نجع الدير وأخميم وطما سقطت من حسابات المسئولين

نجع الدير وأخميم وطما سقطت من حسابات المسئولين

منذ 3 سنوات

نجع الدير وأخميم وطما سقطت من حسابات المسئولين

تقع العديد من قرى محافظة سوهاج تحت سفح الجبل وأيضا هناك قرى تعيش فى حضن الجبل، كما أن الجهات التنفيذية أنشأت بعض القرى بالقرب من الجبال تكلفت المليارات من الجنيهات وهى ما أطلق عليها الظهير الصحراوى بهدف التوسع العمرانى وايجاد فرص عمل واستصلاح أراض جديدة للخروج من الوادى الضيق وذلك نظرا لموقع سوهاج وانحصار مساحتها بين جبلين الجبل الشرقى الجبل الغربى، لكن معظم هذه القرى التى أنشأتها الدولة مهجورة لا يسكنها سوى الغربان والفئران والثعابين وأصبحت أطلالاً ينعق فيها البُوم بعد أن هجرها سكانها.\nقامت «الوفد» بجولة داخل قرى الظهير الصحراوى لرصد أبرز المشكلات التى تواجه الأهالى، والوقوف على أسبابها وكانت البداية.. مركز دار السلام جنوب شرق محافظة سوهاج اتجه أهالى القرى إلى العيش تحت سفح الجبل ومن تلك القرى المنكوبة قرية «الونتنى» التى تواجه أزمة فى مقومات البنية التحتية ومنها ضعف مياه الشرب وانقطاعها المتكرر والذى يصل لعدة أيام وكذا انقطاع الكهرباء وتهالك الطرق وعدم وجود وحدة صحية.\nقرية «نجع الدير» للوهلة الأولى وبمجرد أن تطأ قدماك\nوقال السيد إبراهيم من أهالى القرية، نعانى نقص العديد من خدمات البنية التحتية ولا أحد من مسئولى الإقليم يشعر بنا ورغم تقدمنا بالعديد من الشكاوى لرفع كفاءة مستوى الخدمة إلا أن القرية سقطت من حسابات المسئولين ولا نطلب الإحسان من أحد فقط نطالب بأبسط حق من حقوقنا العيش بحياة آدمية تليق بنا.\nوفى قرى مركز أخميم شرق محافظة سوهاج «الأحايوة شرق والكولة والديابات والحواوويش والسلامونى» قرى تقع بالقرب من الجبل لم يختلف الامر كثيرًا\nأيضا قرية الخازندارية إحدى القرى التى تقع فى حضن الجبل الشرقى بمحافظة سوهاج وتتبع مركز طهطا وبالرغم من أن نهر النيل يقسمها الى شطرين شرق وغرب وهى من القرى الأكثر فقرا بالمحافظة بحسب تقرير التنمية البشرية حيث تعانى ثمة عدة مشاكل يجملها للوفد أحمد السيد من أهالى القرية تكمن المعاناة الأساسية لنا فى مياه الشرب الملوثة بسبب استخدام مياه الآبار والطلمبات التى تحيط مياهها بمياه الصرف الصحى لعدم وجود شبكة للصرف الصحى لذلك فهى غير صالحة للاستهلاك الآدمى وتسبب العديد من الأمراض التى انتشرت بين مواطنى القرية مثل الفشل الكلوى.\nوفى مركز طما تأتى قرى «الدوير والأغانة والدويك والقطنة» التى تقع بالقرب من الجبل الغربى وتعانى أيضًا من تضررهم من غياب مخرات للسيول خاصة وانها تتعرض للسيول كل عام وتغمر المياه مساكن القرية وشوارعها بشكل يعوق حركة المرور، أيضًا غياب خدمات مياه الشرب عن القرية.

الخبر من المصدر