المحتوى الرئيسى

«تمويل عناصر الإرهابية».. التفاصيل الكاملة لاعترافات شقيق حسن مالك قبل محاكمته

11/23 18:16

ينتظر المتهم محمد عزالدين مالك، شقيق رجل الأعمال حسن مالك، ثاني جلسات محاكمته أمام محكمة الجنايات، 9 ديسمبر، لاتهامه بتمويل عناصر الجماعة الإرهابية.

التحقيقات مع المتهم كشفت كثيرا عن حياة شقيق حسن مالك وتاريخ انضمامه لجماعة الإخوان، وكيف تم القبض عليه، والتي جاءت على النحو التالي: 

كشفت الأجهزة الأمنية بمحضر ضبطه عن أنه تم القبض عليه أثناء محاولته السفر خارج البلاد، بناء على القرار الصادر من نيابة أمن الدولة العليا بضبط عضو التنظيم محمد عزالدين يوسف مالك، رئيس مجلس إدارة شركة مانيكس للملابس الجاهزة، فقد تم ضبط المذكور أثناء محاولته السفر عبر ميناء القاهرة الجوي، وبتفتيشه عثرنا معه على "جواز سفر، ورخصة قيادة دولية"، وتم تحريز المضبوطات.

وأجرت نيابة أمن الدولة العليا التحقيق مع المتهم، وأدلى المتهم محمد مالك باعترافات تفصيلية خلال التحقيقات، حيث قال: "أنا كنت عضوا في جماعة الإخوان المسلمين منذ النشأة، لأن والدي كان عضوا في الجماعة، وانضممت لأسرة الجيزة عشان كان محل إقامتنا، وبعدها أسرة هضبة الأهرام، وده لما نقلنا محل الإقامة، وفضلت فيها لحد ما انفصلت عن الجماعة سنة 2013".

وسرد المتهم محمد مالك تفاصيل حياته قائلا: "أنا اتولدت 14 مايو سنة 1970، في شارع قصر العيني بالقاهرة، وكان أبويا شغال صاحب مصنع نسيج في شبرا الخيمة سمه "مالك للنسيج"، بعدها بنى مصنع تاني بنفس الاسم في 6 أكتوبر، وقفل المصنع القديم لحد ما توفى سنة 2000، وأمي اسمها فريدة محمد بلال وهى ربة منزل، وأخواتي من الأكبر للأصغر سناء 62 سنة، ومطلقة، وحسام 61 سنة عضو مجلس إدارة مصنع أبويا، وحسن 60 سنة رجل أعمال وعنده شركات استيراد، وبعدين ألفت 52 سنة، وأحمد عنده 50 سنة، وبعدين أنا، وبعدي محمود 45 سنة".

ويتابع: إحنا عيلة مستواها المادي كويس ومستورين والحمد لله، وأبويا معودنا طول عمرنا إننا نشتغل بإيدينا، ودخله الشهري كان متفاوت، بس كان كويس وبيعيشنا كويسين، وإحنا عيلة ملتزمة دينيا من صغرنا ومواظبين على الصلاة، وكل بنات العيلة محجبات، وأقصى حاجة في العيلة إن أخويا حسام بيشرب سجاير بس الحمد لله، مفيش أي مظاهر للتطرف أو التعصب.

وأضاف محمد مالك: أنا كنت في مدرسة ليسيه الحرية بباب اللوق من حضانة ولحد الثانوي، وبعدين دخلت كلية تجارة شعبة إدارة أعمال جامعة القاهرة، واتخرجت منها سنة 1993، ولما كنت في الكلية كنت بتابع عمليات إنتاج الأقمشة من المواد الخام، ولما اتخرجت أخدت إعفاء من التجنيد وكملت شغل في مصنع أبويا، وعملت إضافة لخط إنتاج الملابس الجاهزة داخل نفس المصنع، واشتغلت شوية وبعدها بدأت أتوسع في شغلي، أبويا توفى سنة 2000، وبقيت مسئول عن إدارة المصنع كله، واستمريت في الشغل ودخلي الشهري حوالي 20 ألف جنيه.

أما عن علاقته بجماعة الإخوان فقال محمد مالك: "علاقتي بالإخوان بدأت من وأنا صغير، لأني متربي في أسرة إخوانية ووالدي كان عضو في الجماعة، ولكن مكنتش أعرف هو إيه فيها، وكان دايما يحكيلي عنها ويقولى إنها تأسست سنة 28 ومؤسسها حسن البنا، وإنها جماعة دعوية وهدفها توعية الناس، وساعتها أنا كنت بحضر درس ديني اسمه (حديث الثلاثاء) في مسجد عقبة بن نافع في الدقي، واللي كان بيديه الشيخ حازم صلاح أبوإسماعيل، وكنت بحضر لشيخ تاني اسمه جمال قطب في مسجد المحروسة في شارع أحمد عرابي في المهندسين، وده كان درس أسبوعي بعد صلاة العشاء".

واستطرد: أثناء ما كنت في الجامعة سنة 92 انضممت لأسرة الجيزة بدعوة من واحد جاري سمه الدكتور أمجد عزت، مسئول الأسرة، اتعرفنا على بعض ودعاني للأسرة وأنا قبلت الدعوة لأن أسلوبه كويس ومعاملته كانت صداقة وأخوة، ولأن الانضمام للجماعة لم يكن محظورا حينها، وكان أعضاء الجماعة ساعتها طاهر إسماعيل "كهربائي"، ومحمد بدوي "محاسب"، ومحمد الطباخ وإسلام عبدالتواب، وكان فيه لقاء أسبوعي كان بيبقىي مختلف في كل أسبوع، وكان في بيت أي حد من أعضاء الجماعة، وكنا بناخد السيرة النبوية والقرآن الكريم، وأنا مكنتش بواظب على اللقاءات لحد ما اتجوزت ونقلت هضبة الأهرام، وقعدت فترة بعيد عن الجماعة.

وأضاف: في سنة 2005 اتعرفت على موظف من الشركة اللي كانت بتجيبلي المكن بتاع المصنع، وكان اسمه محمود دسوقي وكان ساكن في الرماية، ودعاني للانضمام لأسرة هضبة الأهرام، وانضميت فعلا ساعتها، وكان فيه مسئول واحد اسمه إيهاب سلطان، وكان صاحب شركة كمبيوتر اسمها إشراق، لحد سنة 2007 لما حسن أخويا اتقبض عليه واتحكم عليه بـ7 سنين، في الوقت ده أنا بعدت خالص عن الأسرة عشان مسئول الأسرة قالي ابعد عننا علشان الظروف الأمنية وعشان إنت أخو حسن مالك.. وفي سنة 2009 رجعت تاني للأسرة، بس المرة دي بصورة متفرقة لأني كنت بسافر بصفة دورية لأمريكا علشان أسوّق الشغل بتاع المصنع، فمكنتش منتظم في الحضور مع الأسرة، ورجعت شهر مايو 2014، ومن ساعتها انقطعت علاقتي بالأسرة تماما وكان كل همي أنقل عائلتي للإقامة في أمريكا والهجرة هناك علشان المعيشة هناك أحسن.. وفي شهر يونيو 2016 فعلا نقلت العيلة كلها أمريكا، وأنا معرفتش أسافر معاهم لأني لما حاولت أسافر رجعوني في المطار وفوجئت بإني على قوائم الممنوعين من السفر.. ومن ساعتها وأنا مخرجتش ولا هما رجعوا مصر وأنا بصرف عليهم من هنا، وبصرف عليهم عن طريق إرسال أموال عن طريق شركة «ويسترن يونيون»، وبعد ما مراتي اشتغلت هناك بقت بتسند معاهم في المصاريف.. وجيت يوم 23 ديسمبر 2018، روحت مطار القاهرة علشان أسافر واشنطن، كنت فاكر إنه تم رفع اسمي من القوائم، واتقبض عليا ساعتها وسألوني عن علاقتي بالجماعة وقولتلهم اللي حكيته في التحقيقات.

أهم أخبار متابعات

Comments

عاجل