فيديو.. الحكومة: مناخ مصر أصبح أكثر مطرًا.. ونتعامل معه حسب الإمكانات المتاحة
قال المستشار نادر سعد، المتحدث باسم مجلس الوزراء، إن مناخ مصر أصبح أكثر مطرا، ونشهد عدة موجات من الأمطار ونتعامل مع هذا الملف بالإمكانات المتاحة، حيث لا يوجد بمدن مصر شبكات تصريف الأمطار كون مناخ مصر لم يكن يستدع هذه الخطوة، لافتا إلى أن تكلفة إنشاء شبكات تصريف الأمطار ضخمة وتحتاج إلى إنفاق مئات المليارات فضلا عن هيكلة كافة طرق الجمهورية.\nوأضاف "سعد"، خلال مداخلة هاتفية مع الإعلامية رشا مجدي، ببرنامج "صالة التحرير"، على قناة "صدى البلد"، مساء الإثنين، : "سنبذل جهود في إطار المتاح، لكن لن تصل إلى درجة إنشاء شبكات مستقلة لتصريف الأمطار، كاشفا عن توفير 300 مليون جنيه للتعامل مع مياه الأمطار في الإسكندرية.\nوعقد الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء، اجتماعاً، اليوم الإثنين، عبر تقنية الفيديو كونفرانس؛ لمتابعة تحديات وجهود التعامل مع الأمطار الغزيرة\nالتي تشهدها محافظة الإسكندرية، وذلك بمشاركة\n وأشار رئيس مجلس الوزراء إلى أنه تم عقد هذا الاجتماع؛ لمناقشة التصورات والمقترحات العاجلة التي ستبدأ الحكومة في تنفيذها، للتغلب على التحديات التي تواجه محافظة الإسكندرية بسبب التأثيرات السلبية للتغيرات المناخية، والمتمثلة في كمية الأمطار الغزيرة التي يستمر هطولها لساعات طويلة.\nرئيس الوزراء: 500 مليون جنيه لرفع كفاءة منظومة شفط مياه الأمطار بالإسكندرية\nوطلب الدكتور مصطفى مدبولي من المسئولين وضع تصور متكامل الأبعاد حول كيفية رفع كفاءة شبكة الصرف الصحيّ والأمطار في الإسكندرية، بحيث\nكما طالب رئيس الوزراء المسئولين بإعداد مقترحات فورية للتعامل مع هذه المناطق أو التجمعات خلال فترات الطقس السيئ لتنفيذها بشكل عاجل، مؤكدا أن الحكومة ستقوم بتوفير الاعتمادات المالية المطلوبة لتنفيذ أية مشروعات عاجلة في هذا الصدد.\nوخلال استعراض الجهود التي قامت بها شركة الصرف الصحي بالإسكندرية للتعامل مع التداعيات السلبية لكميات الأمطار بالمحافظة، وجه الدكتور مصطفى مدبولي بالتنسيق مع وزارة الأوقاف؛ للحصول على الـ 70 فدانا، التي تتبعها لإنشاء محطة الصرف الصحي المطلوب تنفيذها في المنطقة الشرقية، مع منح الوزارة قطعة أرض بديلة في مدينة برج العرب الجديدة، كما وافق الدكتور مصطفى مدبولى، خلال الاجتماع، على المشروعات والأعمال المقترحة بعد مراجعتها مع عدد من الجهات الفنية؛ سواء الكلية الفنية العسكرية، أو الهيئة الهندسية، مع إتاحة 300 مليون جنيه على الفور للبدء في تنفيذ هذه الأعمال.\n