إلى منزلها، بصحبة ابنتها، قرر الاتفاق مع صديقه والانحراف عن مساره لتناوب اغتصابها، تحت التهديد، بإيذاء طفلتها بسلاح أبيض. 

هكذا شهدت منطقة "قليوب" واحدة من أبشع الجرائم، التي لازالت قيد التحقيقات، بعدما تم القبض على المتهمين، وتجديد حبسهما 45 يومًا. 

الأمر الذي أثار موجة من الغضب بين الأهالي ومواقع التواصل، خاصة مع تكرار حوادث الاغتصاب، التي وُضع أصحابها تحت عقاب القانون، الأمر الذي لم يتعظ معه المجرمان بل نفذا جريمتهما بدم بارد. 

من جانبها، علقت الدكتورة هالة حماد، الاستشاري النفسي، على القضية، خاصة ما يتعلق بشخصية المتهم، قائلة: "ده أكيد شارب مخدرات، لأنه بيقوم بعمل إجرامي رغم كل الأخبار عن محاسبة المغتصبين الفترة اللي فاتت، وده معناه إنه شخص سيكوباتي مش هامه، أو تحت تأثير المخدرات".

وتابعت "حماد" لـ "هُن":" "الشخص ده أكيد مدمن أفلام إباحية، وبمجرد ما شاف الضحية مفكرش في أي حاجة غير إنه يرضي غريزته، وشهوته". 

البنت الصغيرة هتتأثر بشدة وبعد كدة هتنسى 

أما عن تأثير الحادث على الطفلة، التي شهدت اغتصاب والدتها أمام عيناها، قالت الاستشاري النفسي، أن الأمر بالطبع سيُسبب صدمة شديدة عليها، إلا إنها قد تتناسى فيما بعد بحُكم عُمرها الصغير.

وأوضحت الطبيبة ما تعانيه الطفلة، قائلة:"هتُصاب بقلق نفسي، وتبول لا إرادي، غير إنها هتكون رافضة التفاعل، أو التعامل مع أي شخص، وهيسيطر عليها الخوف، اللي هيوصل في الآخر للاكتئاب الشديد.

أهم أخبار مرأة

Comments

عاجل