المحتوى الرئيسى

العالم يشدد الإجراءات في فترة الأعياد.. وفرنسا خارج السرب

11/26 03:25

أيام قليلة تفصل العالم عن الاحتفال بالعام الجديد وأعياد الميلاد ولكن تقف إصابات فيروس كورونا المستجد أمام إقامة الاحتفالات السنوية المعتادة في ميادين عواصم ومدن العالم، وذلك بعد ما تجوز إجمالي الإصابات وفقا لإحصاءات موقع "وورلد ميتر" إلى 60 مليون إصابة، تزامنا مع بدء الموجة الثانية التي جاوزت في شراستها الموجة الأولى.

تشدد الحكومات الأوروبية إجراءاتها للحد من انتشار الفيروس التاجي تزامنا مع عطلات أعياد الميلاد، حيث من المتوقع ارتفاع معدل الإصابات الجديدة، وأعلن رئيس الوزراء الأوكراني دينيس شميجال، عن احتمال تشديد إجراءات الحجر الصحي في البلاد خلال تلك الفترة، قائلا: "نحن نستعد لجميع السيناريوهات الممكنة، ولا سيما لتشديد اجراءات الحجر الصحي في موسم الأعياد"، وفقا لما نشرته وكالة "سبوتنيك".

كما قررت السلطات الألمانية تمديد الإغلاق الجزئي المفروض حتى شهر ديسمبر المقبل، بسبب ارتفاع الإصابات، ومن المرجح أن يقترح المسؤولون قيودا أكثر مرونة لموسم عيد الميلاد والسماح بزيارات عائلية محدودة، فيما يطالب المحافظون بفرض قواعد أكثر صرامة، وفي محاولة للسيطرة على تفشي انتشار الفيروس تدرس الحكومة الإسبانية برئاسة بيدرو سانشيز اليوم الأربعاء، حصر احتفالات عيد الميلاد بستة أشخاص، وأشار رئيس الوزراء إلى أنه سيتم التفاوض على التفاصيل النهائية للقيود مع السلطات الإقليمية، وفقا لوكالة "رويترز".

ومددت ليتوانيا والنرويج القيود المفروضة لمكافحة الفيروس حتى منتصف ديسمبر المقبل.

وعلى الجانب الآخر، اعتمدت فرنسا نهجا مختلفا حيث أعلن الرئيس إيمانويل ماكرون، بدء تخفيف إجراءات العزل العام مطلع الأسبوع كي تتسنى إعادة فتح المتاجر والمسارح ودور السينما بحلول أعياد الميلاد وإتاحة الفرصة لتجمع العائلات في العطلة

.وبالرغم أن بريطانيا أعلنت نيتها لتخفيف القيود خلال عطلة أعياد الميلاد، ولكن الشرطة حذرت من مخالفة قيود الإغلاق، قاموا بالتجمع بأعداد كبيرة في منازلهم، وقال المتحدث باسم شرطة وست ميدلاندز ديفيد جاميسون: "إذا علمنا أن مجموعات كبيرة من الناس تتجمع، فسيتعين على الشرطة التدخل واقتحام المنزل، الشرطة لا تريد منع الناس من الاستمتاع بعيد الميلاد... لكننا هنا لتطبيق اللوائح الحكومية"، وفقا لصحيفة "ذا صن" البريطانية.وأضاف قائلا: "من المعروف أنه في إطار ما يسمى بقاعدة الستة، لا يمكن لأكثر من ستة أشخاص التجمع، سواء في الهواء الطلق أو في الداخل".

أهم أخبار العالم

Comments

عاجل