واشنطن تحقق في تهديد مسؤولي انتخابات جورجيا

أفادت تقارير إعلامية بأن مكتب التحقيقات الفيدرالي الأمريكي "إف بي آي" بدأ تحقيقات في تهديد مسؤولي الانتخابات بولاية جورجيا بعد مزاعم تزوير الأصوات.

وفي عملية مشتركة مع مكتب جورجيا للتحقيقات، يحقق العملاء الأمريكيين بشأن التهديدات التي وجهت ضد وزير خارجية ولاية جورجيا براد رافينسبيرجر وأعضاء فريقه، حسب ما قاله نائبه جوردان فوكس لمجلة "فوربس" الأمريكية، بدون التحدث عن تفاصيل تلك التهديدات.

كما نقلت صحيفة "نيويورك بوست" الأمريكية ما قاله مكتب جورجيا للتحقيقات حول وجود معلومات لديهم بشأن تهديدات محتملة، وأنهم بصدد التحقيق بشأن أي تصريحات ضد مسؤولي جورجيا للوقوف على مدى مصداقيتها.

وجاء ذلك بعد يوم على ما قاله مسؤول الانتخابات بالولاية جابرييل ستيرلينج بشأن التهديدات الموجهة ضده.

وتحدث الجمهوري ستيرلنج خلال تغريدة، السبت، عن عدة محاولات لقرصنة بريده الإلكتروني، مشيرًا إلى وجود حماية شرطية حول منزله.

وبالرغم من أن رافينسبيرجر يشعر بالفخر لدعمه الرئيس المنتهية ولايته دونالد ترامب، لكنه وجد نفسه بموضع هجوم متكرر بسبب تعامله مع عملية الانتخابات بالولاية وذلك عقب إعلان فوز بايدن بعد إعادة الفرز.

ويوم الجمعة، صادقت سلطات ولاية جورجيا الأمريكية على فوز المرشح الديمقراطي جو بايدن بالانتخابات الرئاسية في الولاية.

ويحصل بايدن بموجب هذا الإعلان الرسمي على 16 صوتا إضافيا من أصوات المجمع الانتخابي، لتفشل محاولة جديدة للرئيس الأمريكي المنتهية ولايته دونالد ترامب اليائسة لقلب نتيجة انتخابات الثالث من نوفمبر/تشرين الثاني.

ويأتي هذا بينما صادقت ولاية ميشيغن رسميا، على فوز جو بايدن في الانتخابات الرئاسية.

التصديق جاء في جلسة علنية عقدتها اللجنة المختصة بإقرار نتيجة الانتخابات التي جرت في الثالث من الشهر الجاري، وما زال ترامب غير معترف بها ويحاول بشتى الطرق، الطعن في السباق الرئاسي.