تاخر الحمل بدون سبب أو غير معلوم السبب وكيفية علاجه - بيتى مملكتى

تاخر الحمل بدون سبب أو ما يسمى علمياً تأخر الحمل غير معلوم السبب هو تعرض الزوجان لتأخر الحمل لسنوات طويلة بدون أن يكون هناك سبباً لذلك، بمعنى أن يكون الزوج سليماً وينتج حيوانات منوية ذات عدد وحركة جيدة تسمح بالحمل، وكذلك على الناحية الأخرى تكون الزوجة سليمة وتنتج بويضة جيدة صالحة للإخصاب شهرياً مع سلامة قناة فالوب والرحم والتحاليل، ورغم ذلك لا يحدث الحمل، مما يسبب التوتر والضغوط النفسية على الطرفين، أسباب تأخر الحمل يمكن علاجها والتعامل معها أما تأخر الحمل الغير مسبب هل يمكن علاجه؟ تعرفي على الإجابة في الأسطر التالية.\nفي رحلة علاج تأخر الحمل والإنجاب يبدأ أولاً الطبيب المعالج بإجراء التحاليل الطبية اللازمة لكل من الزوج والزوجة لمعرفة السبب الرئيسي من تأخر الحمل، فالبحث عن أسباب تأخر الحمل ما هي إلا خطوات متتابعة، تأتي أولها في إجراء التحاليل الطبية الشاملة للزوجين.\nوالغاية من تلك التحاليل هي معرفة مستويات الهرمونات في جسم المرأة وهل هي في المعدلات الطبيعية أم لا، إلى جانب معرفة مخزون المبيض من البويضات وهو يوجد تكيسات في المبيضين أم لا، وكذلك التعرف على مدى كفاءة المبيض في إنتاج البويضات إلى جانب تحليل السائل المنوي للتعرف على جودة وكثافة الحيوانات المنوية وعددها وحركتها.\nتأتي بعد ذلك الخطوة الثانية وهي الفحص الطبي عن طريق الكشف النسائي الذي يبين خلو المرأة من الإلتهابات والتقرحات وغيرها والفحص بالسونار الذي يبين مدى كفاءة الأعضاء الداخلية لدى المرأة.\nوبفحص كل ما سبق قد يحدث أن تكون كل تلك الأشياء سليمة، يطلب بعدها الطبيب عمل منظار استكشافي للتأكد من عدم وجود انسداد بقنوات فالوب وكذلك للتأكد من سلامة الرحم، ومن ناحية أخرى يمكن عمل فحص دقيق للخصية وتكبير الحيوانات المنوية تحت المجهر للتأكد من عدم وجود تشوهات، حينها يمكن للطبيب أن يقوم بتشخيص الحالة على أنها تأخر حمل غير معلوم السبب.\nتقول السائلة بأنها متزوجة منذ نحو عام ولم يحدث الحمل، وقد قامت بإجراء التحاليل اللازمة التي تثبت بأنها لا تعاني من أي مشكلة صحية تمنع الحمل، وقامت بتحري أيام التبويض وتركيز الجماع فيها، وبالفحص الطبي تبين أن مقاسات البويضة 18 ملليمتر أي مناسبة للإخصاب تماماً، فما يكون السبب وراء ذلك علماً بأن السائلة تعاني من نزول بضع قطرات الدم في خلال الشهر؟\nيجيب الفريق الطبي بأن نزول قطرات من الدم في غير موعد الدورة الشهرية يعني أن هناك اضطرابات هرمونية ما، غالباً ما يكون سببها هو زيادة هرمون الحليب أو هرمونات الغدة الدرقية، حيث ينصح الأطباء بعمل تحاليل لتلك الهرمونات ثم البدء في المتابعة الطبية بخطوات صحيحة.