المحتوى الرئيسى

ناخبو بوركينا فاسو يدلون بأصواتهم سلميا رغم مخاوف من هجمات إرهابية

11/23 03:02

 اختار اليوم الأحد الناخبون في بوركينا فاسو، تلك الدولة التي تشهد اضطرابات في غرب إفريقيا، في مناخ ساده السلام رئيسهم والبرلمان المقبلين، على الرغم من المخاوف من وقوع هجمات إرهابية تهدد العملية الانتخابية.

وتعد انتخابات اليوم هي الأكثر ديمقراطية وتنافسية التي تشهدها البلاد حتى الآن، حيث يتنافس على منصب الرئيس 13 مرشحا، بينهم سيدة.

ويعد الرئيس الحالي روش مارك كريستيان كابوري، الذي يترأس حزب حركة الشعب من أجل التقدم الحاكم، أقوى مرشح في انتخابات هذا العام، على الرغم من أن تأثير الإرهاب والاضطرابات على شعبيته و تعزيزها لشعبيه خصومه.

ويشار إلى أن الوضع الأمني لبوركينا فاسو تدهور خلال الخمسة أعوام الماضية، حيث قامت الجماعات المسلحة المتشددة بقتل الآلاف من المواطنين وتسببت في نزوح نحو مليون مواطن، بحسب بيانات الأمم المتحدة.

وأدلى كابوري بصوته صباح اليوم الأحد في مدرسة ابتدائية في حي باتي دي أوي بالعاصمة واجادوجو.

وناشد الرئيس الحالي كل المواطنين " بالا يتكاسلوا " والخروج للإدلاء بأصواتهم لضمان تحقيق الديمقراطية والتنمية والسلام في بوركينا فاسو.

ويواجه الديمقراطي الاشتراكي كابوري / 63 عاما/ مرشحين قويين هما: زيفيرين ديابري، الذي يترأس حزب الاتحاد من أجل التقدم والتغيير المعارض، و إيدي كومبوجو، رئيس حزب المؤتمر من أجل الديمقراطية والتقدم، حزب الرئيس السابق بليز كامبوروي.

وأدى المنافس الرئيسي ديابري بصوته وهو بصحبة زوجته في المدرسة الفرنسية العربية في حي زوجونا بالعاصمة.

وقال ديابري للصحفيين إنه قلق بشأن نزاهة الانتخابات، قائلا إن لديه أدلة على وجود بطاقات اقتراع معبأة سلفا، وبيع غير قانوني لبطاقات الناخبين، وتغييرات غير معتمدة في اللحظة الأخيرة لقوائم الناخبين ومواقع لجان الاقتراع.

غير أن مسؤولي الانتخابات، لم يسجلوا أي مخالفات كبيرة، على الرغم من أن بعض لجان الاقتراع فتحت أبوابها متأخرة بساعات قليلة بسبب وصول مواد عملية التصويت متأخرة.

كما انتخبت بوركينا فاسو برلمانا جديدا اليوم.

وتنافس أكثر من 10 آلاف مرشح من 96 حزبا و 30 تجمعا مستقلا على مقاعد البرلمان الـ127.

أهم أخبار العالم

Comments

عاجل