جهود نتنياهو وبومبيو لبدء مباحثات التطبيع بين السعودية وإسرائيل "فشلت" - BBC News عربي

جهود نتنياهو وبومبيو لبدء مباحثات التطبيع بين السعودية وإسرائيل "فشلت" - BBC News عربي

منذ 3 سنوات

جهود نتنياهو وبومبيو لبدء مباحثات التطبيع بين السعودية وإسرائيل "فشلت" - BBC News عربي

صدر الصورة، Reuters\nلو صحت التقارير بخصوص زيارة يقال إن نتنياهو قام بها للسعودية، فإنها ستكون الأولى من نوعها.\nناقشت صحف بريطانية صباح الأربعاء "تعطل مفاوضات التطبيع بين السعودية وإسرائيل" و"صراع السلطة" بعد الانتخابات الأمريكية الأخيرة بين الحزبين الديمقراطي والجمهوري، ومخاوف من "محاكمة الناشطة السعودية لجين الهذلول" علاوة على "تزايد نشاط تنظيم الدولة الإسلامية في أفريقيا".\nالإندبندنت أونلاين نشرت تقريرا لفريق من مراسلي القسم الخارجي بعنوان "تقارير: محادثات التطبيع بين السعودية وإسرائيل تتعطل بعد لقاءات سرية".\nيقول التقرير إن "جهود بنيامين نتنياهو ومايك بومبيو لتدشين محادثات التطبيع بين السعودية وإسرائيل خلال زيارة سرية مفترضة لرئيس الوزراء الإسرائيلي للمملكة قد فشلت حسب تقارير صحفية".\nويضيف أن الأمير فيصل بن فرحان وزير الخارجية السعودي قد أنكر من الأساس وقوع الزيارة عبر حسابه على موقع تويتر "لكن صحفا ووسائل إعلام إسرائيلية قالت نقلا عن مصدر لم تسمه وعن بيانات موقع فلايت رادار لتتبع رحلات الطيران إن نتنياهو ورئيس جهاز الاستخبارات يوسي كوهين قد سافرا بطائرة تجارية إلى مدينة نيوم السعودية لمقابلة ولي العهد محمد بن سلمان ومايك بومبيو الذي كان يقوم بزيارة للملكة وقتها".\nويواصل التقرير "ونقلت تقارير عن دبلوماسيين بارزين عرب تأكيدهم أن السعوديين يسعون لتوسيع علاقاتهم بإسرائيل ليتمكنوا من مواجهة الخطر الإيراني لكنهم لازالوا يقيمون مسألة التطبيع وعواقبها"، مضيفا أنه لو صحت التقارير بخصوص الزيارة "فإنها ستكون الأولى من نوعها التي يقوم بها رئيس وزراء إسرائيلي على الإطلاق للمملكة المحافظة التي تضم أراضيها مهد الدين الإسلامي ولطالما رعت القضية الفلسطينية".\nوينقل التقرير عن مسؤول إسرائيلي قوله عبر القناة 12 الإسرائيلية "رغم جهود نتنياهو وبومبيو لإقناعهم أصر السعوديون على أنهم حاليا ليسوا على استعداد لاتخاذ هذه الخطوة، لذلك لا يبدو أن هناك احتفالات إضافية بالتطبيع خلال المستقبل القريب".\nويختم التقرير بالتأكيد على أن التخمينات التي كانت سائدة في وسائل الإعلام الإسرائيلية تشير إلى أن إدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب تسعى لعقد اتفاق التطبيع التاريخي بين السعودية وتل أبيب قبل انتهاء مدة خدمتها وتسلم إدارة جو بايدن مطلع العام المقبل. كما أنه "من المعروف أيضا في وسائل الإعلام الإسرائيلية نقلا عن دبلوماسيين غربيين أن القيادة الفلسطينية تحظى بتفاهم سياسي مع إدارة بايدن الانتقالية عبر وسطاء".\nصدر الصورة، Reuters\nبايدن سيواجه صعوبة في تمرير القوانين تحت سيطرة الجمهوريين على الكونغرس\nالغارديان نشرت مقالا لأستاذ التاريخ في جامعة أوكسفورد أدام تووز بعنوان "بايدن سيحظى بالرئاسة لكن الجمهوريين سيسيطرون على السلطة".\nيقول تووز إن "جهود الرئيس دونالد ترامب في تغيير نتائج الانتخابات الأخيرة يبدو أنها وصلت لنهايتها، واكتملت إهانته لنفسه في العالم الحر" مضيفا أن المعركة مستمرة بالنسبة لأتباعة ورفاقه في الحزب الجمهوري الذين حظوا ببعض الفرح.\nويضيف "لا ينبغي أن يصرف كل ذلك أنظارنا بعيدا عن الحقيقة الواضحة وهي أن بايدن نجح بالفعل في اقتناص الرئاسة لكن الانتخابات نفسها أوضحت فشل الديمقراطيين في الحصول على الأغلبية في الكونغرس التي يحتاجها الرئيس لوضع حد لسيطرة الجمهوريين".\nويوضح تووز أن الانتخابات السابقة منحت الرئاسة للديمقراطيين 4 مرات في لحظات حاسمة أعوام 1916 و1932 و2008 و أخيرا 2020 لكن هذه الأخيرة هي المرة الأولى التي يحصل فيها الديمقراطيون على الرئاسة دون تحقيق أغلبية في الكونغرس، ما سيشكل الفارق الأساسي بين بايدن وسلفه الذي كان يحظى بدعم من نواة سياسية صلبة تدعمه وتمنحه القوة.\nويضيف "صعود الولايات المتحدة كقوة عظمى حدث خلال عشرين عاما بين عامي 1932 و 1952 والتي كانت باستثناء عامين فقط تشهد سيطرة الديمقراطيين على الرئاسة والأغلبية التامة في مجلسي الكونغرس وهي السيطرة التي شكلت صورة الولايات المتحدة عالميا".\nويختم تووز قائلا "كساسة قدامى في حقبة باراك أوباما يعرف بايدن وبعض أعضاء فريقه أن الديمقراطيين خلال عامي 2009 و 2010 وعندما كانوا يسيطرون على الكونغرس كان إصدار القرارات والقوانين أكثر سهولة، لكن هذا لا ينطبق على حقبة بايدن المنتظرة والتي ستكون فيها السيطرة على الكونغرس للجمهوريين، وهذا هو ما صوت له الناخبون الأمريكيون".\nصدر الصورة، Reuters\nلجين الهذلول مستمرة في الامتناع عن الطعام للتعبير عن احتجاجها على ظروف اعتقالها\nفي الجريدة نفسها تقرير للمراسلة إيما غراهام هاريسون بعنوان " السعودية تخضع الناشطة الحقوقية لجين الهذلول للمحاكمة".\nتقول إيما إن المحاكمة المقررة ستكون حسب ما أعلنت السلطات في الرياض بعد نحو 900 يوم من اعتقال لجين كما جاء الإعلان عن موعد المحاكمة بعد انتهاء قمة مجموعة الدول العشرين التي عقدت عبر الإنترنت.\nوتوضح إيما أن لجين مستمرة في الامتناع عن الطعام للتعبير عن احتجاجها على ظروف اعتقالها ناقلة عن لجنة حقوق المرأة في الأمم المتحدة تحذيرها من تدهور صحة لجين بشكل سريع خاصة بعد احتجازها بشكل انفرادي خلال الشهر الماضي.\nوتنقل إيما عن لينا الهذلول شقيقة لجين تعبيرها عن خشيتها من أن تكون السلطات السعودية تمارس ضغوطا على لجين للإدلاء باعترافات غير صحيحة، وتقول لينا أيضا "نشعر بالقلق الشديد من هذه المحاكمة فكل شيء يحيط بهذه القضية غير قانوني وغير عادل".\nوتشير إيما إلى أن لجين تم اعتقالها في عام 2018 مع 9 ناشطات أخريات طالبن بحق المرأة السعودية في قيادة السيارات، وهو ما حدث بعد ذلك بشهور. كما أشارت إلى ادعاء بعض أفراد أسرتها وبينهم شقيقتها لينا بتعرض لجين للتعذيب.\nوتضيف إيما أنه "قبيل انعقاد قمة العشرين أكد السفير السعودي في لندن أن بلاده تفكر في استخدام الرأفة مع الناشطات النسويات السجينات رغم أن أيا منهن لم تثبت إدانتها بأي اتهام ولم تخضعن لأي محاكمة".\nوكانت السفارة السعودية في لندن قد نفت دقة ما نُقل عن السفير في هذا الصدد.\nوتعرج إيما على تصريحات للرئيس الأمريكي المنتخب جو بايدن والتي تعهد فيها بأنه سيقوم بإجراء مراجعات شاملة لعلاقات بلاده بالسعودية في عدة ملفات منها التدخل السعودي في اليمن.\nتنظيم الدولة الإسلامية "يتمدد في أفريقيا"\nصدر الصورة، Reuters\nالتايمز نشرت تقريرا لمراسل الشؤون الدبلوماسية كاثرين فيليب بعنوان "أفريقيا تصبح المركز الجديد لتوسع تنظيم الدولة الإسلامية".\nيقول الصحفي إن نشاط تنظيم الدولة الإسلامية "يتزايد في قارة أفريقيا في الوقت الذي يتخطى فيه خطر المتشددين اليمينيين في أوروبا خطر الجهاديين" معتبرا أن ما شهده العام الجاري رغم تراجع خطر الإرهاب العالمي وعدد ضحاياه إلى أقل من عشرين بالمئة مقارنة بالأعوام السابقة إلا أن قارة أفريقيا على وجه الخصوص شهدت تناميا في "العنف الجهادي المرتبط بتنظيم الدولة الإسلامية".\nوينقل فيليب عن مدير معهد الاقتصاد والسلام ستيف كيليليا قوله "مركز النشاط الخاص بالتنظيم انتقل إلى منطقة جنوب الصحراء الأفريقية، فقد شهدت 7 دول من دول المنطقة العشر أكبر معدل لتزايد الإرهاب" ويشير الصحفي إلى أن المعهد المذكور يصدر دليلا سنويا لمعدل "العمليات الإرهابية" حول العالم.\nويضيف فيليب أن عمليات التنظيم تزايدت في موزمبيق ومالي والنيجر والكاميرون والكونغو وبوركينا فاسو التي سجلت معدل ضحايا يماثل ستة أضعاف نظيره العام السابق وأن كل هذه الدول تشهد اضطرابات وصراعات أهلية التنظيم ضالع فيها بشكل أو بآخر.\nويشير الصحفي إلى أن الشرق الأوسط وشمال أفريقيا حيث نشأ التنظيم سجلا أكبر تراجع في معدلات ضحايا العمليات المسلحة للعام الثاني على التوالي حيث تم تسجيل أقل معدل وفيات نتيجة عمليات إرهابية منذ عام 2003.\n© سياستنا بخصوص الروابط الخارجية.

الخبر من المصدر