المحتوى الرئيسى

اجتماع عربي يدعو الدول المانحة للوفاء بالتزاماتها المالية تجاه "الأونروا"

11/23 16:21

القاهرة - مباشر: دعا اجتماع لكبار المسؤولين عن الشؤون التربوية والتعليم في الدول العربية المضيفة للاجئين الفلسطينيين، ووكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين الدولية (الأونروا)، الدول المانحة للوكالة لسرعة الوفاء بالتزاماتها لتغطية العجز المالي الذي أصبح يهدد البرامج الرئيسية للوكالة.

وأوضح الاجتماع، أن العجز في الرواتب للعاملين بالوكالة يبلغ نحو 70 مليون دولار، وهو ما يمثل تهديداً خطيراً لعمل الوكالة واستمرارها، وفقاً لوكالة أنباء الشرق الأوسط.

وأدان الاجتماع، استهداف طائرات الاحتلال الإسرائيلية مدرسة تابعة للأونروا في مخيم الشاطئ، بمدينة غزة، في إطار قصفها واستهدافها للمنشآت ومنازل المواطنين في القطاع، في منتصف شهر أغسطس 2020، والذي كان ينذر بوقوع كارثة لو حصل الاستهداف أثناء دوام الطلبة.

كما أدان الاجتماع استهداف إسرائيل القوة القائمة بالاحتلال، لمدارس الأونروا الخمس في القدس المحتلة؛ في شعفاط وصور باهر وسلوان وواد الجوز، إضافة إلى مراكز الخدمات المعنية بالأطفال، ومنعها من تحديث وتطوير وترميم وبناء غرف إضافية أو مدارس جديدة للطلبة الفلسطينيين.

وأكد أن هذه سياسة عنصرية بامتياز تأتي في سياق تهويد المناهج التعليمية الفلسطينية، والسيطرة على مدارس الأونروا، كمدخل لإنهاء دورها ووجودها في مدينة القدس المحتلة، في إطار عملية التهويد الكبرى للمدينة المحتلة ضمن الخطة الخمسية (2018- 2023) لدولة الاحتلال الإسرائيلي.

وحذر من ضعف استجابة الدول المانحة لنداءات الطوارئ الصادرة عن الوكالة لمواجهة فيروس كورونا، بما فيه نداء الطوارئ بقيمة 94.6 مليون دولار الذي أطلقته في سبتمبر الماضي؛ لتغطية الاحتياجات الفورية الطارئة لشهري نوفمبر وديسمبر 2020، بما في ذلك المتعلقة ببرنامج التعليم، وذلك لتمكين الأونروا من القيام بمسؤولياتها تجاه مجتمع اللاجئين الفلسطينيين، وبما يضمن استمرارية برامجها التعليمية والحفاظ على جودتها.

وشدد على رفض ربط بعض الدول المانحة تمويلها للأونروا بإجراء إصلاحات وتعديلات في مناهجها التعليمية، واعتبرت ذلك خضوعا لضغوطات، بما فيها الإسرائيلية، لا سيما أن مناهج الأونروا تتوافق مع مناهج الدول العربية المضيفة ومع معايير حقوق الإنسان والقانون الدولي.

وتركزت مناقشات الاجتماع المشترك الذي عقد افتراضيا (عن بعد) بدعوة من الأمانة العامة لجامعة الدول العربية على استعراض التقارير والمداخلات من الوفود المشاركة والتي ركزت على أهمية دعم استراتيجية التعليم المقدمة من الأونروا.

فقد أعرب المشاركون عن القلق لاستمرار الأزمة المالية التي تعاني منها وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (الأونروا) والتي باتت تهدد الخدمات الأساسية ومنها التعليم، ودعوة الأونروا لمواصلة جهودها في تحسين جودة التعليم.

محافظ القاهرة محذراً من موجة طقس سيئة: الخروج للضرورة القصوى

الحكومة المصرية تنفي غلق الأندية ومراكز اللياقة تحسباً لموجة كورونا الثانية

الصحة المصرية تنفي وجود عجز في المستلزمات الطبية بالمستشفيات الحكومية

أهم أخبار اقتصاد

Comments

عاجل