"ضربة قاصمة" لأكبر شركة قفازات بالعالم.. كورونا يجبرها على أصعب قرار

أغلقت أكبر شركة منتجة للقفازات الطبية في العالم أكثر من نصف مصانعها بعد إصابة ما يقرب من 2500 عامل في المصنع بفيروس كورونا.

أغلقت أكبر شركة منتجة للقفازات الطبية في العالم أكثر من نصف مصانعها بعد إصابة ما يقرب من 2500 عامل في المصنع بفيروس كورونا.

وذكرت صحيفة ديلي ميل البريطانية أن شركة توب جلاف الماليزية حققت إرباحا هائلة منذ بداية الوباء حيث سارعت كل دول العالم لتخزين معدات الحماية من الفيروس.

لكن الشركة تعرضت لضربة موجعة عندما داهم الفيروس مصانعها لتتوقف غالبية مصانعها، بإصابة 2453 عاملاً ما تسبب في ارتفاع قياسي يومي لمعدلات الإصابة بفيروس كوفيد-19 في ماليزيا.

نتيجة لذلك، أجبرت شركة توب جلاف على وقف الإنتاج مؤقتًا في 28 مصنعًا خارج كوالالمبور، لكن المنتجين يقولون إنهم لا يتوقعون نقصًا في القفازات.

تدير الشركة 47 مصنعا، 41 منها في ماليزيا، والعديد من عمالها من نيبال ويعيشون في مجمعات سكنية مزدحمة.

يعمل في الشركة حوالي 16000 موظف، بما في ذلك في مصانعها في تايلاند والصين وفيتنام.

يمكن لشركة توب جلاف إنتاج أكثر من 70 مليار قفاز سنويًا وهي مورد عالمي رئيسي إلى جانب الشركات المصنعة الأخرى في ماليزيا.

تصنع البلاد ما يقرب من ثلثي القفازات الطبية المطاطية في العالم، مما يساعد شركات مثل توب جلاف على تسجيل أرباح قياسية.

ولمواجهة أضخم بؤرة تفشي للفيروس منذ اندلاع الجائحة، أقامت السلطات أسوارًا من الأسلاك الشائكة أمام بيوت العمال.

قال وزير الدفاع الماليزي، إسماعيل صبري، إن الحكومة أمرت بإغلاق المصانع يوم الإثنين وسيتم إجراء اختبارات لعمال المصانع ووضعهم في الحجر الصحي بناء على تعليمات وزارة الصحة."

كما ذكرت الشركة في بيانها إنها ستتعاون بشكل كامل مع السلطات المعنية لتنفيذ الإيقاف المؤقت، وبدأ إغلاق المصانع.

وأضافت أن حوالي 5700 عامل خضعوا للفحص بالفعل وسيخضع الباقون أيضًا للاختبارات.

ويوم الأحد، رفض ملك ماليزيا السلطان عبدالله أحمد شاه، طلب رئيس الوزراء محي الدين ياسين بإعلان حالة الطوارئ للتصدي لأزمة فيروس كورونا.