صور.. ذهبوا لإخراج سحر لسيدة من أمام مقبرة بأسيوط فعثروا على مفاجأة

ينتشر دفن أعمال السحر بين محافظات وقرى الصعيد، وتنشط العديد من الحملات الخاصة بتنظيف المقابر من السحر المدفون بين أرجائها، آخرها ما قام به أهالي مركز البداري وساحل سليم بمحافظة أسيوط، حيث أعلنوا عن حملة كبرى لتنظيف المقابر، بعد أن عثروا على العديد من أعمال السحر، أثناء البحث عن سحر لسيدة أمام إحدى المقابر.

انطلقت الحملة بسبب سيدة بإحدى قرى أسيوط، حيث كانت تعاني من تشنجات وصرع، فنصحها البعض بالذهاب إلى الشيوخ ليقرأوا عليها الرقية الشرعية، فعالجها أحدهم وطلب منها البحث عن عمل لها في المقابر، يحكي أحمد السيد، منسق الحملة: "الشيخ وصف لها إنها تروح مقابر معينة واداها العنوان ورقم المقبرة، وقال لها إنها معمول لها عمل قدام المقبرة دي، بس هي مكنتش شجاعة وخافت تروح، بعرضت الموضوع على شباب قريتها واتواصلوا معانا".

بدأ "السيد" والمشاركون في الحملة، في البحث عن السحر في المكان الذي وصفه الشيخ، فبدأوا بالبحث أمام المقبرة، وفوجئوا بالعثور على كميات هائلة من أعمال السحر: "كنا نازلين ندور على سحر واحد لقينا عشرات الأعمال، من أكياس وعرايس قماش وأكفان ملفوفة بقماش، وملابس داخلية وشعر، لدرجة إننا معرفناش فين سحر الست اللي كنا رايحين عشانها".

ليست هذه الأشياء فحسب، بل وصل الأمر إلى رؤية أعمال سحر على عظام كلاب وبشر أيضاً: "منتشر أعمال السحر على عظام الكلاب، بس البشر مش كتير أوي، وبيكون مكتوب عليه كلام مش مفهوم".

"مش كل أعمال السحر حقيقية، مش شرط المدفون يكون صح"، كلمات قالها "السيد" يوضح من خلالها حقيقة هذه الأعمال، مؤكداً أن هناك بعض الأعمال تكون حقيقية بالفعل وتأذي صاحبها: "في ناس فعلاً السحر بيأذيها وبيحصل لها ضرر وشوفت ده بعيني، لكن في سحر مش بيعمل حاجة، وفي أشخاص بيضحكوا على الناس وياخدوا منهم فلوس ويعملوا لهم أي حاجة وخلاص".

يؤكد منسق الحملة، أنهم فقط يخرجون الأعمال المدفونة، وثم تذهب إلى شيخ مختص، يقرأ عليها ثم يقوم بحرقها.

دورات تأهيل الكلاب نفسيا وسلوكيا خصوصا فى مجالات استقبال الضيوف، النشاط الزائد، والدلع الزائد

يشهد المتحف المصري بالتحرير البروفات النهائية لنقل مومياوات ملوك مصر، في موكب "مهيب"، من من قلب العاصمة إلى متحف الحضارة، حيث مستقرهم الأخير.

رصد علماء مركز "جودارد" لرحلات الفضاء التابع لوكالة الفضاء الأمريكية "ناسا" في ولاية ماريلاند اكتشافا متخفيا ورائعًا في الصحراء الأفريقية، بحسب موقع سبوتنيك.