المحتوى الرئيسى

تحليل | 12 خطأ في بيان محمد رمضان الرافض لقرار النقابة - E3lam.Com

11/24 01:03

بعد ساعات قليلة من إصدار نقابة المهن التمثيلية بيانها بشأن وقف محمد رمضان عن التمثيل وإحالته للتحقيق مطلع ديسمبر المقبل نظرًا لتواجده حاليًا خارج البلاد، إثر اتهامه بالتطبيع نظرًا لانتشار صورة له مع مطرب إسرائيلي، نشر الفنان بيانًا غير موفقًا عبر حساباته الشخصية على مواقع التواصل الاجتماعي، تسبب في زيادة الاحتقان ضده، بل أصبح “البوست” هو الأزمة الجديدة التي تهدد استمرارية محمد رمضان.

احتوى البيان المكون من 85 كلمة فقط على عدة أخطاء ما كان يجب أن يقع فيها محمد رمضان، خاصة مع حساسية موقفه الحالي، وفيما يلي يستعرض “إعلام دوت كوم” أبرزها:

1- الخطأ الأول كان في مطلع البيان حيث قال: “أحترم قرار النقابة رغم توضيحي لموقفي في موضوع صورتي مع إسرائيلي وإني لا أعلم جنسيته ولو كنت أعلم كنت مؤكد رفضت التصوير”، هنا أغفل “رمضان” عن عمد أو غير عمد الصورتين الأخريتان مع رائد الأعمال ولاعب الكرة الإسرائيلي، فقد نشرت الصفحات الإسرائيلية الناطقة بالعربية ثلاثة صور له وليست صورة واحدة فقط، فهل يعقل أنه لا يعلم جنسية أيًا منهم وما اللغة التي تحدث كل منهم طلبًا لالتقاط صورة معه؟ أيضًا هل يعقل أن ثلاثتهم طلبوا التصوير معه دون أن يعرفوا عن أنفسهم على الرغم من أنهم مشاهير في بلدهم وليسوا مجرد معجبين به؟.

2- خطأ آخر في جملة “لم أكن أعلم إنه إسرائيلي” والتي تتعارض مع جملة ” ولما الاغنية الاسرائيلية اشتغلت مش عارف المفروض كنت اسيب صحابي واجري اعيط في الاسانسير ولا اعمل ايه ؟!”، فمن المنطقي أن سماعه لأغنية إسرائيلية شهيرة في المطعم تعني وجود إسرائيليين، خاصة بعد التطورات السياسية الحاصلة في دولة الإمارات، فهل لم يفكر في الاستفسار عن ذلك من العاملين في المطعم أو من أصدقائه المصاحبين له فيه؟ بالمثل إذا ما كان في مكان ما في أحد الدول الأجنبية وتم تشغيل أغنية عربية فإن ذلك ملفتًا للانتباه بأن هناك حضور عرب ترحب بهم إدارة المكان! فكان الأضمن إذا ما كان حريصًا على تفادي التقاط صورة مع إسرائيليين الاستفسار عن جنسية من يطلب التقاط صورة معه أو على الأقل توجيه السؤال احترازيًا لإدارة المطعم فذلك السؤال من الصعب أن يسقط من اعتبار فنان في مثل ذكائه.

3- الصيغة الاستهزائية في جملة “أجري أعيط في الأسانسير” أيضًا خطأ فادح، فالتعامل باستهانة مع تلك النقطة ومع غضب الجمهور منها أوضعه في مأزق كبير، فمن الطبيعي والفطري أن يشعر بالقلق وباشمئزاز ونفور منها ومن المكان بحكم الموروث الشعبي والوطني وحتى الفني، فكان يجب عليه استيعاب غضب جمهوره الذي لامه على عدم دعمه في نهاية البيان.

4- “انا في دولة عربية والموقف جديد علينا” ما هو الموقف الجديد؟ هنا في تلك الجملة الغامضة إشارة صريحة منه في أنه كان يعلم بوجود إسرائيلين نظرًا لتوقيع اتفاقيات تطبيع بين الإمارات وإسرائيل، وأنه لم يكن يعلم كيف يتصرف في ذلك الموقف فهو وهم ضيوف وكان جمهوره سيحترم صراحته إذا ما اعترف بذلك واعتذر عنه أكثر من الهروب والمراوغة تلك.

5- لوم محمد رمضان للنقابة في جملته “ورغم توضيحي للسيد النقيب تم إيقافي عن التمثيل في مصر شكراً نقابة المهن التمثيلية” غير منطقي على الإطلاق، هل كان يظن الفنان أن الأمر سينتهي بمكالمة تليفون؟ أم أنه لا يستطيع تقدير الموقف ومعرفة حجمه الطبيعي! أم أنه تكبرًا على القرار ورفضًا منه للخضوع للتحقيق؟ ما يجعلنا نتسائل هل من الممكن أن يتخلف عنه؟ .

6- خطأ آخر في تلك الجملة هو تكبر رمضان الواضح على صلاحيات النقابة في معاقبته ومحاسبته على أخطائه كأحد أعضائها، وكأنه منزهًا عن الخطأ! أو أن نجوميته تعطيه محسوبية لعدم المساس به! .

7- نفس الأمر كرره “رمضان” في حديثه عن إيقاف مسلسله من قبل شركة الإنتاج بقوله: “شكراً شركة الإنتاج على إيقاف مسلسلي رمضان القادم” أليس من حق شركة الإنتاج الخضوع للرغبة الجماهيرية في التوقف عن تصوير العمل، وانتظار نتائج التحقيق معه على خلفية الواقعة؟ أوليس من حق الشركة وقف عمل بطله يواجه غضبًا جماهيريًا؟ فلمن يُنتج العمل له أم لهم؟ ولم تعمد وضع شركة الإنتاج في حرج!.

8- خطأ آخر في الجملة السابقة وهو جملة “مسلسلي رمضان القادم” فهنا إشارة منه أن العمل عمله وليس عملًا فنيًا هو بطله، والجدير بالإشارة هنا إلى أنه عدل تلك الجملة تحديدًا بعد نشر البيان بجملة “إلغاء مسلسل رمضان 2021″، وهناك فرق كبير بينهما فالأول “إيقاف” أي من الممكن الرجوع عن القرار بعد انتهاء التحقيقات، والثانية تعني أنه قرار نهائي بإلغاء العمل سواء باستبداله ببطل آخر أو صرف النظر عنه نهائيًا.

9- صيغة “شكرا نقابة المهن.. شكرًا شركة الإنتاج.. شكرًا جمهوري”، تشير إلى “العشم” وكأن علاقته بالثلاث جهات “ودية” وكان ينتظر منهم “الطبطبة” وعدم لومه على خطأه، بالإضافة إلى قلب الآية واتهام ثلاثتهم بالتخازل أو التخلي عنه في ذلك الموقف، فهل كان ينتظر عكس ذلك في مثل تلك السقطة!.

10- جملة “شكراً جمهوري لعدم دعمكم لي” تلك الجملة تحديدًا تحتاج إلى تحليل طويل لمعنى كلمة “جمهور” لمحمد رمضان، فمن هم الجمهور لأي فنان؟ هل يتطلب من الجمهور دعم الفنان دائمًا في الصواب والخطأ؟ هل جمهوره الذي يقصده هم من كانوا يبررون أخطائه دائمًا؟ أم من كانوا يرسلون له تحذيرات من تصرفاته ونتائجها السلبية على نجوميته ونجاحه؟ هل يعلم محمد رمضان بالأرقام التي يتباهى بها دائمًا عند وصوله لمليون جديد على أحد صفحاته في مواقع التواصل الاجتماعي كم مليون يتابعونه حبًا وكم يتابعونه انتقادًا وكم يتابعونه لأنه مجرد فنان؟ وهل حاول أن يسأل نفسه بصدق وأمانة هل كان يحترم تعليقات جمهوره السابقة من الأساس والتي دائمًا ما كانت تحذره من “التكبر” و”الغرور” الظاهر عليه في رده على أي انتقاد سابق تعرض له؟ وما الدعم الذي كان ينتظره منهم؟ هل كان من المفترض منهم أن يتعاملوا مع قضية التصوير مع إسرائيليين أي موافقة صريحة منه على التطبيع معهم والتعامل على إنها مجرد جنسية مختلفة كما تعاملوا من قبل في أزمات أخرى؟ فهل تستوي صورة طائرة أو سيارة حديثة مع ثلاث صور مع إسرائيليين أيًا كان موقفه!.

11- الخطأ في البيان لم ينتهي بنهاية كلماته بل طال الهاشتاج أيضًا “ثقتيفيالله_وحده” بالطبع ثقتنا جميعًا في الله وحده بلا شك، ولكن الثقة في الله تكون عن حق وصدق وعدل فالله لن يأخذ بنجومية أحد وعدد متابعيه على السوشيال ميديا وقطعًا عدد أعماله الفنية، فهل يعلم رمضان عقاب الكذب والغرور؟.

أهم أخبار مصر

Comments

عاجل