المحتوى الرئيسى

بابا روما يصف أقلية الإيغور بالمضطهدون.. والصين تُعلق

11/26 00:17

25 نوفمبر 2020 12:07 م

التعليقات

بابا روما يصف أقلية الإيغور بالمضطهدون.. والصين تُعلق

بابا روما يصف أقلية الإيغور بالمضطهدون.. والصين تُعلق

رفضت الصين انتقادات فرانسيس، بابا روما، وذلك لأسلوبها في التعامل مع أقلية الإيغور المسلمة في مقاطعة شينجيانغ.

وجاء ذلك، بعدما انضم رئيس الكنيسة الكاثوليكية الرومانية، إلى مجموعة متزايدة من الأصوات الدولية، والذي قام بوصف أقلية الإيغور في كتاب جديد بأنهم "مضطهدون".

وحيث جاء في كتابة تحت اسم "دعونا نحلم: الطريق إلى مستقبل أفضل"، كتب البابا: "أفكر كثيراً في الشعوب المضطهدة: الروهينغا، والإيغور المساكين، والإيزيديون، وهذه هي المرة الأولى التي يذكر فيها البابا مسلمي الإيغور في هذا السياق.

وجاء رد وزارة الخارجية الصينية، إن تصريحات البابا "لا تستند إلى أساس"، ورد المتحدث باسم وزارة الخارجية الصينية، تشاو ليجيان، قائلاً إن بكين "تحمي دائماً الحقوق القانونية للأقليات العرقية بشكل متساو".

ومن المعقد أن الحكومة الصينية، قد احتجزت ما يصل إلى مليون من الإيغور، في ما تصفه بـ "معسكرات إعادة التأهيل"، وأن بكين احتجزت أكثر من مليون شخص من شينجيانغ، شمال غربي الصين، في السنوات الأخيرة، بدعوى مكافحة الإرهاب والمخاطر الأمنية.

وأفادت تقارير، أن السلطات الصينية تفرض التعقيم على نساء الإيغور، أو تزودهن بوسائل منع الحمل، وذلك للحد من زيادة أعدادهم.

وفي البداية أنكرت الصين وجود المعسكرات، ثم تراجعت، وقالت إن مواقع الاعتقال توفر التدريب الوظيفي والتعليم.

ومن المعروف إن أقلية الإيغور، غالبتهم، مجموعة عرقية تركية مسلمة يعتبرون أنفسهم قريبين ثقافياً وعرقياً من دول أسيا الوسطى.

ويعيش معظمهم في مقاطعة شينجيانغ الصينية، حيث بلغ عددهم حوالي 11 مليون نسمة، أو حوالي 45٪ من سكان المتقاطعة حتى الأن.

وقال المراقبون إنه على مر السنين، قد قلصت سياسات الحكومة المركزية تدريجيًا بالأنشطة الدينية والتجارية، والثقافية للإيغور، حيث تم تشجيع أعداد كبيرة من أغلبية الهان الصينيين على الانتقال إلى المنطقة.

أهم أخبار متابعات

Comments

عاجل