قبل موجة الطقس السيئ.. أسباب زيادة الأمطار في مصر

تستعد مصر، لاستقبال موجة من الطقس السيئ غدا، حيث توقعت الدكتورة إيمان شاكر، مدير مركز التنبؤات والاستشعار عن بُعد بالهيئة العامة للأرصاد الجوية، أن تسقط أمطار رعدية غزيرة على بعض المحافظات، ونصحت المواطنين بارتداء الملابس الشتوية.

وبالتزامن مع ذلك، قال المستشار نادر سعد، المتحدث باسم مجلس الوزراء، إن مناخ مصر أصبح أكثر مطرا، حيث تشهد البلاد عدة موجات من الأمطار، مؤكدا التعامل الجاد بكل الإمكانيات مع ذلك الأمر.

وأشار "سعد"، خلال مداخلة هاتفية ببرنامج "صالة التحرير"، على قناة "صدى البلد"، إلى عدم وجود شبكات تصريف الأمطار بالبلاد، كون المناخ لم يكن يحتاج لهذا الأمر، موضحا أن تكلفة إنشاء تلك الشبكات يحتاج إلى مئات المليارات فضلا عن هيكلة كافة طرق الجمهورية، مشيرا لتوفير 300 مليون جنيه للتعامل مع مياه الأمطار في الإسكندرية.

وسبق أن عقد الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء، اجتماعا ضخما لمتابعة تحديات وجهود التعامل مع الأمطار الغزيرة؛ شهد مناقشة التصورات والمقترحات العاجلة التي ستبدأ الحكومة في تنفيذها، للتغلب على التحديات التي تواجه محافظة الإسكندرية بسبب التأثيرات السلبية للتغيرات المناخية، والمتمثلة في كمية الأمطار الغزيرة التي يستمر هطولها لساعات طويلة.

فيما قال الدكتور وحيد سعودي، خبير الأرصاد الجوية، إن تحديد تغيير مناخ مصر يحتاج لدراسات عديدة بشأن آخر 80 عاما، والتغييرات المناخية والتطورات به، مشيرا إلى أن البلاد تشهد حاليا فصل الخريف الذي يحمل العديد من سمات الشتاء.

وفسر سعودي، لـ"الوطن"، أسباب زيادة الأمطار على البلاد في بعض الأحيان، التي تتم إذا توافرت بعض التوزيعات الضغطية أو في طبقات الهواء العليا، أي إذا وجد منخفض السودان الموسمي فوق البحر الأحمر، وصاحبه منخفض آخر بدرجات الهواء العليا، ما يؤدي إلى تكاثر السحب الممطرة الغزيرة والرعدية.