المحتوى الرئيسى

وفاة والدة ياسمين رئيس

11/24 21:26

قال المخرج هادي الباجوري، إن والدة زوجته الفنانة ياسمين رئيس، قد رحلت عن عالمنا قبل قليل، بعد صراع طويل مع المُرض، ومن المُقرر تحديد موعد الجنازة بعد.

وأوضح "الباجوري" لـ"الوطن" أن والدة ياسمين رئيس اشتد عليها في الفترة الأخيرة، فيما قطعت زوجته عملها على الفور، بشأن الوقوف على إنهاء مراسم تشييع الجثمان، داعيًا الجمهور بالدعاء لها.

وكانت ياسمين رئيس، تواصل تصوير مشاهدها بفيلم "جارة القمر"، في مدينة دهب، مع الفنانين كريم فهمي وأحمد مالك، وهو من تأليف محمود زهران وإخراج هادي الباجوري.

وعُرض للفنانة ياسمين رئيس، مؤخرًا فيملها الجديد "الحارث" مع الفنان أحمد الفيشاوي، وعُرض عبر إحدى المنصات الاجتماعية، حيث قالت إن الشخصية التي تلعبها في الفيلم جديدة عليها، ولم يسبق أن قدمت مثلها سابقا، لاسيّما وأنها عادةً تخاف من أفلام الرعب، وتضيف: "ما دفعني للتعلّق بالدور هو أن الفيلم مستوحى من أحداث حقيقية."

وحول الشخصية التي تقدمها في العمل، تقول في بيان لها: "ألعب دور "فريدة"، التي تتعرض لمواقف وتشاهد أشخاصا وأشباحا لا يراهم سواها، ما يجعلها تعتقد بأنها تهلوس، ولعل ما يزيد الأمر سوءاً هو أن لا أحد يصدقها، وعلى الرغم من شعورها بالوحدة غير أن قوة شخصيتها وعزيمتها يساعدانها على مواجهة الموقف بشجاعة".

الفيلم من بطولة أحمد الفيشاوي، ياسمين رئيس، على الطيب، أسماء جلال إلى جانب ضيوف الشرف، باسم سمره، عمرو عبدالجليل، أسماء أبو اليزيد، عارفة عبد الرسول. إخراج محمد نادر جلال، تأليف محمد عبدالخالق، سيناريو وحوار محمد عبد الخالق ومحمد إسماعيل أمين.

وعُرض مؤخرًا لـ هادي الباجوري، حلقة "فرق توقيت" من مسلسل "نمرة اتنين" الذي يُعرض عبر منصة "شاهد VIP"، وهي من بطولة ماجد الكدواني وشيرين رضا.

وقال الباجوري في بيانٍ لها، إن مشاركته في العمل جاءت من شعوره بأنه مختلف، وأضاف: رغم كوني متخصص بإخراج أفلام السينما، وبعدي نسبياً عن التلفزيون، إلّا أن معالجة هذا العمل تحديداً هي أقرب لأفلام السينما منها إلى التلفزيون، فالحلقة مستقلّة بذاتها، ومدتها نحو 45 دقيقة."

وحول رؤيته الإخراجية والتكنيك الذي اعتمده في ترجمة القصة إلى مَشاهد بصرية، قال الباجوري: "قصتنا  عبارة عن حلقة درامية مليئة بالمشاعر، تدور أحداثها في السيارة، بين شوارع القاهرة. اعتمدنا التصوير الليلي، وتحديداً بعد منتصف الليل، إذ يصعب التصوير في شوارع القاهرة المزدحمة نهاراً من الناحية التقنية. ولأننا نصوّر داخل السيارة، كان عليّ أن أخترع جهازاً يسّهل علينا التصوير مع الحفاظ على الدقة في المَشاهد التصويرية، لذا فقد استمتعت كثيراً بهذا الاختراع وبالتجربة عموماً. الإخراج يشبه بعضه في الكثير من الأفلام لكن الإحساس وراء الإخراج هو الذي يتغيّر، أن تشعر بالشخصيات والأبطال هو الأهم. والمقاربة أنني عند إخراج أي عمل أبدأ من الكاراكتير، بمعنى أنني أمسك الفيلم من الشخصيات والمشاعر والدراما التي يعيشونها."

أهم أخبار فن وثقافة

Comments

عاجل