برلماني عن منع جامعة بني سويف إدخال طلاب بسبب المصاريف: مينفعش

علق الدكتور مصطفى كمال الدين، عضو لجنة التعليم بمجلس النواب، على شائعة طرد بعض الطلاب وحرمانهم من دخول الكلية لعدم سدادهم المصروفات الدراسية، إنه لا يوجد شيء اسمه منع طالب من الدراسة لأنه لم يدفع المصاريف، ويجب أن يستأنف الطالب دراسته، وموضوع المصاريف ده على جنب.. ده كلام فارغ مينفعش".

وأضاف "كمال الدين"، في مداخلة هاتفية مع برنامج "التاسعة"، المذاع على القناة الأولى بالتلفزيون المصري، ويقدمه الإعلامي وائل الإبراشي، الأربعاء: "يجب الاهتمام بالتعليم الحكومي والطلبة غير القادرين"، معربا عن دهشته من نفي جامعة بني سويف منع الطلبة من الدخول إلى الجامعة، ولكن إذا كان ذلك قد حدث فهو خطأ جسيم ولا يصح أبدا.

من جانبها، قالت الدكتورة ماجدة نصر، عضو لجنة التعليم بمجلس النواب السابق، إنه لا يجب منع الطلاب من الامتحان والتعليم بسبب "المصروفات"، ويجب مراعاة الظروف التي نعيشها في أزمة فيروس كورونا، معربة عن دهشتها من هذا التصرف.

وأكدت "نصر"، في نفس المداخلة الهاتفية، أن هذه البرامج التي يدرس فيها الطلاب مميزة، وبرسوم دراسية، ومعنى ذلك أن الطالب كان قادرا في البداية وتعثر، فهذا يعني أنه لديه ظروف طارئة، ويجب أن يستدعى الطالب مرة واثنين، ويجب مراعاة الظروف لأن ظروف هذا العام مختلف عن أي عام آخر.

يُذكر أن ورقة تم تداولها خلال الفترة الماضية على وسائل التواصل الاجتماعي، تشير إلى منع عشرات الطلاب من جامعة بني سويف، من دخول مبنى الجامعة، وعدم السماح لهم بأداء الامتحانات إلا بعد دفع المصروفات الخاصة بالبرامج الدراسية التي يدرسون فيها.