المحتوى الرئيسى

"عزيزة" وزنها 300 كيلو: وقفت العلاج وطلعت ولادي من التعليم

11/23 18:13

دار بها الزمان وحطت رحالها في محطة "الشقيانين".. عزيز محمد مجدي، ربة منزل، مات زوجها، والذي كان يعمل باليومية، منذ 6 سنوات في حادث قطار، فحزنت عليه حزنا شديد حتي أنها استيقظت بعد حزنها في أحد الأيام لتجد نفسها، وقد شعرت ببعض الآلام، فذهبت للطبيب لتطمئن على نفسها وفاجأها الطبيب بقوله "دي جلطة وفي عرق في رجلك بيسحب مياه من جسمك وأنتي مصابة بداء الفيل".

"عزيزة" ابنة مركز الباجور بالمنوفية، فتاة في عز شبابها، حيث تبلغ من العمر 38 عاما فقط، قضت الست سنوات الأخيرة منها تحت وطأة العلاج، ولكن الظروف المالية اضطرتها للخروج من المستشفى وعدم استكمال علاجها، ولم تقف المأساة عند هذا الحد وإنما أيضا تجلس في بين عائلتها برفقة 7 من أفراد الأسرة، واتخذت هي وابنائها الإثنين من الأرض فراشا لها.

كبر جسمها وأصبحت عاجزة على أن تحمله، حتى تخطى وزنها 300 كيلو، نتيجة المرض النادر الذي أصابها، وأصبحت معه لا تتحمل تكاليف العلاج، تقول عزيزة بنبرة فيها حزن شديد: "بفضل أزحف حتى أدخل الحمام لأن رجلي من بتشلني  ومعنديش عصب في رجلي، ومنذ فترة كبيرة وأنا قاعدة في البيت مش بخرج خالص".

وعن ظروفها وعدم قدتها على تحمل العلاج الشهري والذي يتخطي مبلغ 2000 جنيه، قالت "عزيزة" "طلعت ولادي من التعليم علشان مش قادرة على المصاريف، وطلعت كمان من المستشفى عشان مش معايا ثمن العلاج، ومليش دخل ولا شقة، وظروفي صعبة"، مشيرة إلى أن شقيقها ووالدها هما من يساعدونها في توفير الأكل لأبنائها.

وأضافت، "الدكتور قالي لازم أعمل كذا عملية عشان أتعالج ومفيش فلوس معانا، ونفسي الرئيس السيسي ياخد بيدي ويساعدني أعدي المحنة دي"، مضيفة أنها تحتاج إلي معجزة لأن تعود كما كانت في السابق وأن تعود لمساعدة أبنائها في حياتهم.

من جانبه قال شقيقها محمود مجدي، والذي يعمل في إحدى محلات المنظفات، أن حمل الأسرة أصبح بالكامل على كاهله، نظرا للظروف الصعبة التي يمرون بها بعد وفاة زوجها منذ 6 سنوات.

أهم أخبار مصر

Comments

عاجل