المحتوى الرئيسى

ثورة حزن في وداع الأسطورة مارادونا بين الأرجنتين ونابولي. - كايروستيديوم

11/26 01:21

غربت شمس كرة القدم وودعت أبرز أساطيرها دييجو أرماندو مارادونا عن عمر يناهز 60 عاماً سَطر لنفسه خلالهم تاريخاً عظيماً سيجعله خالداً في تاريخ كرة القدم إلى الأبد.

يقر الجميع بكلمة حق واحدة وهي أن مارادونا كلاعب أعطى كرة القدم وجماهيرها الكثير من المتعة وكَتب لنفسه تاريخاً لن يُنسى أبداً في تاريخ هذه اللعبة، ليس بالبطولات كما هو المعيار الآن ولكن كمهوبة قد لا تظهر في عالم هذه الرياضة مرةً أخرى رغم أنه من أتى الأرجنتين بكأس العالم 1986 وبطولتين دوري إيطالي هم الوحيدين في تاريخ نابولي.

مارادونا كشخص أثبت للجميع أن الحب هو أساس أي شيء، الحب هو من سيجعل الشخص مخلص ووفي ومحب وغير مؤذي حتى وإن كانت بعض الطباع تخالف هذه الأفعال التي يتطبع بها من الإنسان عموماً، وهذا بان لنا جلياً من خلال حب ماردونا الغير طبيعي لكرة القدم.

كان يدمر نفسه من خلال عقليته الغير محترفة وأضاع نفسه بالإنخراط وراء الملهيات، ولكن فوق الميدان كان يبدع ويسحر وينثر سحره بين الأرجنتين ونابولي الذين هم مدينين له بالكثير مقابل التاريخ الذي كتبه برفقتهم وجعلهم هم الأفضل حينها كلٍ على صعيده.

يعتبر مارادونا أحد أعظم أساطير كرة القدم وهي لم تكن اهتمامه الأول ولم يكن كل تركيزه منصب حينها على التطوير في هذا المجال، فكيف إذا كان فعل ذلك ولأي مكانة كان سيصل بعد الذي هو عليها الآن.

كيف للاعب أن يكون تأثيره هكذا ليس في الملعب فقط ولكن في الحياة بشكل عام، كيف يجعلون له ديانة مخصصة باسمه في الأرجنتين وكيف يصل حال جماهيره إلى هذا الجنون عندما ذهبوا إلى المقابر وقالوا : ” آه لو تعرفون ما فاتكم! “.

تأثيره استمر حتى بعد موته لتسيطر مشاهد من وفاء تلك الجماهير له بالنزول إلى الميادين التي تتزين بصوره معبرين عن بالغ حزنهم بفقدان أحد أهم أساطير الأرجنتين ونابولي على وجه الخصوص.

كما تم إعلان الحداد بشكل رسمي في الأرجنتين وتعزية كبار اللاعبين له وجماهير كرة القدم على مواقع التواصل الإجتماعي والوقوف دقيقة حداد على روحه قبل مباراة مانشيستر سيتي وألمبياكوس في دوري الأبطال كلها صور تدل على أن العالم وكرة القدم بشكل خاص فقد أسطورة ستظل خالدة في الأذهان مهما طال الأمد.

أهم أخبار الرياضة

Comments

عاجل